«الناتو» يسلم معدات لقوات العمليات الخاصة الموريتانية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
سلم خبراء بناء القدرات الدفاعية في منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو الجانب الموريناتي معدات لقوات العمليات الخاصة.
وذكر بيان صادر عن الناتو أن تسليم المعدات جرى خلال زيارة وفد الناتو إلى نواكشوط في إطار دعم تنفيذ المبادرات الرئيسية لمجموعة تدابير موريتانيا في مجال بناء القدرات الدفاعية، بما في ذلك دعم قوات العمليات الخاصة، والأمن البحري، والاستخبارات، والتعليم العسكري، والتصدي للتحديات المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
وذكر بيان للناتو أنه تم خلال الزيارة، تسليم معدات قوات العمليات الخاصة - مثل الاتصالات والمعدات الطبية - للمساعدة في تعزيز قدرات موريتانيا الدفاعية والأمنية.
زيادة تعزيز جهاز الدفاع والأمن الموريتانيوالتقى خبراء الناتو بمسؤولين موريتانيين، من بينهم وزير الدفاع حننة ولد سيدي، لمناقشة كيفية زيادة تعزيز جهاز الدفاع والأمن الموريتاني وضمان استمرار الدعم والتعاون بين «الناتو» وموريتانيا.
وعقدت أيضا جلسات عمل محددة لاستعراض وتخطيط المزيد من العمل بشأن الجوانب الرئيسية لمجموعة تدابير مجلس التنسيق الإنمائي، بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تمرين مباشر مع ضباط البحرية الموريتانية أثناء توقف سفينة برتغالية في نواكشوط، وأظهرت هذه العملية التطبيق العملي لجهود «الناتو» في مجالي التدريب وبناء القدرات.
وأكد الناتو دعم موريتانيا في بناء قدرات دفاعية، الضرورية للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين، من خلال توفير الموارد والخبرات الأساسية والمشاركة في الحوار رفيع المستوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناتو موريتانيا قوات خاصة معدات العملیات الخاصة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتزم إطلاق مشروع ربط كهربائي مع موريتانيا
يعتزم المغرب إطلاق مشروع ربط كهربائي مع موريتانيا في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
وقالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي مساء أمس الثلاثاء، في كلمة بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، إنه تم إعداد مشروع مذكرة تفاهم بقطاعي الكهرباء ودمج الطاقات المتجددة، تتضمن مادة تتعلق بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وأوضحت الوزيرة أنها ستوقع على اتفاقية الربط الكهربائي غدا الخميس بالرباط مع وزير الطاقة الموريتاني محمد ولد خالد، على هامش زيارته المرتقبة للمغرب.
ويهدف المشروع، وفق بنعلي، إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وموريتانيا التي تصنف ضمن الأغلى في أسعار الكهرباء في المنطقة، تسعى لتخفيض الكلفة باستيراد الطاقة ومنها تأمين بعض احتياجاتها من الكهرباء عبر الربط مع المغرب.
ويتوقع أن تستفيد موريتانيا من تجربة المغرب في الإنتاج الكهربائي، لاسيما أنه يغطي جميع مناطقه بالكهرباء، ويسعى إلى إنتاج 52% من احتياجاته عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030.
تجمع المغرب وموريتانيا العديد من المشاريع المشتركة (شترستوك) مشاريع مشتركة
ومن أبرز المشاريع التي يسعى المغرب وموريتانيا لتطويرها مشروع أنبوب الغاز، الذي سيربط بين نيجيريا والمغرب عبر عدة دول منها موريتانيا، بهدف تلبية احتياجات السوق الأوروبية من الغاز.
إعلانويقدر طول الأنبوب بنحو 5660 كيلومترًا، وسيعزز هذا المشروع التعاون بين البلدان المعنية، ويُعد خطوة إستراتيجية مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية في المنطقة.
وفي أواخر سنة 2016، تم الإعلان عن مشروع أنبوب الغاز في إطار زيارة رسمية قام بها ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا، وسيمر الأنبوب بكل من بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون، إضافة إلى غينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.
بالإضافة إلى ذلك، ثمة مشروع الأطلسي الذي سيعزز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين، ويهدف إلى تقليل الاعتماد التقليدي على البحر المتوسط وتوسيع آفاق التعاون مع دول الساحل الأفريقي عبر المحيط الأطلسي.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، اتفق وزراء دول الساحل الأفريقي (مالي، بوركينا فاسو، تشاد، النيجر، موريتانيا) بمدينة مراكش على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة لإعداد واقتراح سبل تفعيل مبادرة دولية للملك المغربي محمد السادس لاستفادة بلدان الساحل من المحيط الأطلسي.