مقترح اقتصادي لاعادة العمل بخط انبوب النفط العراقي السوري
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اقترح الخبير الاقتصادي، عبد الحسين هنين، اليوم الاثنين، إعادة العمل بخط انبوب النفط العراقي السوري بعد رفع الفيتو الامريكي.
وقال هنين، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "أنبوب النفط العراقي – الاردني (بصرة – عقبة بطول 1700 كم) كان فكرة بديلة لخط أنبوب النفط العراقي السوري (كركوك – بانياس بطول 800 كم) بعد إيقاف تدفق النفط من قبل سوريا آنذاك كجزء من الحرب العراقية الإيرانية".
واضاف: "حينما تم التفكير باعادته بعد 2003 كان هناك فيتو أمريكي بهدف محاصرة سوريا اقتصاديا".
واوضح الخبير الاقتصادي، أن "الفيتو الأمريكي ربما قد تمت ازالته عمليا بعد التغيير الأخير في سوريا و لم يعد هناك مانع باعادته و هو اقصر وافضل جدوى اقتصاديا و مهم لعلاقتنا مع سوريا".
وتابع حديثه: "انصح الحكومة العراقية ان تبدأ بطرح مناقصة عالمية لاعادة انشاء هذا الخط قبل فوات الأوان فالفرص لن تكون متاحة دائما".
واكد هنين، أن "شعارات الكراهية لا تنفع والاقتصاد هي محرك السياسة و ليس العكس".
ويعد خط أنابيب كركوك - بانياس هو خط أنابيب نفطي يربط بين حقل كركوك النفطي في العراق وميناء بانياس في سورية، حيث طول الخط 800 كيلومتر، وقدرة الضخ فيه 300 ألف برميل في اليوم، افتتح الخط في نيسان/أبريل 1952.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط العراقی
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات العراق النفطية لأمريكا: هل يؤثر على الاقتصاد؟
فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025
المستقلة/- في ظل التغيرات المستمرة في أسواق النفط العالمية، شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حيث بلغت 6.231 ملايين برميل، بانخفاض واضح عن الشهر السابق الذي سجل 6.696 ملايين برميل، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
أسباب التراجع.. تقلبات السوق أم استراتيجية جديدة؟
هذا الانخفاض يطرح تساؤلات حول أسبابه المحتملة، فهل هو نتيجة لانخفاض الطلب الأمريكي على النفط العراقي؟ أم أنه جزء من سياسة عراقية لتنويع الأسواق وزيادة الصادرات إلى وجهات أخرى مثل الصين والهند، التي تعد من كبار المستوردين للنفط العراقي؟
تأثيرات على الاقتصاد العراقي
رغم أن الولايات المتحدة ليست المستورد الأكبر للنفط العراقي، إلا أن أي تغيير في حجم الصادرات قد يعكس تحولات في استراتيجيات التسويق أو الطلب العالمي. ومع استمرار العراق في تعزيز إنتاجه النفطي وتطوير قطاع الطاقة، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على استقرار الإيرادات النفطية التي تشكل العمود الفقري لاقتصاده.
هل يكون هذا الانخفاض مؤقتاً، أم أنه بداية لمرحلة جديدة من التوازنات في سوق النفط؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.