استقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، الجمعة، الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يزور بدأ زيارة رسمية إلى أديس أبابا، لتعزيز التعاون الثنائي.

ونشر آبي أحمد، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، صورا لاستقبال بن زايد، ظهرا في أحدها وهما يحتضنان بعضهما البعض.

وكتب آبي أحمد/ معلقا على الصور: "أرحب بأخي وصديقي العزيز الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إن العلاقات المتنامية بين بلدينا متجذرة في الاحترام المتبادل العميق والرؤية المشتركة للتقدم المتبادل، سنواصل التعاون في السعي لتحقيق التنمية المستدامة".

I welcome my dear brother and friend His Highness Sheikh @MohamedBinZayed to #Ethiopia. The growing relations between our two countries is rooted in deep mutual respect and a shared vision for mutual progress. We will continue collaborating in pursuit of sustainable development. pic.twitter.com/fl1K5Xs5Xj

— Abiy Ahmed Ali ???????? (@AbiyAhmedAli) August 18, 2023

ووصل بن زايد الجمعة، إلى أديس أبابا، في زيارة رسمية إلى إثيوبيا لتعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، جرت للشيخ بن زايد مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني لكل من الإمارات وإثيوبيا، فيما أطلقت المدفعية، واصطفت ثلة من حرس الشرف ترحيبًا بالزيارة.

اقرأ أيضاً

بعد تقارير الدعم العسكري.. آبي أحمد يزور أبوظبي ويلتقي بن زايد

ومن المقرر عقد قمة إماراتية إثيوبية، في وقت لاحق الجمعة، تعد الثانية التي تجمع بن زايد وآبي أحمد، خلال 7 شهور.

وأجرى بن زايد مباحثات ثنائية مع آبي أحمد، خلال زيارته الأخير إلى أبوظبي، في يناير/كانون الثاني الماضي، لحضور فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".

وتأتي زيارة بن زايد بعد يومين من إعلان المبادرة الإماراتية الإنسانية "ما بعد 2020"، التي تقودها أبوظبي، وأطلقتها جائزة زايد للاستدامة بالتعاون مع عدد من الشركاء، وتتعلق بتوفير مياه الشرب الآمنة لما يصل إلى 9000 من سكان قرى في منطقة ديراشي الجنوبية في إثيوبيا.

وبحث الجانبان خلال اجتماعهما العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها بما يحقق مصلحة الدولتين، حيث شهدا توقيع اتفاقية بشأن تطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية تصل قدرته إلى 500 ميغاواط في المرحلة الأولى، وأنه "من المستهدف أن يتم تطوير مشروعات مماثلة تنتج ما يصل إلى ألفي ميغاواط داخل إثيوبيا".

اقرأ أيضاً

بن زايد وآبي أحمد يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بن زايد آبي أحمد إثيوبيا الإمارات علاقات ثنائية أزمة المياه آبی أحمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات

حقق زعيم المعارضة بأرض الصومال عبد الرحمن سيرو (المعروف باسم عرو) فوزا هاما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الشهر الجاري، حيث يمثل فوزه تحديًا سياسيًا هامًا للرئيس المنتهية ولايته، موسى بيهي عبدي، الذي شغل منصب الرئيس منذ عام 2017، والذي يوصف بأنه كان مقربًا من إثيوبيا والإمارات.

وينتمي عبد الرحمن سيرو، إلى حزب "وطني"، ويعد أبرز القوى المعارضة، حيث أعلن صراحة رفضه لعدد من الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة، داعيًا إلى وضع حد للتدخلات الأجنبية، خاصةً الإماراتية والإثيوبية.

ويعرف عن سيرو بمواقفه المناهضة للفساد، ويعد فوزه في الانتخابات بمثابة انقلاب سياسي، ويراه الكثيرون تجسيدًا لحلم الشعب في السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية.

وعلى الرغم من فوزه، يواجه سيرو العديد من التحديات في المرحلة المقبلة، أولاً، هو بحاجة إلى إعادة بناء العلاقات الإقليمية والدولية مع دول مثل إثيوبيا والإمارات، التي قد لا تكون متحمسة للتعامل مع رئيس جديد قد يغير سياسة المنطقة بشكل جذري.

كما أن فوزه يعكس رغبة شعبية قوية في التغيير، وهي رغبة ستضغط عليه لتحقيق إصلاحات سريعة، سواء في الملف السياسي الداخلي أو في المفاوضات الدولية.

التحديات الداخلية
وفي الداخل، يحتاج سيرو إلى التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي لأرض الصومال، التي تواجه تحديات ضخمة تتعلق بالبطالة والفقر، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في ظل التهديدات المتزايدة من الجماعات المسلحة في المنطقة.

كما أن هناك ضرورة كبيرة لدفع عملية الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة، وهو هدف رئيسي لحكومة سيرو المقبلة، يعتمد هذا النجاح بشكل كبير على كيفية تعامله مع المجتمع الدولي وكيفية تعزيز موقفه في الساحة الإقليمية والدولية.

الصراع السياسي في الصومال
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الحكومة الفيدرالية في مقديشو في عام 1991، بعد انهيار النظام المركزي في الصومال. رغم إعلانها الاستقلال، إلا أنها لم تحظَ باعتراف دولي كدولة مستقلة، حيث لا تزال الأمم المتحدة والدول الكبرى تعتبرها جزءًا من الصومال.

منذ إعلان الاستقلال، كانت أرض الصومال تسعى لتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق اعتراف عالمي. وقد تطلب ذلك وضع استراتيجيات سياسية واقتصادية وعلاقات إقليمية مع جيرانها، أبرزهم إثيوبيا والإمارات.

صفقة بربرة: الإمارات وأثيوبيا
وأثناء فترة حكم بيهي، تم توقيع عدة اتفاقيات مع إثيوبيا والإمارات كان أبرزها الاتفاق الذي منح إثيوبيا حق استخدام ميناء بربرة، مما يوفر لها منفذًا بحريًا على البحر الأحمر.

كما تم السماح للإمارات ببناء قاعدة عسكرية في المنطقة، التي قيل إنها تعمل على حماية المصالح الإماراتية في البحر الأحمر، وهي منطقة استراتيجية تعتبر محورية في النزاعات الإقليمية والأمن البحري. هذا الاتفاق أثار الكثير من الجدل في أرض الصومال، حيث اعتبره البعض تضحية بالسيادة الوطنية لصالح مصالح دول أخرى.

مستقبل أرض الصومال في ظل فوز سيرو
ويتوقع المراقبون أن يشهد المستقبل القريب تغيرات جذرية في السياسة الخارجية لأرض الصومال، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع إثيوبيا والإمارات. سيكون من المهم أيضًا مراقبة ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستسعى لتعزيز الجهود للحصول على اعتراف دولي، وهو أمر ظل هدفًا ثابتًا لحكومة أرض الصومال منذ سنوات. علاوة على ذلك، سيتم اختبار قدرة سيرو على الوفاء بتعهداته في مكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد، وهو ما يعد اختبارًا حقيقيًا له في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
  • لتعزيز التعاون بين البلدين.. وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان
  • وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان
  • رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية
  • خارجية الدبيبة: الباعور أبلغ السفير الأثيوبي بقرب زيارة وفد من الخبراء الليبيين إلى أديس أبابا
  • ذياب بن محمد بن زايد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • ذياب بن محمد بن زايد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • خالد بن محمد بن زايد يختتم زيارة رسمية إلى البرازيل
  • ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى البرازيل
  • فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات