جوجل تطلق رقاقة «Willow» الكمومية.. كيف تؤثر على مستقبل العملات المشفرة؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تواصل شركة «جوجل»، ابتكاراتها المتلاحقة في المجال التكنولوجي، حيث أعلنت عن إطلاق رقاقة «Willow» الثورية في مجال الحوسبة الكمومية، مما يفتح الباب أمام تحولات جذرية قد تطال العملات المشفرة، ليظل السؤال الذي يشغل الكثير من الأشخاص هو هل يشكل هذا الاختراق العلمي خطرًا على أمن البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى؟.
تعتبر «Willow» ليست مجرد شريحة عادية، بسبب قدرتها على حل مسائل معقدة تتجاوز بمراحل ما يمكن لأقوى أجهزة الكمبيوتر الحالية القيام به، بحسب تقرير نشره موقع «CNBC»، فوفقًا لشركة جوجل يمكن للرقاقة إجراء عملية حسابية في أقل من خمس دقائق، وهي مهمة قد تستغرق أحد أسرع الحواسيب العملاقة نحو 10 سبتليون سنة لإتمامها.
لكن التحدي الكبير كان دائمًا يكمن في دقة الحوسبة الكمومية، إذ أن الأخطاء كانت تعيق التقدم، وتأتي أهمية «Willow» في الدقة، حيث يمكنها أن تقلل من الأخطاء بشكل غير مسبوق، مما قد يجعلها أداة قوية قد تفتح خوارزميات التشفير التي يعتمد عليها البيتكوين.
العملات المشفرة مستقبل العملات المشفرةويعتقد الخبراء أن تطبيقات «Willow» على أرض الواقع لا تزال بعيدة المنال.
يرى تيم هوليبيك، خبير تكنولوجيا الأمن في «DigiCert»، فإن الحوسبة الكمومية تعمل بطريقة أشبه بتجربة جميع الحلول الممكنة لمشكلة في وقت واحد، مما يجعلها أسرع بكثير من الحواسيب التقليدية.
لكن حتى الآن، لا يمكن لـ «Willow» كسر التشفير الحالي للعملات المشفرة، لذا أكدت «جوجل» أن الشريحة لا تزال بعيدة عن تحقيق تهديد حقيقي لخوارزميات التشفير، وتوقعت أن يستغرق الأمر من 5 إلى 15 عامًا على الأقل قبل أن تتمكن الحوسبة الكمومية من كسر أنظمة التشفير الحالية.
التشفير الآمن كموميًا هو الحلفي سياق متصل، ومع تطور الحوسبة الكمومية، تعمل الصناعة بالفعل على تطوير أنظمة تشفير مقاومة لهذه القدرات، وبدأ المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا «NIST» في وضع معايير جديدة للتشفير الآمن كموميًا، والتي تهدف إلى حماية أسرار الدولة والشركات من أي تهديد كمومي مستقبلي.
على الرغم من المخاوف، يرى جيريمي أليير، الرئيس التنفيذي لشركة سيركل، أن الحوسبة الكمومية ستحدث طفرة في عالم التشفير، من خلال تحسين أمان البيانات وفتح آفاق جديدة للابتكار، أما بالنسبة للعملات المشفرة، فقد تكون الخطوة المقبلة هي تطوير عملات جديدة مصممة بتقنيات آمنة من الناحية الكمومية، لتكون قادرة على مقاومة أي تهديدات مستقبلية.
ويرى الخبراء أن الحوسبة الكمومية ستحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي، الرعاية الصحية، الطاقة، وأمان البيانات، مما يجعلها واحدة من أكثر التطورات إثارة في القرن الحادي والعشرين.
اقرأ أيضاًأبرزها «باحث جوجل العكسي».. أدوات للتأكد من صحة الصور المنشورة على الإنترنت
«جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
اليابان تفتح تحقيقا في اتهام جوجل بالاحتكار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل العملات المشفرة البيتكوين شركة جوجل التشفير التام مستقبل العملات المشفرة الحوسبة الکمومیة العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
نصائح طبية لتغذية صحية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش أخصائية الغدد الصماء إلى أن التغذية الصحية هي أساس الحفاظ على الصحة والطاقة لأن التفضيلات الغذائية تؤثر في عملية التمثيل الغذائي والنوم والتوتر.
وتقول: “تموت العادات القديمة بصعوبة، سواء كان ذلك اشتهاء الوجبات السريعة في حالة التوتر أو تخطي التدريب بسبب الانشغال لأنها مبادئ لها جذور عميقة في العقل الباطن ويصعب تغييرها”.
ووفقا لها، إذا تطلب الأمر تغيير نمط الحياة، فيجب على الشخص في معظم الحالات، البدء بإجراء تغيير في نظامه الغذائي لأن العادات في هذه الحالة تؤثر مباشرة في عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي الحالة الجسدية والنفسية للشخص.
وتشير إلى أن الأهمية الأساسية هي للمغذيات الكبيرة أو العناصر الكبيرة، مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات – وهذه المجموعات الثلاث تزود الجسم بالسعرات الحرارية. وأحد الجوانب المهمة التي تؤثر في عملية التمثيل الغذائي هو التوازن بين الطاقة التي نستهلكها والطاقة التي ننفقها والتي يمكن تحديدها من خلال كمية الطعام التي يتناولها الشخص في الوجبة.
وتقول: إن توقيت تناول وجبات الطعام، يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي بنفس مستوى كمية الأكل تقريبا. فمثلا، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام للتزود بالوقود بشكل صحيح قبل ممارسة تمرين شاق، فسيكون من الصعب عليه تكملته. كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، فقد لا يتحول الجسم إلى حالة حرق الدهون أثناء النوم”.
وبالإضافة إلى ذلك، يعيش الكثيرون في حالة من التوتر المستمر، ما يؤثر سلبا على صحتهم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالتعب، ونقص الحافز والرغبة الشديدة في تناول الحلويات مثل الشوكولاتة. لذلك توصي الطبيبة في هذه الحالة بإضافة الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي لأنها تساعد على تحسين حالة الأمعاء التي بدورها تساعد على تحسين الصحة العامة والمزاج.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”