أعلنت ميريد، شركة التطوير العقاري العالمية الرائدة، بفخر عن تتويجها بجائزة العقارات الدولية المرموقة 2024-2025 عن فئة “الهندسة المعمارية السكنية الشاهقة” وذلك لمشروعها الرائد، آيكونيك ريزيدنسز من تصميم بينينفارينا. تأتي هذه الجائزة المرموقة والمشهورة عالمياً تقديراً للتصميم المعماري الفريد للمشروع واحتفاءً بالتزام ميريد الراسخ بإعادة تشكيل مشهد التطورات الحضرية المستقبلية.

تمثل جوائز العقارات العربية معياراً للتميز في قطاع العقارات، وتتولى الإشراف عليها لجنة من المهنيين المتمرسين ممن يتمتعون بخبرات ضليعة ومتخصصة تغطي جميع جوانب العقارات. يسلط الفوز بهذه الجائزة الضوء على آيكونيك ريزيدنسز كمشروع معماري بارز في دبي، ويعرض رؤية ميريد المستقبلية وتفانيها في إنشاء مساحات حضرية تحوّل مشهد التطوير المعماري.

أعرب مايكل بيلتون، الرئيس التنفيذي لشركة ميريد، عن اعتزازه بهذه الجائزة قائلاً: “تفتخر ميريد بهذا التقدير من منصة عالمية مثل جوائز العقارات العربية. يمثل برج آيكونيك ريزيدنسز التزامنا بتوفير مساحات معيشية راقية من خلال تصميم معماري رائد ووسائل راحة عالمية المستوى. يسلط هذا الإنجاز الضوء على تفاني فريق ميريد وشركائنا، الذين يشاركوننا رؤيتنا في الارتقاء بأنماط الحياة وتطوير معالم حضرية خالدة.”

عند اكتماله، سيصبح برج آيكونيك ريزيدنسز، الذي صممته بينينفارينا، أطول مبنى في مدينة دبي للإنترنت بارتفاع 290 ​​متر، وسيضم 310 شقة فاخرة ووسائل راحة من الدرجة الأولى. يقع المشروع في موقع استراتيجي مع إمكانية الوصول المباشر إلى شارع الشيخ زايد ويقع بالقرب من المعالم الرئيسية مثل نخلة جميرا ودبي مارينا وجزيرة بلو ووترز وبرج العرب وشواطئ جميرا ووسط مدينة دبي. مع اقتراب مراحل التصميم والتعاقد مع المقاولين من الاكتمال، يسير المشروع وفق الخطة الموضوعة لتسليم الوحدات في الوقت المحدد بحلول الربع الثالث من عام 2027.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مفاهيم تصميم البرامج الهندسية والتقنية والمهنية..!

مفاهيم #تصميم #البرامج_الهندسية و #التقنية و #المهنية..!
د. #مفضي_المومني
2025/2/8
كثيرا ما اسمع بعض المسؤولين والأكاديميين وهم يتحدثون عن البرامج والتخصصات المختلفة في جامعاتهم او مؤسساتهم وهيكلتها وتحويلها الى تخصصات عملية تطبيقية وتعليم مهارات..! وأنهم رفعوا نسبة العملي على حساب النظري وغير ذلك من الإسهابات الخاطئة للأسف… !
ولا ألومهم لأنهم غير متخصصين؛ ولكن الومهم لانهم يتكلمون وينظرون بما لا يعرفون في تصميم برامج التعليم وبالذات المهني والتقني، ويظنون انهم يستطيعون قول كل شيء وتمريره لأن المستمع غير متخصص، وكأن الموضوع بيع وتسويق كلام..!، ولكني الومهم لأنه يجب على المسؤول أيا كان رئيس جامعة أو أكاديمي أو وزير أو مدير…او غيره من المتنطحين للحديث عن التعليم وبالذات الهندسي والتقني والمهني وهم لا يركنون إلى قواعد علمية في كلامهم وتصريحاتهم  ومحاولاتهم تفهيمنا ما لا يفهمون..!.
معروف أن  العلوم تقسم  إلى ثلاثة أقسام: علوم أساسية (بحتة)، وعلوم تطبيقية، وعلوم إنسانية.
والعلوم الأساسية (أو البحتة أو النظرية أو المجردة أو الصرفة) هي العلوم التي تصف الأشياء والقوى الأساسية وكذلك العلاقات بينها والقوانين التي تحكمها.
والعلوم الإنسانية (Humanities) هي الفروع المعرفية التي تهتم بدراسة الإنسان وثقافته.
أما العلوم التطبيقية(Applied science) فهي تطبيق المعرفة في أحد حقول العلوم الطبيعية لحل مشاكل عملية والوصول لمراحل تقديم المنتجات أو الخدمات، لذلك تعتبر جزءً أساسيًا من تطوير التقنية، وتعد العلوم الهندسية والتقنية والمهنية أهم فروعها.
فالعلوم التطبيقية تركز على المعرفة العلمية للطبيعة، وهي أكثر صلة بالهندسة والتكنولوجيا، أما العلوم البحتة فترتبط بالنظريات والتوقعات لفهم عالم الطبيعة، وغالبًا ما تطبق في المختبرات.
اما علوم الهندسة والتعليم التقني والمهني فتحتوي برامجها علوم أساسية وعلوم تطبيقية والتي تحتوي جوانب معرفية تخص المهن وجوانب عملية تخص التدريب وتعلم المهارات العملية التطبيقية التي يجب أن يمتلكها الخريج سواء كان مهندساً أو (فنياً ، تقنيا) أو مهنيا(محدود المهاره أو شبه ماهر او ماهر او مهني او مهني متقدم) وغيرها من التقسيمات للمستويات المهنية الأساسية لمستوي المهني، ومعروف أن بناء برامج التعليم الهندسي والتقني والمهني يجب أن تحتوي مواد ثقافة عامة مشتركة ومن ثم مواد مساندة للتخصص مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء للتخصصات الهندسية، ومن ثم مواد التخصص والتي تحتوي جوانب نظرية معرفية للمهنة وجوانب عملية بعضها يعطى في المختبرات لتفسير وترسيخ والتثبت من النظريات او المحتوى النظري المعرفي وبعضها يعطى في المشاغل لتدريب الطلبة وإكسابهم المهارات العملية المتخصصة لتمكنهم من أداء المهنة التي يتم تأهيلهم لها ضمن مستوى معين، وغير ذلك هنالك التأهيل في مواقع العمل حيث يقضي المتدرب فترات متواصلة او متقطعة في مواقع العمل التي تناسب تخصصه لاكتساب مهارات سوق العمل الحقيقية.
أما القاعدة العلمية التي تحكم نسب عدد ساعات العملي والنظري في تصميم برامج التعليم الهندسي والتقني   والمهني، فأهمها أن يتم تحليل الوظيفه(Job)  التي يراد تأهيل الفرد لها، ومن ثم يتم تحليل الوظيفه إلى مجموعة من الواجبات (Duties) وكل واجب يتم تحليله إلى مجموعة من المهام (Tasks) ومن ثم تحلل كل مهمه إلى مجموعه من العناصر (Elements) أو الكفايات (Competencies) وهي الكفايات او الأداءات النهائية(نظرية أو عملية) التي يجب ان يمتلكها الفرد حتى يستطيع أداء الوظيفة أو ما تم تأهيله له وتجميعها لتظهر على شكل موضوعات ومواد دراسية نظرية وعملية.
