الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة .
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة الطاقة مركز البحوث الزراعية المزيد
إقرأ أيضاً:
من المتحف الزراعي إلى معرض زهور الربيع.. إرث زراعي يروي قصة مصر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على المتحف الزراعي. تضمنت هذه الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف توثيق ذاكرة مصر الزراعية، من خلال استعراض أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، وإبراز عراقة الحضارة الزراعية المصرية.
وأشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويمتد على مساحة 30 فدانًا، حيث تشغل المباني 20% من مساحته، بينما تغطي المساحات الخضراء النسبة المتبقية. كما أوضح أن المتحف يضم مجموعة متميزة من الأشجار والنباتات النادرة، التي يتم الاهتمام بها وتنميتها، مشددًا على أن عمليات التقليم تُجرى للحفاظ عليها وليس لقطعها.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، التي تهدف إلى تعزيز التشجير في مصر على مدى سبع سنوات، مما يسهم في مكافحة التصحر والتخفيف من آثار التغير المناخي.
كما أظهرت الفيديوهات زيارة وزير الزراعة للمتحف الزراعي في إطار خطة تطويره، حيث وجّه بضرورة إعادته إلى حالته الأصلية ليواصل دوره الثقافي والريادي. وأكد أن المتحف، الممتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ، يُعد رمزًا للحضارة المصرية، ويضم ثمانية متاحف داخلية، بالإضافة إلى أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.
وفي ختام اللقاء، أشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أهمية معرض زهور الربيع، الذي يُعد الأقدم من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم، حيث شهد عام 2024 دورته الـ 92. كما أكد على اهتمام وزير الزراعة علاء فاروق بتطوير المعرض وتحويله إلى حدث دولي في المستقبل.