إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مقتل أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلا من إنقاذه.
وقالت “القناة 12” الصهيونية، أنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة إسرائيلية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ “القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة”.
وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.
وأضافت أنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ “الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ”.
وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل “سهر” مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الثاني من شهر ديسمبر الجاري مصرع 33 أسيرا صهيونيا لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام: إن “33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته”، محذرة من أن استمرار العدوان الصهيوني يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستعين بالروبوتات لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
الثورة نت/
كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل اليوم الاثنين ان العدو الصهيوني يرتكب المجازر ويخلف دمار كبير جدا جراء استخدامه لروبوتات متفجرة يزرعها بين منازل الفلسطينيين.
وقال بصل لوكالة تسنيم الدولية للأنباء ان العدو بات يستخدم بشكل كبير الاليات التي تعمل عن بعد ويستخدمها بشكل كبير في المناطق الحدودية.
في تطور يعكس حجم الخوف الذي يعيشه جيش العدو داخل قطاع غزة، لجأ مؤخرًا إلى استخدام جرافات عسكرية تُدار عن بُعد، تفاديًا لتعريض جنوده للاستهداف المباشر من قبل المقاومة الفلسطينية.
وتكثف المقاومة استهداف هذه الجرافات نظرًا لدورها الحيوي في تسهيل تقدم القوات، واستهدافها محاولة لعرقلة التوغل ومنع العدو من تحقيق أهدافه.
من جهته أكد الدكتور باسل خير الدين استاذ العلوم السياسية ان المقاومة الفلسطينية أصبحت علي دراية كاملة بكافة اساليب العدو الجديدة والمتطورة التي يتوغل من خلالها بين منازل الفلسطينيين ويرتكب جرائمه من قتل للمدنيين وتدمير منازل وطرقات .
وأشار الي أن المقاومة تستهدف هذه الأليات التي تعمل عن بعد لمنع تحقيق اهدافها من قتل وتدمير في قطاع غزة.
و يواصل العدو حرب الابادة الجماعية علي الفلسطينيين بكافة قدراته العسكرية برا وبحرا وجوا في ظل ازمة انسانية تفتك بسكان غزة و اغلاق للمعابر ومنع ادخال المواد الغذائية الاساسية للقطاع وكذلك توقف شبه كامل للمنظومة الصحية.