تواصل وزارة التعليم في المملكة جهودها الحثيثة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز كفاءة النظام التعليمي، وتنمية قدرات الكوادر الوطنية، وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مع التركيز على تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية، والاعتزاز باللغة العربية، ونشرها على المستويين المحلي والعالمي.


أخبار متعلقة "الأرصاد".. أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة"الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح شديدة على منطقة جازانتشارك منظومة التعليم والتدريب في تحقيق 14 هدفًا استراتيجيًا من أصل 16 هدفًا استراتيجيًا في برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يعكس دورها المحوري في بناء مجتمع معرفي متقدم.مبادرة التحول الرقميضمن المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التعليم، تأتي مبادرة التحول الرقمي في التعليم كإحدى المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية شاملة ومستدامة في العملية التعليمية.
تسعى هذه المبادرة إلى إنشاء إستراتيجية متكاملة للتحول الرقمي، تشمل إدارة البيانات التعليمية ومشاركتها بطرق متطورة، وتطوير نظام رقمي موحد يغطي جميع البيانات المتعلقة بالطلاب.
تشمل مبادرة التحول الرقمي إنشاء ملفات رقمية شاملة لكل طالب، تتضمن معلوماته الشخصية والنفسية والاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى سجل المهارات والمعرفة التي تم اكتسابها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تسهم المبادرات في تعزيز كفاءة التعليم وتوسيع نطاق الوصول للخدمات - أرشيفيةإدارة البيانات وتقييم نتائج التعليموتهدف هذه الملفات إلى تعزيز القدرة على تقييم نتائج التعلم بشكل دقيق وفعال. كما تسعى المبادرة إلى تحسين إدارة البيانات التعليمية وجعلها أكثر مرونة وتفاعلية، مما يدعم اتخاذ القرارات التعليمية ويسهم في تطوير الكوادر الوطنية.
وتشمل المبادرة جميع فئات المجتمع التعليمي، بما في ذلك الطلاب، والمعلمين، والأكاديميين، والكادر الإداري، بالإضافة إلى إدارات ومكاتب التعليم والمدارس في جميع مناطق المملكة.
وتسهم مبادرة التحول الرقمي في تحقيق تحول شامل في إدارة العملية التعليمية، وتعزيز كفاءة التعليم، وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات تعليمية ذات جودة عالية لجميع الفئات والمناطق الجغرافية في المملكة.تعزيز الطفولة المبكرةتعمل وزارة التعليم على تنفيذ مبادرة تعزيز التوسع في الطفولة المبكرة، التي تهدف إلى زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال ومدارس الطفولة المبكرة من خلال تنفيذ المشاريع الإنشائية والتأهيلية اللازمة.
تشمل المبادرة إنشاء مبانٍ جديدة، وتأهيل المباني القائمة لتكون مرافق تعليمية متكاملة، بالإضافة إلى تفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لتوسيع نطاق الخدمات التعليمية.
تسهم المبادرة في زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال وتحسين جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، كما تعمل على تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، مع تهيئة البيئة المناسبة التي تعزز من مشاركة الأمهات في سوق العمل.تطوير رياض الأطفالتسعى وزارة التعليم إلى تحديث وتطوير متطلبات واشتراطات رياض الأطفال من خلال وضع سياسات ولوائح تنظيمية حديثة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
تشمل هذه السياسات وضع معايير بيئية وتعليمية لضمان بيئة آمنة وعالية الجودة للأطفال، مع تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في رياض الأطفال والحضانات.
تهدف المبادرة إلى تحسين بيئة التعليم للأطفال من خلال تطبيق معايير محدثة وشاملة، مع ضمان سلامة الأطفال في جميع المرافق التعليمية، وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي من خلال تقديم نماذج شراكة مبتكرة ومتكاملة.التطلعات المستقبلية المستدامةمن خلال تنفيذ هذه المبادرات وغيرها ضمن منظومة التعليم والتدريب، تسعى وزارة التعليم إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة تعليمية رائدة. وتمثل هذه الجهود خطوة محورية نحو بناء نظام تعليمي مستدام وشامل، يسهم في تطوير رأس المال البشري وتعزيز التنافسية العالمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وزارة التعليم المبادرات الاستراتيجية المنظومة التعليمية تطوير المنظومة رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 النظام التعليمي كفاءة التعليم ريادة الأعمال القيم الوطنية القدرات البشرية التحول الرقمي إدارة البيانات البيانات العملية التعليمية جودة التعليم مبادرة التحول الرقمی الطفولة المبکرة وزارة التعلیم من خلال

