“المياه الوطنية”: خصصنا دليلاً إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
خصصت شركة المياه الوطنية صفحة إلكترونية بموقعها الرسمي، تعد دليلاً إرشاديًا، إذ تضمنت الاستفسارات الشائعة لعملائها حول توثيق عدادات خدمة المياه، وذلك ضمن مبادرة توثيق العدادات وربطها بالهوية الوطنية والإقامة، مما يحقق لهم الاستفادة الكاملة من خدمات المياه، ورفع مستوى موثوقية العدادات.
وقالت “المياه الوطنية”: “صفحتنا على موقعنا الرسمي تضمنت طرق توثيق العدادات، وشرح ماذا يعني توثيقها، ولماذا يجب توثيقها، ومن أين أوثق عدادي، إضافة إلى شرح مدرج في الأدلة التوضيحية لخدمة توثيق عداد المياه عبر قنواتها الرسمية”.
وأشارت الشركة إلى أن قنواتها الرسمية تستقبل طلبات العملاء لتوثيق عدادات خدمة المياه على مدار 24 ساعة يوميًا، كما يسعدها التواصل مع العملاء لمساعدتهم، أو تقديم أي خدمة لهم من خلال مراكز الاتصال الموحد (800 441 1110).
ويأتي ذلك تحت شعار “عدادي” الذي أطلقته الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء والهيئة السعودية للمياه في 15 أكتوبر 2024، لتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين، ومن أبرزها: تسهيل عملية التواصل بين المستفيد ومقدم الخدمة، وضمان وصول إشعارات الصيانة إلى مقدم الطلب، إضافة إلى تحسين آلية إصدار الفواتير، والتغلب على أسباب عدم وصولها إلى المستفيد الفعلي.
وتدعو الشركة جميع فئات العملاء، مُلاكًا أو مستأجرين، إلى توثيق عدادات المياه في عقاراتهم؛ وذلك لحفظ حقوقهم، والاستفادة من جميع خدمات مقدم الخدمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
شمسان بوست / كتب إيهاب المرقشي
في أبين لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الرضع وهم يختنقون من حرّ الصيف القاتل وسط صمت مريب من حكومة غائبة ومسؤولين يدفنون رؤوسهم في رمال الفساد والتقصير!
أسبوعان من انقطاع التيار الكهربائي لا رحمة ولا بديل والنتيجة شعبٌ مسحوق وأمهات يحتضنّ أبناءهن تحت وهج الشمس وألم القهر بينما “المسؤول” يعيش في نعيم مكيفاته ورفاهية سياراته الحكومية
أين من يدّعي المسؤولية الوطنية؟ أين من يتشدق باسم “السيادة” و”الوطنية”؟ سيادتكم سقطت في أول امتحان إنساني وشرعيتكم سقطت أمام دمعة طفل لم يتجاوز شهره الأول يئن جوعًا وحرًا وفقراً!
الأسواق تشتعل نارًا بالأسعار العملة المحلية تنهار بلا توقف وأغلبية الشعب لا تملك ثمن قوت يومها، فهل هذه حياة تُطاق؟ هل هذه حكومة تُحترم؟
من لا يملك القدرة على توفير أبسط حقوق الحياة الكريمة للمواطنين فليرحل! ومن لا يرى في منصبه مسؤولية بل فرصة للنهب والمحسوبية فليغادر غير مأسوف عليه فاستقالة مشرفة خير من جلوس مُخزٍ على كرسي الحكم الملطخ بالفشل والأنانية.
نحن لا نطلب معجزات بل “كهرباء” “ماء”، حياة كريمة و”كرامة”… فهل هذا كثير؟