على طريقة «تووليت».. سر ظهور باميلا الكيك بالقناع في «الموريكس دور»

افتتحت الدورة الرابعة والعشرون من مهرجان الموريكس دور أبوابها في العاصمة اللبنانية بيروت مساء السبت الماضي، تحت شعار «شفاء جراح العالم بالفن والموسيقى»، وشهد الحفل حضورًا لافتًا من نجوم الفن والمشاهير في الوطن العربي، ونجحت الفنانة باميلا الكيك في إثارة الجدل حول إطلالتها بالقناع، والتي جمعت فيها بين الجرأة غير التقليدية والغرابة المبالغ فيها.

إطلالة باميلا الكيك بالقناع

وعلى طريقة الفنان المُقنع «تووليت» ظهرت باميلا الكيك بالقناع على السجادة الحمراء، واعتمدت في إطلالتها على جمبسوت أسود بتصميم مجسم يغطي كامل جسدها، مع تفاصيل ورسوم براقة باللون الذهبي تبرز مفاتنها، واتسم الجمبسوت بصيحة الشراريب الذهبية المنسدلة على جانبي التصميم وعند الأكمام الطويلة الموصولة بقفازات.

وأكملت باميلا الكيك إطلالتها المختلفة والخارجة عن المألوف بقناع ذهبي يغطي كامل وجهها والجزء الأمامي من شعرها، في حين اكتفت بتصفيف شعرها الأشقر الطويل بطريقة بسيطة، ورفعته بالكامل بتسريحة ذيل الحصان البسيطة لتتناسب مع القناع المعلق به، ولم تضع أي من الاكسسوارات بل اكتفت بالشراريب المتلألئة التي زينت كامل الجمبسوت.

وظهرت الفنانة باميلا الكيك طوال الحفل بالقناع الكريستالي، ولم ترفع القناع إلى بعد صعدوها على خشبة المسرح، بعدما جرى الإعلان عن فوزها بجائزة التميز بالأداء لممثلة لبنانية وذلك بسبب تألقها في مسلسل «كريستال».

وفي أول تعليق من باميلا الكيك على ظهورها بالقناع في حفل الموريكس دور، قالت عبر صفحتها الشخصية على إنستجرام: «كتير انتقدت إذا حكيت أو ما حكيت، الصمت كان مدوّي، والحب والتشوق والاستمتاع كان مدوّي أكتر، شكرًا للكل دون استثناء، وبعتذر من قلبي من كل الصحافة اللي ما أعطيتون ولا كلمة امبارح ولا حرف من السكوت اللّي كان الحمدلله إلو رجّة وصوت، كل شي بيطلع من القلب لا بدّ إنو يخرق القلب، شكرًا لكل اللي ساهموا بإنجاح هالفكرة اللي منّا أكتر من فكرة.. الآن سَقَطَ القِناع».

من هي باميلا الكيك؟

وباميلا الكيك ممثلة لبنانية من مواليد عام 1988 في مدينة دير القمر بلبنان، تبلغ من العمر نحو 36 عامًا، درست الإخراج في جامعة الروح القدس بلبنان، وظهرت على الشاشة لأول مرة عام 2008 من خلال مشاركتها في مسلسل عصر الحريم، ثم شاركت في مسلسل «سارة» عام 2009، لتتوالى بعدها أعمالها والتي من أبرزها «جذور، صبايا، أجيال».

المصدر: الوطن