العكروت للغرياني: غرس كلمات المحبة والتآخي أفضل وأجدى من خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
دعا سفير ليبيا الأسبق لدى البحرين وسلطنة عمان محمد خليفة العكروت، المفتي المعزول الصادق الغرياني، إلى تبني خطاب ينبذ الفرقة ويدعو إلى السلام والتآخي بين الليبيين.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “سيادة المفتي المحترم، الناس لم تتنفس بعد من عناء الحروب والاقتتال والتدمير، ولازالت بعض مناطق البلاد تقاسي من القتل والاغتيالات والحرق”.
أضاف “سيادة المفتي، أعتقد لحظة سلام قصيرة خير من ألف ساعة حرب، الناس تعبت وكلّت وملّت، والبلاد تأخرت وتخلفت وتدمرت، طاحونة الحروب لا تميز حبّات الشعير، تطحن الكل وتسحق الجميع، غرس كلمات المحبة والتآخي أفضل وأجدى من كلمات الكراهية، والملتقى عند العزيز الحكيم”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
كلمات
وقف الخلق .. ينظرون .. كيف أبنى .. قواعد المجد وحدى ..
فاشتعلوا غيظا .. واستشاطوا غضبا .. و ماتوا كمدا و قهرا ..
أخذتهم العزة بالإثم .. و يالهول ما صنعوا .. بأنفسهم و بلدهم ..
يتمنون الآن لو أن لهم كرة أخرى فيعودوا إليها و يعودوا إلى صوابهم ..
ف راحوا يعضون على أيديهم من الحسرة و الندم..
و خرجوا يصرخون. .. يتقافزون حائرون .. على منصات و مواقع و شاشات .. بالطبع ليست مصرية ..
يتعجبون و يتساءلون ، فى جنون .. من يكون ؟؟ .. و ما الذى يقصده بهذا البنيان المرصوص .. و المزخرف بمزيج فريد من الطرز المعمارية .. تعلوها آيات قرآنية .. و لماذا هذه الأيات ، التى تذكرهم ب فرعون ؟؟
أمن العدل أن نبنى و نشيد بهذا البذخ و هم هاربون محرومون ؟؟
أمن الحق ان نطلق الأسد منا و هم مختبئون مقيدون ؟؟
يا أيها الهارب من بلدك .. ل تعاديها و تحرض عليها .. و تنتهك حرمتها من مشارق الأرض و مغاربها .. و تدنس اسمها و أنت تردده على لسانك و من بين شفتيك .. ما الذى يرعبك و يزعجك فى ذلك البنيان ، أو تلك الآيات ؟؟
آرتعشت الآن و ارتعدت فرائصك لأنك تحالفت مع أعداء بلدك ؟؟؟
بلى إنها رسالة .. مدروسة و مقصودة .. أننا بلد الفراعنة ، و لكننا لسنا الطغاة و لا الأعلون فى الأرض منهم ..
إنا نحن المصريون المؤمنون .. الأشداء على أعداءنا .. و الرحماء بيننا .. فى أى عصر و فى كل زمان ..
و أنتا بلد االمحبة و الامن و الأمان .. و أننا نبدأ بالسلام مع من يستحق السلام .. و اللبيب بالإشارة يفهم ..
أما أنت .. ف لست منا .. و لا أنت لبيب ، و لا حتى بالإشارة تفهم .. لأنك أعمى و أصم و أبكم .. و لا تتحدث لغتنا .. و إن كنت تنطق بالمصرية ..