وهذا التحليل أو غيره من طرق تصميم البرامج المعروفة مثل (دوكم) وغيرها، تؤدي إلى تحديد الوزن النسبي لكل من المواد النظرية أوالتطبيقية العملية في أي برنامج، والتي تعتمد على طبيعة المهنة؛ إذ أن  التخصصات المختلفة تتفاوت فيها نسب النظري والعملي، ومن ثم مستوى التأهيل حيث أن مستوى المهني يتم التركيز على الجانب العملي المهاري أكثر، وكذلك التقني، أما الهندسي فيتم التركيز على الجانب النظري لأن أدوار المهندس الرئيسية ومهامه هي التصميم والإشراف والإدارة والبحث وليس مطلوب منه العمل المهاري اليدوي، ويكون الجانب المهاري العملي محدودا في تأهيله عكس المهني أو التقني، وبعد ذلك مستوى المتدرب وخلفيته إذ تلعب دورا في نسب العملي والنظري، وأيضا علم أصول المعرفة الذي يفصل ماهية المعرفة المتخصصة وترابطها وتسلسلها، هذه هي النقاط الرئيسية العلمية التي تحدد الوزن النسبي للنظرية والتطبيق في برامج الإعداد سواء المهني – المدرسي أو التقني- الجامعي المتوسط أو الهندسي – الجامعي، وإضافة لكل هذا الممارسات العالمية الفضلى أو التجارب العالمية الناجحة… وكذلك أراء الشركاء من سوق العمل من خلال مشاركتهم في التحليل للوصول للكفايات العامة وبالتالي النتاجات التعليمية والتي تترجم جميعها الى مقررات دراسية.
من هنا فإن تحويل البرامج إلى تعليم مهارات لوحدها(كما يعلن البعض) غير صحيح، وينافي الحقائق العلمية لتصميم البرامج ومن يتحدث بغير ذلك يتحدث بعشوائية ومن غير علم، فتعليم المهارات ليس مزاج ولا توجه لأحد، واضحك حين أسمع البعض يتحدث عن تحويل البرامج إلى تطبيقية مهارية…! التركيز من الأصل يأتي بالتصميم العلمي الصحيح للبرامج من قبل مختصين وبالتشارك مع أصحاب المهن والعمل ومتطلبات سوق العمل والمهن المختلفة، وليس بأوامر تغييرية…وكأننا نتعامل مع عطاءات… !، مع أن البرامج تخضع للتجربة ويجب المتابعة وأخذ التغذية الراجعة في بدايات التطبيق خاصة، وإجراء التعديلات إذا كانت لازمة، ويجب التمييز بين عناصر هرم القوى العاملة والتي تؤمن لنا الخدمة والمنتج وهي في القاعده؛ المهني وفي الوسط التقني وفي قمة الهرم المتخصص أو المهندس او الباحث للتخصصات الهندسية، والتي يخلط الكثير من المسؤولين والأكاديمين بينها وبين مهامها ومراحل تأهيلها والإعداد لها في النظام التعليمي، هذه الملاحظات رأيت كمتخصص في التعليم المهني والتقني والهندسي أن علي توضيحها، لنصحح مفاهيمنا ونبتعد عن الحديث بمعلومات ومفاهيم غير صحيحة، وخاصة لمن يعملون في قطاعات تزويد التدريب والجامعات والكليات المتوسطة، حمى الله الأردن.

#التعليم_التقني #التعليم_المهني #التعليم الهندسي

مقالات مشابهة

  • بورصة مينا البصل.. كنز معماري يحكي التاريخ الذهبي لتجارة القطن في مصر
  • “ميريد” للتطوير العقاري تستعرض رؤيتها النافذة للارتقاء بمشهد العقارات الفاخرة في السوق السعودي
  • إنشاء كوبري للمشاة بقيمة 10 ملايين جنيه شرق مدينة قنا
  • صحفي فلسطيني: مشروع تغيير اسم الضفة الغربية يهدف لطمس الهوية العربية
  • ثانوية العقيدة.. طراز معماري عمره 100 عام ما يزال يتوسط بغداد (صور)
  • برشلونة يمنح اللاعبين راحة 3 أيام بعد الفوز الكبير على إشبيلية في الدوري
  • مشروع رأس الحكمة .. مدينة المستقبل توفر آلاف فرص العمل للمصريين
  • إطلاق مشروع ترميم 30 منزلاً أثرياً في مدينة ثلاء التاريخية بعمران
  • الصراحة راحة يا “بن غفير “
  • مفاهيم تصميم البرامج الهندسية والتقنية والمهنية..!