“هجوم ناري” من جماهير الأهلي رغم السداسية.. أزمة كبيرة حدثت
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
شهدت مباراة الأهلي المصري وشباب بلوزداد الجزائري، مساء الأحد، التي انتهت بفوز “المارد الأحمر” 6-1، غضب كبير من الجماهير عقب خسارتهم أمام باتشوكا المكسيكي وتصريحات بعض اللاعبين عقب اللقاء مما آثار غضبهم الأيام الماضية.
ورصدت الكاميرات في استاد القاهرة هتافات جماهير الأهلي والرسائل لغاضبة الموجهة منها للاعبي فريقها وأبرزهم محمد الشناوي ومحمود عبد المنعم كهربا والإدارة الفنية للفريق وفقا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وعقب المباراة، رفض لاعبو الأهلي الاحتفال مع الجمهور عقب نهاية المباراة، وذلك بسبب الهجوم عليهم قبل انطلاق المباراة والتوجه إلى غرف خلع الملابس.
ورفض المدير الرياضي للنادي الأهلي محمد رمضان طلب محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق بالذهاب إلى الجماهير من أجل الاعتذار لهم، بعد فوز الفريق.
وعقب انتهاء المباراة رصدت عدسة بث المباراة توجه الشناوي نحو زملائه قائلاً: “يلا نروح للجماهير نعتذر لهم”، ورد رمضان على طلب الشناوي قائلاً:” لا يا شناوي”.
كما قال محمود كهربا: “لا محدش يروح للجماهير يلا كله على غرفة الملابس”.
من جانبه، علق نجم الأهلي السابق وليد صلاح الدين، على ما حدث من هتافات جمهور الأهلي ضد اللاعبين: “كان نفسى من الجمهور أن يوجه العتاب أو الرسائل للفريق كله مش أشخاص فقط، وكباتن الأهلي طوال تاريخه مش كتير فمكانتهم لابد أن تحترم، والشناوي تحمل انتقاد الجماهير بكل ثبات انفعالي”.
وتابع: “عتاب الجماهير يدل على حبهم الكبير للاعبين، فالموضوع يعدى بين الأب والأبن، والجمهور دائما ينتقد على التقصير وليس من الخسارة، اعمل اللي عليك والجمهور هيقدر ده حتى لو خسرت”.
تعليق مارسيل كولر
من جانبه، أبدى المدير الفني لفريق الأهلي مارسيل كولر اعتقاده أن غياب مساندة الجماهير في البداية أثرت على الفريق في مواجهة شباب بلوزداد.
وقال كولر في المؤتمر الصحفي: “مباراة اليوم كانت صعبة للغاية، والسبب في ذلك أن الجماهير لم تساند اللاعبين بقوة في البداية. هذه خسارة في حد ذاتها. ففي كرة القدم من الوارد أن نتعثر في النتيجة”.
وأضاف: “لم نلعب جيدا في الشوط الأول وتأخرنا ولكن نجحنا في التعادل، وتحدثت مع اللاعبين بين الشوطين عن ضرورة اللعب بشكل إيجابي، ونجحنا في تسجيل 5 أهداف في الشوط الثاني”.
وتابع: “لدينا مباريات صعبة ونحتاج للتركيز في الفترة المقبلة”.
وعن تسبب تأثر محمد الشناوي بهتاف الجماهير ضده في الهدف الذي تلقاه قال: “لا يمكنني الحكم على كيفية استقبال هذا الهدف. سأشاهد المباراة مرة أخرى لتحديد المتسبب به ثم أخبركم”.
وأكمل: “جماهيرنا عظيمة ونعرف أنها يحق لها الغضب في بعض الأوقات، ولكن توقعنا منهم المساندة اليوم نظرا لصعوبة المباراة”.
وتابع: “لا يوجد لاعب يلعب بشكل سيئ. أرى أنه لا يوجد فريق يفوز طوال الوقت. نريد الفوز في كل مباراة ولكن أحيانا تحدث الإخفاقات”.
وعن عدم احتفال اللاعبين مع الجمهور: “فخور بالجماهير ونحتاج لوجودها، ويجب أن يكون هناك احترام متبادل من جميع الأطراف، فكيف تسب لاعبا قبل اللقاء؟ عذرا ولكن عندما أسب أحدكم ثم أصالحه تصبح الأمور صعبة بعد ذلك”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأهلي جماهير الأهلي
إقرأ أيضاً:
صحيفة “هآرتس” الصهيونية: هاليفي يورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة
يمانيون../
كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عن معاناة “جيش” الاحتلال من توترات حادة في القيادة ومن رحيل الكثير من الضباط دون بديل، وذلك بعد مرور 15 شهراً على الحرب.. مؤكدة أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي سيورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة.وأشارت إلى أنّ هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، أعلنا أمس الثلاثاء، استقالتهما.. وقال هاليفي: “سأحمل الفشل معي لبقية حياتي”.
وقالت الصحيفة: إن وزير الحرب يسرائيل كاتس جعل رئيس الأركان بائساً حتى استقال.. مضيفة: إنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيحاول تكرار الخطوة مع رئيس “الشاباك” رونين بار، متوقعة استقالة المزيد من الضباط.
ورأت أن بداية الإصلاح تكمن في تشكيل لجنة تحقيق رسمية تقوم بشكل مستقل بالتحقيق في أسباب الإخفاق والحرب.. مضيفة: إنّ نتنياهو يعمل على منع مثل هذه الخطوة.
وبشأن العملية العسكرية التي أطلقتها “إسرائيل”، أمس، في جنين باسم “السور الحديدي”، رأت “هآرتس” أن “تشابه التسمية مع “السور الواقي” (عملية عسكرية شنتها إسرائيل في مارس 2002 كان هدفها القضاء على الانتفاضة الثانية) هدف نتنياهو من خلالها إلى خداع الجمهور.
وأشارت إلى أنّ نتنياهو يريد خلالها تقديم مكافأة لوزير المالية بتسلئيل سموتريش.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ التهديد الحقيقي لاستمرار تنفيذ صفقة الأسرى قد يأتي من الضفة الغربية في ضوء هذه التحركات، وبسبب خطر هجمات استعراضية من جانب مستوطنين يهود ستؤدي إلى المزيد من الهجمات الانتقامية من الجانب الفلسطيني.
وفي وقت سابق أشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ هناك ثلاثة مرشحين لخلافة هاليفي وهم: المدير العام لوزارة الأمن اللواء احتياط إيال زمير، الذي خسر المنصب أمام هاليفي في السباق السابق.
والشخصان الآخران هما نائب رئيس الأركان السابق أمير برعام، الذي كان شريكاً أيضاً في الفشل العسكري في السابع من أكتوبر 2023، وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين.