المطران سويف في صبحية ميلادية للمسنين: الله ربط اكتمال محبتنا له بمحبة أخينا الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أقامت لجنة راعوية المرأة قطاع الزاوية - الوسط، في قاعة الشيخ بطرس الخوري في بلدة كرم سدة في قضاء زغرتا، صبحية ميلادية للمسنين برعاية رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف في حضور كاهن الرعية الخوري سليم مناع، رئيسة مؤسسة مار انطون الاجتماعية الاخت ماتيلد ساسين، المنسقة العامة للجنة المرأة في ابرشية طرابلس المارونية الدكتورة كتر اسطفان الياس، ومنسقة اللجنة في القطاع تونيا فرنجيه، ومنسقة لجنة المرأة في الرعية لور البايع، والمسنين المحتفى بهم.
كانت كلمة للمطران سويف استهلّها بتمجيد الرب مع الملائكة في يوم ولادته: "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر"، ما يعني ان الرب كشف عن محبّته لنا بشكل نهائي، هو الذي كان دائماً يفيض بمحبته على الإنسان التي بدأت يوم ولادته و إكتملت بالقيامة".
اضاف: "ان الانسان مدعوّ أيضاً أن يعيش ويختبر بقلبه محبة الله عندما يُبادل الله بالحب ذاته، إذ لا يمكن أن يحبني إنسان و لا أُبادله الحب، ولكن الله ربط إكتمال محبتنا له، بمحبة أخينا الإنسان، و هذا الإرتباط، لا يمكننا أن نُفكّكه عن بعضه، لاننا من خلاله نرى وجه الله".
ختم: " في تكريم كبارنا، نقول لكم ما زلتم شباباً مع الرب يسوع، و بالروح القدس الذي فينا، و بالقلب والإرادة والعطاء والانفتاح". شاكراً للجنة المرأة في الأبرشية والقطاع لفتتها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.