إقرأ أيضاً:

ليس مجرد ألم.. دراسة تكشف الأعراض المبكرة لسرطان العظام عند الأطفال

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال المصابين بسرطان العظام يعانون من أعراض قد يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين إصابات أو عدوى عادية، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص وتقليل فرص النجاة.

وحذّر خبراء في المملكة المتحدة من خطورة تجاهل بعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى الإصابة بأحد أكثر أنواع السرطان شراسة لدى الأطفال والشباب، وهو سرطان العظام، مؤكدين أن الوعي بهذه الأعراض لا يزال منخفضا بشكل خطير، رغم أن التشخيص المبكر هو المفتاح الرئيسي لزيادة فرص النجاة.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نوتنغهام البريطانية، ونُشرت نتائجها في مجلة "أرشيف أمراض الطفولة" (Archives of Disease in Childhood) في 5 فبراير/شباط الجاري، وكتبت عنها صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأشار الخبراء إلى أن هناك نحو 150 حالة جديدة يتم تشخيصها سنويا لدى الأطفال في المملكة المتحدة، لكن معدلات النجاة على المدى البعيد لم تتحسن منذ أكثر من 15 عاما، حيث يتمكن أقل من 7 من كل 10 مرضى من العيش لأكثر من خمس سنوات بعد التشخيص.

وتُظهر الدراسات أن ثلاثة أرباع حالات سرطان العظام في المملكة المتحدة يتم تشخيصها بشكل خاطئ في البداية، حيث يزور المرضى الأطباء في المتوسط 8 مرات قبل أن يتم تحويلهم لطبيب أخصائي، مما يؤخر بدء العلاج.

إعلان

ما سرطان العظام؟

سرطان العظام هو نوع نادر من السرطان ينشأ في الخلايا العظمية، ويُعد أكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين، حيث ينشأ غالبا في نهايات العظام الطويلة مثل الساقين والذراعين، لا سيما حول مفصلي الركبة والكتف، مع إمكانية ظهور الورم في أجزاء أخرى من الهيكل العظمي.

ووفقا لمنظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإنّ من أبرز أنواع سرطان العظام:

الساركوما العظمية (Osteosarcoma): يمكن أن يُصاب به الأشخاص في أي مرحلة عمرية، لكنه الأكثر شيوعا بين المراهقين (10-19 عامًا). وينمو في أي جزء من الهيكل العظمي، لكن المواقع الأكثر شيوعًا تشمل عظم الفخذ والساق العلوية والذراع العلوية. ساركوما إيوينغ (Ewing’s Sarcoma): أكثر شيوعا بين الأطفال (0-14 عاما) والمراهقين. وعادة ما ينشأ في عظام الورك والفخذ والكتف والأضلاع.

ورغم أنه من بين أكثر 10 أنواع سرطانية شيوعا بين الأطفال، فإن مستوى الوعي بأعراضه لا يزال منخفضا، مما يؤدي إلى تشخيص متأخر يقلل من فرص النجاة.

أعراض سرطان العظام التي يتم تجاهلها

حلّل الباحثون في جامعة نوتنغهام البريطانية الأعراض التي عانى منها أكثر من 1400 مريض تحت سن 18 عاما، منهم 492 مصابا بالساركوما العظمية و932 مصابا بساركوما إيوينغ، وكشفت النتائج أن المرضى يعانون من 36 عرضا مختلفا، قد يتم الخلط بينها وأعراض حالات صحية شائعة أقل خطورة، مثل الإصابات والعدوى.

وكانت أعراض سرطان العظام الأكثر شيوعا:

الألم (64%). التورم (22%). الحمى (3%). الألم والتورم معًا (3%). كتلة محسوسة تحت الجلد (2%). كسور غير مبررة (2%) حيث يكون الورم قد أضعف العظام بشكل كبير، وهو العلامة التي تدفع الأطباء لإجراء الفحوص اللازمة التي تكشف عن سرطان العظام.

كما شملت الأعراض الأخرى:

عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي. العرج وصعوبة المشي. زيادة حجم المنطقة المصابة نتيجة تراكم السوائل في الجسم. إعلان

كما أظهرت النتائج أن مرضى ساركوما إيوينغ أكثر عرضة للحمى وظهور الكتل وضعف الأطراف، في حين أن مرضى الساركوما العظمية يعانون من الكسور غير المبررة والألم الشديد وفقدان الوزن. وأوضحت الأبحاث أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لدى مرضى الساركوما العظمية هو 50%، في حين أن المعدل لمرضى ساركوما إيوينغ نحو 67%.

ومعدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان -أو إحصائيات البقاء على قيد الحياة- يحدد بنسبة من نجوا من نوع معين من السرطان فترة زمنية محددة. وغالبا ما تستخدم إحصائيات السرطان معدل البقاء على قيد الحياة الإجمالي لمدة 5 سنوات.

عادة ما يتم تقديم معدلات البقاء على قيد الحياة في النسب المئوية. على سبيل المثال، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة الإجمالي لمدة 5 سنوات لسرطان المثانة 77%. وهذا يعني أنه من بين جميع الأشخاص المصابين بسرطان المثانة، يعيش 77 من كل 100 شخص بعد 5 سنوات من التشخيص. على العكس من ذلك، فإن 23 من كل 100 شخص يموتون خلال 5 سنوات من تشخيص سرطان المثانة.

وشدّد الأطباء على أهمية رفع مستوى الوعي بأعراض سرطان العظام بين الأطباء والمرضى على حد سواء، مؤكدين أنّ رصد الأعراض مبكرا يمكن أن يغير مسار العلاج بشكل كبير، ويقلل من فرص الانتكاس بعد العلاج، وهي الخطوة الأولى للحد من المعاناة وإنقاذ حياة الأطفال والشباب الذين يواجهون هذا السرطان العدواني.

التشخيص والعلاج.. سباق مع الزمن

نظرا لتشابه أعراض سرطان العظام مع أمراض أخرى، يتطلب التشخيص إجراء فحوص متخصصة مثل:

الأشعة السينية للكشف عن وجود تغيرات غير طبيعية في العظام. التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة مدى انتشار الورم. الخزعة لتحليل العينة المأخوذة من العظم المصاب والتأكد من وجود الخلايا السرطانية.

أما العلاج، فيعتمد على مرحلة المرض وموقع الورم، ويشمل:

إعلان العلاج الكيميائي: الذي يُستخدم لتقليص حجم الورم قبل الجراحة أو لقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الاستئصال. الجراحة: لإزالة الورم المصاب، وفي بعض الحالات يتم استبدال العظم المصاب بعظم صناعي. العلاج الإشعاعي: يستخدم مع إيوينغ ساركوما لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية. البتر: قد يكون ضروريًا إذا انتشر السرطان إلى الأنسجة المجاورة، مما يجعل استئصال الورم صعبًا دون التأثير على الأعصاب أو الأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تبحث مع السفير الياباني زيادة أعداد حضانات الطفولة المبكرة
  • لـ تعزيز روح الإنتماء للوطن.. تعليم الإسكندرية تطلق مبادرة «مدرستي عنوان للتاريخ»
  • استعراض جهود الارتقاء بخدمات مراكز تنمية الطفولة المبكرة
  • ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
  • ليس مجرد ألم.. دراسة تكشف الأعراض المبكرة لسرطان العظام عند الأطفال
  • استعراض آليات تطوير خدمات الطفولة المبكرة
  • في خطوات.. كيفية التواصل مع مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعة المصرية
  • "مستقبل وطن" يستضيف وزير التعليم لمناقشة رؤيته لتطوير المنظومة التعليمية
  • مستشار بـ«الاتصالات»: 400 ألف طالب وخريج استفادوا من مبادرات الوزارة
  • أحمد شبلول: فاطمة المعدول ظاهرة أدبية.. وسعدت باختيارها شخصية معرض كتاب الطفل