مانشستر سيتي على حافة الانهيار..هل يُغامر غوارديولا بالتغيير؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يمر مانشستر سيتي بأسوأ فتراته مع المدرب بيب غوارديولا، حيث تلقى الفريق 9 هزائم في آخر 12 مباراة، وهو رقم لا يليق بفريق اعتاد على الهيمنة محليًا وأوروبيًا.
اقرأ ايضاًوفي الواقع، الفريق بات يعاني على المستوى الذهني والفني، والخطط التي صنعت أمجاد السيتيزينز أصبحت مجرد أفكار لا تُنفذ بالشكل المطلوب داخل الملعب.
المشكلة لا تتعلق فقط بنتائج المباريات، بل بحالة اللاعبين الذهنية وفقدانهم الثقة بأنفسهم. كل شيء يبدو مُتعبًا؛ الهجوم بلا أنياب، الدفاع هش، والأسلوب المعهود لغوارديولا أصبح كتابًا مفتوحًا للمنافسين.
هل حان وقت التغيير؟الإصرار على نفس النهج التكتيكي رغم تراجع النتائج هو مخاطرة كبرى. ربما حان الوقت لغوارديولا ليُعيد النظر في أسلوب اللعب، حيث أن الفريق يحتاج:
تغيير خطة اللعبتوظيف اللاعبين بشكل مختلفالتعامل مع المباريات بواقعية أكبرالواقعية..مفتاح العودةربما يكون الحل الأمثل حاليًا هو اللعب بأسلوب دفاعي أكثر، وإغلاق المساحات، والاعتماد على الهجمات المرتدة، ليس مطلوبًا من مانشستر سيتي أن يتحول إلى فريق يلعب بخطة دفاعية بحتة، لكن المرونة التكتيكية أصبحت ضرورية لإنقاذ الموسم.
كلمة أخيرةبيب غوارديولا أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، لكن أحيانًا تحتاج العظمة إلى التواضع والاعتراف بأن الأسلوب الحالي لم يعد فعالًا، التغيير ليس ضعفًا بل ذكاءً، والواقعية قد تكون كلمة السر لعبور هذه المرحلة الصعبة.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
دي بروين يعلق على غدر فريقه مانشستر سيتي
قال البلجيكي كيفن دي بروين، قائد مانشستر سيتي، إنه أصيب بصدمة لدى إبلاغه بنهاية مسيرته مع الفريق رغم أنه كان يشعر بأنه قادر على اللعب بأعلى مستوى.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إي ميديا) أن صانع الألعاب البلجيكي سيدخل عامه الـ34 في يونيو المقبل، لكنه على غرار اللاعبين الذين تجاوزا الـ30 عاما في ليفربول مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، فإنه لم يُعرض عليه تمديد عقده بعد عشرة أعوام قضاها في الفريق.
ويرى دي بروين أن ناديه أخطأ في ذلك ويشعر أنه لو لم يكن الموسم صعبا بالنسبة لفريقه في ظل سعيه لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لربما كان قد طُلب منه البقاء في صفوف الفريق.
وقال دي بروين : “لم أتلق أي عروض بخصوص ذلك طوال العام، لقد اتخذوا قرارهم فحسب”.
وأضاف: “لقد كنت متفاجئا نوعا ما لكن يجب علي تقبل ذلك لكنني لازلت أرى أنه يمكنني اللعب في هذا المستوى الذي أظهرته لكنني أتفهم أنه يتعين على الأندية اتخاذ قرارات “.
وتابع دي بروين : “ربما لو لم يكن الفريق يعاني وعدت إليه مثلما فعلت الموسم الماضي وأبديت مرونة كافية لكانوا اتخذوا قرارا مغايرا”.
وأوضح اللاعب البلجيكي أنه لم يتخذ بعد أي قرار بشأن مستقبله حيث يفضل التركيز على قيادة فريقه لتحقيق أحد المراكز الخمس الأولى ليتأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا للمرة 15 على التوالي.