إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة على اليمن والبنتاغون يهدد إيران
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن 3 غارات أميركية استهدفت مديرية كتاف في صعدة شمالي اليمن، ومن جانبه هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إيران إذا ما استمرت مساعداتها للحوثيين.
وأعلنت جماعة الحوثي أمس عن عدوان أميركي استهدف بغارة جوية مديرية الحوك بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وكان الناطق الرسمي باسم الحوثيين يحيي سريع أكد في وقت سابق أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" بطائرات مسيرة في بحر العرب.
وأضاف سريع أنهم نفذوا هجوما مزدوجا بمسيرات على أهداف في تل أبيب وعسقلان.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، اتهمت الحوثي واشنطن بشن 1300 غارة جوية وقصف بحري على اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي، استهدفت خلالها مئات المدنيين ومن بينهم نساء وأطفال، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق بتلك الجرائم.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيشه بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بالقضاء عليها تماما.
لكن جماعة الحوثي تواصل هجماتها على مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متجهة إليها، قائلة إن هذه الهجمات رد على استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إعلانومن جانبه، هدد وزير الدفاع الأميركي إيران من مغبة الاستمرار في تقديم الدعم لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال هيغسيث -في تغريدة على موقع إكس، مخاطبا المسؤولين في طهران- إن الإيرانيين يعلمون ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، مشددا على أن إيران ستدفع الثمن في الوقت والمكان الذي تختاره الولايات المتحدة، حسب تعبيره.
وسبق أن أكدت طهران أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل.