أمانة الشعب الجمهورى بسوهاج تعقد ندوة حول «استخدام الذكاء الاصطناعي في تنمية الوعي القومي»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
عقدت أمانة التثقيف والتدريب السياسي بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، ندوة تثقيفية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي في تنمية الوعي القومي"، وذلك تحت رعاية المهندس محمد عويضة أمين الحزب بالمحافظة، والنائب نشأت فؤاد عباس أمين التنظيم بالمحافظة.
حضر الندوة ممثلون عن وزارة التربية والتعليم و الأزهر الشريف و وزارة التضامن الاجتماعي و جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى أفراد من المجتمع المهتمين بالذكاء الاصطناعي.
افتُتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من الدكتور رأفت رشوان، أمين مساعد التثقيف والتدريب السياسي بالمحافظة، الذي استعرض أهمية الندوة ودورها في تعزيز الوعي القومي من خلال توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي.
بينما تحدث الأستاذ الدكتور عنتر عبد العال، أمين التثقيف والتدريب السياسي بالمحافظة، حول أهم أدوات الذكاء الاصطناعي، موضحًا كيفية استخدامها في تعزيز الانتماء الوطني وتنمية المجتمع. وركز في كلمته على عدة محاور، منها "تطوير التعليم وتقديم حلول ذكية للمشكلات التعليمية، دعم المؤسسات الدينية في نشر القيم الوطنية، تعزيز التفاعل بين المواطنين والمؤسسات الحكومية.
كما تناولت الندوة العديد من النقاط المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم لضمان جودة العملية التعليمية، وأهمية الذكاء الاصطناعي في توجيه البرامج الاجتماعية وتحليل احتياجات المواطنين، ودوره في تحسين منظومة حماية المستهلك عبر أدوات رقابية ذكية.
يذكر أن الندوة قد أظهرت أهمية الذكاء الاصطناعي كوسيلة فعّالة لتعزيز الوعي القومي وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع واعٍ ومتكامل تقنيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج الذكاء الاصطناعي الوعي القومي الذکاء الاصطناعی فی الوعی القومی
إقرأ أيضاً:
سفارة المملكة في فرنسا تنظم ندوة عن رؤية المملكة 2030
نظمت سفارة المملكة في جمهورية فرنسا بالتعاون مع المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ندوة عن رؤية المملكة 2030 والمنجزات والشراكات في إطارها، بمناسبة صدور التقرير السنوي التاسع لرؤية المملكة 2030، وشارك في الندوة عدد من المسؤولين الفرنسيين وأعضاء البرلمان والسفراء المعتمدين والإعلاميين ومسؤولي الشركات الكبرى والاستشاريين.
وافتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا وإمارة موناكو فهد بن معيوف الرويلي، الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور، وقدم نبذة حول ما تضمنه التقرير من معلومات محدّثة ومنجزات وما حققته مؤشرات الرؤية من نجاح كبير تجاوزت فيه معظم مستهدفات الرؤية في البرامج والإستراتيجيات الوطنية، ومنها تنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وتطوير البنى التحتية وتوطين التقنية وتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتطرق لأطر التعاون والشراكة بين المملكة وفرنسا في ظل رؤية المملكة 2030 وجهودهما المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.
ثم ألقى رئيس المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ستيف جنتيلي، كلمة تناول فيها الشراكات المتنامية بين البلدين في مجالات الأعمال والتقنية والقطاع المالي، والاستثمارات المتبادلة وبيئة الأعمال الجاذبة في المملكة.
عقب ذلك أشاد معالي رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا (AFALULA) السيد جان ايف لودريان، بعلاقات الصداقة المتينة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والتطور المضطرد الذي تشهده هذه العلاقات، وقدم نبذة عن مشروع تطوير العُلا بصفته أحد المشاريع الكبرى التي أطلقت ضمن رؤية المملكة 2030، وما يحققه من نجاح في جميع مراحله، ومشروع مؤسسة فيلا الحجر كونها مؤسسة ثقافية مشتركة، مثنيًا على الدور الفاعل لدبلوماسية المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.
تلاه بقية المتحدثين من مسؤولي الشراكات بين البلدين، واختتمت الندوة بنقاش قدمت خلاله القهوة السعودية وبعض الأطباق الشعبية.