زعم علماء آثار إسرائيليون أن منطقة تلول الذهب الواقعة في الأردن قرب سيل الزقاء تضم قصرا إسرائيليا من عهد مملكة إسرائيل الشمالية، بحسب صحيفة "جيروسالم بوست".

ويزعم أولئك أن المنطقة هي "محنايم" المذكورة في التوراة.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب الباحث إسرائيل فينكلشتاين أنه والمؤلف المشارك البروفيسور تالاي أورنان من الجامعة العبرية "يقترحان أن موقع تلول الذهب في شرق الأردن قد يكون الماحنايم التوراتية".



وكشف فينكلشتاين أنه قام هو وزميله : "بتحليل ألواح حجرية منحوتة استثنائية تتميز بأسود ومشاهد مأدبة، مما يشير إلى أنها كانت جزءًا من هيكل ضخم تم بناؤه أثناء حكم مملكة إسرائيل في المنطقة منذ حوالي 2800 عام".



وأشار إلى أن سبعة من الكتل كشفت عن "سمات أو موضوعات أيقونية يمكن اعتبارها عناصر من الهندسة المعمارية العامة إما لقصر أو بوابة متقنة، وعلى الأرجح مكونات لمجمع حكومي".

وبحسب الروايات التوراتية فإن "مدينة محنايم شهدت تتويج الملك الثاني لإسرائيل، إشبعل، ابن الملك شاول، ليحكم لفترة وجيزة جزءًا من إسرائيل كمنافس للملك داود، حيث وجد داود فيما بعد ملجأً بعد تمرد ابنه".

من جهتهم انتقد نشطاء أردنيون تجول علماء آثار إسرائيليين بالمنطقة وإجرائهم أبحاثا، وطالبوا بضرورة التأكد من جنسية علماء الآثار وأهدافهم.

يا ريت نركز مين بدخل الأردن وبروح يحلل مواقع تاريخيه مش ناقصنا!

علماء الآثار يكتشفون قصرًا إسرائيلياً قديما محتملاً في الأردن في منطقة تلول الذهب شرقي الأردن.

"دليل جديد على وجود مملكة إسرائيل في شرق الأردن؟

في مقال حديث شارك في تأليفه البروفيسور تالاي أورنان من الجامعة… pic.twitter.com/kOwu8wwkaE

— رزان العمد (@ralamad24) December 22, 2024

تلول الذهب، الواقعة في الأردن، هما تلان متجاورتان في وادي نهر الزرقاء، على بعد ساعة بالسيارة شمال غرب العاصمة عمان. والتل الغربي والمعروف باسم تل الضهب الغربي، كان يسكنها على الأقل من العصر البرونزي إلى العصور القديمة المتأخرة، ومن الممكن أيضًا بداية الاستيطان في العصر الحجري الحديث.

وقام فريق من جامعة دورتموند للتكنولوجيا، تحت إشراف البروفيسور الدكتور توماس بولا، بالتحقيق بالتعاون مع دائرة الآثار الأردنية غرب التلة عن كثب منذ عام 2005.

ومنذ عام 2006 شارك فريق من جامعة بازل في الحفريات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية آثار الاردن آثار يهود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأردن

إقرأ أيضاً:

تميمة فضية عمرها 1800 عام قد تعيد كتابة التاريخ.. ما القصة؟

عثر علماء الآثار على تميمة فضية يقدر عمرها بحوالي 1800 عاما، أسفل ذقن هيكل عظمي في مقبرة بألمانيا، لكنها لم تكن مثل أي شئ رأوه في السابق، شكلها الغريب كان بداية لتتبع تاريخها والوصول لمفاجآت مذهلة عن أصولها التي غيرت بالصدفة تاريخ المسيحية.

نشرت مجلة ساينس أليرت العلمية، تفاصيل الدراسة الحديثة، عن هذه التميمة التي وصفوها انها أقدم دليل على المسيحية.

اكتشاف التميمة الفضية 

تم العثور على التميمة بجوار الهيكل العظمي في ألمانيا شمال جبال الألب. 
وتوصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف من خلال فك لفافة صغيرة رقميًا داخل التميمة باستخدام تقنية التصوير المقطعي، وقد كشف هذا عن نقش لاتيني غير عادي.

قد يقلب هذا الاكتشاف فهم المؤرخين لكيفية ممارسة المسيحية في الإمبراطورية الرومانية المبكرة، ويبلغ طولها ثلاثة ونصف سنتيمتر فقط، وتحتوي على شريحة رقيقة من رقائق الفضة ملفوفة بإحكام.

اكتشفها علماء الآثار في قبر رجل توفي بين عامي 230 و270 بعد الميلاد. من المرجح أن الرجل كان يرتدي التميمة على حبل حول رقبته، تم العثور عليها أسفل فكه مباشرة.

وكان الغرض من هذه التمائم، المعروفة أيضًا باسم التعويذات، حماية أو شفاء أصحابها من مجموعة من المصائب، مثل الأمراض، أو الآلام الجسدية، أو العقم، أو حتى القوى الشيطانية.

وفقًا لما قالته تاين راسال ، عالمة الآثار التوراتية، أن هذه العناصر كانت تمثل مصدر راحة للشخص وأحبائه خاصة في عدم وجود معرفة طبية.

ماذا اكتشف العلماء؟

والغريب أن موقع اكتشاف القطعة الأثرية يعد أمرا نادرا، وكانت تستخدم هذه التمائم على نطاق واسع في أواخر العصور القديمة، وخاصة في العالم الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، لكنها أصبحت نادرة للغاية في العالم الروماني الغربي.

وخضعت هذه القطعة للدراسة على مدار سنوات طويلة، منذ اكتشافها في عام 2018، أثناء أعمال التنقيب في مقبرة تعود إلى العصر الروماني خارج فرانكفورت.

كما عثر علماء الآثار في القبر على وعاء بخور وإبريق فخاري. لكن التميمة الفضية لفتت انتباه علماء الآثار.

وقام الخبراء في مركز "لايبنتز" للآثار بتحليلها على مدار عدة سنوات بعد خضوعها للترميم.

وكشف إيفان كالاندرا، رئيس منصة التصوير في معهد ليزا، التحديات التي مروا بها، ومن بينها أن الورقة المطوية كانت مضغوطة جدا، وتمكنوا من مسحها بدقة عالية باستخدام التصوير المقطعي وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد.

فك نقوش التميمة

ومكّن النموذج الافتراضي ثلاثي الأبعاد العلماء من فك وتحليل النقش رقميًا. لكن شخص واحد استطاع فك رموز النقش المكون من 18 سطرًا وهو ماركوس شولتز ، أستاذ في معهد جامعة جوته للعلوم الأثرية في فرانكفورت. 

تشبه هذه التميمة الحجاب الشعبي الذي كانت تكتبه الجدات قديما، وقال إنه من غير المعتاد أن تكون الكتابة باللغة اللاتينية. وأنه عادةً ما كانت مثل هذه النقوش على التمائم مكتوبة باللغة اليونانية أو العبرية.

جدير بالذكر أنه في الأيام الأولى للإمبراطورية الرومانية، كان ممارسة المسيحية أمرًا محفوفًا بالمخاطر. فقد اضطهد الإمبراطور الروماني نيرون المسيحيين في القرن الأول الميلادي؛ وتم صلب بعضهم، وأُجبر البعض الآخر على القتال في الكولوسيوم.

وخلق هذا جوًا من الخوف بين المسيحيين الأوائل، مما أجبرهم على ممارسة شعائرهم سراً، في أماكن مثل سراديب الموتى في روما. ووفقًا للباحثين، فإن حقيقة دفن هذا الرجل في ألمانيا في القرن الثالث مع تميمته تعني أن إيمانه كان مهمًا جدًا بالنسبة له.

والمثير أنه تم اكتشاف تميمة فضية مماثلة في عام 2023 في بلغاريا. يعود تاريخها إلى نفس الفترة تقريبًا، وقد عُثر عليها أيضًا في قبر بالقرب من جمجمة الشخص.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: حماس ستلتزم بالمرحلة التالية من صفقة تبادل الأسرى
  • علماء يحاولون الوصول إلى علاج لإبطاء الشيخوخة
  • علماء روس يبتكرون مستحضراً يسرع نمو محاصيل الحبوب
  • سعر الذهب في الأردن اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025
  • العثور على مخلفات حرب داخل مزرعة في «الجفارة»
  • علماء عرب عبر التاريخ.. ابن زهر الذي غيَّر مسار الطب العالمي
  • تميمة فضية عمرها 1800 عام قد تعيد كتابة التاريخ.. ما القصة؟
  • جولة الجزيرة صحة.. ملصقات السعرات الحرارية لا تجعلك نحيلا وعلاج جديد للباركنسون
  • سعر الذهب في الأردن اليوم الإثنين 20 يناير 2025
  • مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل لم تحقق هدفها الأساسي من الحرب وهو تدمير حماس