قائد الحرس الثوري: سنواصل دعم المقاومة لكننا لم نستخدمها لمهاجمة إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن بلاده ستواصل دعم جبهات المقاومة في كل المنطقة، محذراً في الوقت ذاته من مباغتة العدو لشن هجوم ضد إيران.
وذكر اللواء سلامي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، أن "الحرس الثوري لا يترك الساحة أبداً ويعلم أنّ الغفلة عن الأعداء قد تتسبب بهجوم مفاجئ منهم"، مضيفاً "أنه رأى تضحيات قوات الحرس الثوري الإيراني سواء في مساعدة الناس أو في ساحة المعركة".
وأوضح "أجرؤ على القول إنه لا توجد قوة في هذا العالم يمكنها التغلب على هذه القوة، لا في الأرض، ولا في البحر، ولا في الهواء.".
وتابع "نحن ندعم جبهة المقاومة لكن هذه الجبهة بفضل الله تصنع الأسلحة، ولو كنا نريد مهاجمة إسرائيل عبر تلك الفصائل لقمنا بتسليم السلاح لها، لكننا قمنا بتنفيذ عملية الوعد الصادق الأولى والثانية ضد الكيان الصهيوني، وسوف ننفذ العملية الثالثة".
وأشار إلى أن "فلسطين حية، وما زالوا يقاتلون. نحن ندعم جبهة المقاومة، وهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، لقد نفذنا عملية الوعد الصادق بأنفسنا، قوتنا خارج حدود إيران، ولا يمكن لأي قوة أن تتغلب علينا"، مستدركاً القول " نعلم جيدا أن الغفلة عن العدو قد تجعله يهاجمنا بشكل مباغت".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، اقترح مهاجمة إيران بدلا من اليمن ردا على الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة على إسرائيل.
وبحسب تقرير القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الموساد نصح القيادة الإسرائيلية باستهداف إيران. وفي مفاوضات مع كبار المسؤولين الحكوميين، قال بارنيا: "الهجمات على الحوثيين ليست كافية، ويجب إصابة الهدف".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: بوتين يوافق على طلب ترامب للتوسط في المفاوضات النووية مع إيران
بغداد اليوم- ترجمة
ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، (4 آذار 2025)، أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن عدة قضايا، من بينها البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران للقوات المناهضة للولايات المتحدة في المنطقة، وفقاً لمصادر مطلعة.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، فقد قدم ترامب هذا الطلب مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية في فبراير/ شباط الماضي، كما ناقش كبار مسؤولي إدارته الأمر مع نظرائهم الروس بعد أيام قليلة خلال مفاوضات في السعودية، وفقًا لمصادر في موسكو رفضت الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية الموضوع.
ولم يعلق البيت الأبيض على الفور على هذه المعلومات، فيما لم تؤكد روسيا أو إيران علنًا صحة هذا الطلب أو تنفيه.
وفي ردّه على استفسارات بلومبرغ، صرّح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قائلًا: "روسيا تؤمن بأن الولايات المتحدة وإيران يجب أن تحلّا جميع الخلافات من خلال المفاوضات"، مؤكداً أن موسكو مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف.