6 لقطات على هامش الرياضة في 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
كان عام 2024 حافلاً بالأحداث الرياضية الرائعة حيث انشغلت وسائل الإعلام بالحديث كثيراً عن الفائزين وحتى الخاسرين. لكن كان هناك أيضاً مواقف في الأحداث الرياضية لم تكن كلها عن الرياضة، مثل:
- سوبر سويفت -صحيح أن الفوز بلقب دوري كرة القدم الأمريكية (أن أف أل) للمرة الثالثة في خمسة أعوام إنجاز هائل يستحق الحديث عنه مطولاً، لكن للحظات بدا أن مباراة السوبر بول التي حسمها كانساس سوبر تشيفس على حساب سان فرانسيسكو فورتي ناينرز 25-22 بعد شوط إضافي، في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعدما خطفت نجمة البوب تايلور سويفت الأضواء في المدرجات، بحضورها اللقاء من أجل تشجيع صديقها ترافيس كيلسي الذي لم يخيب آمالها على أرض الملعب ونال اللقب.
كانت النجمة تؤدي في طوكيو في الليلة السابقة، لكنها استقلت طائرة خاصة لحضور المباراة وأضفت على تلك الأمسية في لاس فيغاس المزيد من التوهج والتلألؤ.
وفي إحدى اللحظات، أشعلت حماس الجمهور خلال تسليط الكاميرا عليها باحتسائها كوبا من الجعة في غضون 6.6 ثانية.
قال كيلسي بعد المباراة "شكرا لك على قطع نصف الكرة الأرضية. أنت الأفضل يا حبيبتي. الأفضل على الإطلاق".
بعد بضعة أيام، تبرعت سويفت بمبلغ 100 ألف دولار لدعم عائلة امرأة قُتلت في إطلاق نار جماعي، خلال موكب انتصار فريق تشيفس بالسوبر بول.
- رجل مؤثر -
أثار نادي ديبورتيفو رييسترا الأرجنتيني من الدرجة الأولى غضب مجتمع كرة القدم في البلاد بعد اختيار مؤثر ليس لديه خبرة كروية في تشكيلته.
اختار رييسترا مؤثراً معروفاً باسم "سبرين" لديه حوالي 15 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، للعب في مباراته ضد فيليس سارسفيلد المتصدر، قبل استبدال ابن الـ24 عاماً بعد 78 ثانية فقط من دون أن يلمس الكرة.
تسبب اختياره في ردود فعل عنيفة حيث قال الدولي الأرجنتيني السابق خوان سيباستيان فيرون إن ما قام به النادي أظهر "قلة احترام تامة لكرة القدم ولاعبي كرة القدم"، لكنه حقق ما كان يبتغيه النادي، إذ استقطب ظهور "سبرين"، الاسم المستعار للمؤثر الأرجنتيني إيفان بوهاخيروك، 3.4 مليون مشاهدة، مقارنة بعدة آلاف فقط لمباراة عادية في الدوري الأرجنتيني.
- الموت ليس عذراً -
عندما وصل خبراء كشف المنشطات إلى مقر تمارين المنتخب النروجي لكرة القدم، كان لديهم قائمة باسماء اللاعبين الذين سيخضعون للاختبار، مثل إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي الإنجليزي) وأنتونيو نوسا (لايبزيغ الألماني)، بالإضافة إلى.. إينار غوندرسن ويورغن يوفي.
غوندرسن ويوفي من أساطير الكرة النروجية، لكن كلاهما مات منذ عقود. سجل يوفي الهدف الذي أسقط ألمانيا أمام أدولف هتلر عام 1936.
اعتقد المدرب ستالي سولباكن أن ما حصل كان مقلبا، متسائلاً "هل هذه كاميرا خفية أم ماذا؟".
عجزت وكالة مكافحة المنشطات النروجية عن شرح هذا الخطأ وقال متحدث باسمها "من الصعب تفسير ما حدث".
- بألوان فريقين في المباراة نفسها -
صنع لاعب البيسبول داني جانسن التاريخ في البيسبول الأمريكي حين بات أول لاعب يدافع عن ألوان فريقين.. في المباراة نفسها.
حصل هذا الحدث غير المسبوق مع اللاعب البالغ 29 عاماً نتيجة توقف مباراة فريقه تورونتو بلو دجايز مع بوسطن ريد سوكس.
بدأت المباراة في 26 يونيو (حزيران) مع جانسن في منتصف ضربة لصالح تورونتو، لكن الأمطار تدخلت لتتسبب بتوقف اللقاء في الشوط الثاني.
بعد شهر، انتقل جانسن إلى ريد سوكس وعندما استؤنفت المباراة في "فينواي بارك" في أغسطس (آب)، كان في الملعب في مواجهة فريقه السابق.
قال "الجميع يواصلون القول إن التاريخ يُصنع. إنه أمر غريب جدا. لم أتخيل نفسي أبدا في موقف على أنه تاريخي".
- كستناء من حديد -
ضربت فضيحة بطولة العالم للـ"كونكرز" في المملكة المتحدة، وهي لعبة تقليدية في الجزر البريطانية يتم لعبها باستخدام حبوب أشجار القندلي أو ما يعرف بكستناء الحصان، عندما اتُهم بطل الرجال "كينغ كونكر" بالغش بعدما وجد في جيبه كستناء من حديد.
وتتمحور اللعبة حول مواجهة بين لاعبين، كل منهما مع حبة كستناء الحصان مربوطة بخيط ويقوم كل واحد بضرب الكستناء الخاصة بمنافسه حتى تنكسر، فيفوز بالمباراة.
وقال ديفيد جاكينز، البالغ من العمر 82 عاماً والذي يتنافس في هذه اللعبة منذ عام 1977، إنه احتفظ بكستناء فولاذية معه "لإضفاء روح الدعابة".
لكن منافسه المهزوم اتهمه بتبديل حبة الكستناء الحقيقية بأخرى مجدداً. بعد التحقيق، برأ المنظمون جاكينز وسمحوا له الاحتفاظ بتاجه، لكنه هزم في المواجهة على اللقب العام الذي يجمع الرجال بالسيدات من قبل "كوين كونكر"، ابنة الـ34 عاماً التي تنحدر من إنديانابوليس في ولاية إنديانا الأميركية واسمها الحقيقي كيلسي بانشباش.
- طاقة الشمس -
تُرفَع القبعات لفريق من الطلاب والمهندسين البلجيكيين الذين فازوا بسباق سيارات تعمل بالطاقة الشمسية في جنوب أفريقيا والذي يُعتبر على نطاق واسع الأكثر تحدياً في اختبارات التكنولوجيا.
تنافس أكثر من 12 فريقاً في السباق الذي استمر ثمانية أيام وامتد لمسافة 4 آلاف كيلومترات من شمال شرق البلاد إلى كايب تاون، في ظروف مناخية وارتفاعات مختلفة بين منطقة وأخرى ما زاد من صعوبة مهمة المصممين.
وقال منظمو "تحدي ساسول للطاقة الشمسية" إن "فريق إنوبتوس حقق الفوز بعد تحطيم رقمه القياسي ليس مرة واحدة، بل مرتين خلال المنافسة".
كانت سيارة إنوبتوس بسطح منبسط مزين بألواح كهروضوئية وباللون الأبيض، مع مقعد سائق ضيق يحمل لوحة أرقام "صن 08".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حصاد 2024
إقرأ أيضاً:
عادل السايح: التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفوتسال سيدات ليس وليد الصدفة
أكد الناخب الوطني، عادل السايح، أن تأهل المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا ليس وليد الصدفة، وإنما نتيجة إعداد من أعلى مستوى وانضباط وصرامة من اللاعبات.
وأوضح السايح، أن « هذه النتيجة ليست وليدة الصدفة، فقد خضنا عددا من التجمعات والمباريات الودية الدولية من أعلى مستوى، مما جعلنا نكتسب الخبرة، وذلك على الرغم من أن اللاعبات لسن متخصصات في كرة القدم داخل القاعة »
وأشار الناخب الوطني إلى أن « الفريق تحلى بالانضباط والصرامة. وكنا على وعي بصعوبة المباراة أمام منتخب كاميروني سبق ورأى طريقة لعبنا. وفي المقابل، كان أسلوب لعبه مجهولا بالنسبة لناد.
وأضاف المتحدث نفس، « التحدي كان حاسما ولم يكن لنا الحق في الخطأ، وذلك مخافة الوقوع في متاهة الحسابات. لقد أعددنا اللاعبات بشكل يجعلهن يحسمن التأهل من خلال الانتصار »، منوها باللاعبات اللواتي أبنّ عن حس وطني كبير وعن قتالية عالية، ويستحقن هذا الانتصار.
من جهتها، قالت حارسة المرمى وعميدة المنتخب المغربي، كوثر بنطالب، إن هذا الانتصار هو ثمرة عمل شاق، مردفة أنه انتصار مستحق.
وتابعت بنطالب، التي اختيرت أفضل لاعبة في المباراة، بالقول: « علينا الآن التفكير في المباراة المقبلة والإعداد لها ».
أما زميلتها في المنتخب الوطني، زينب الروداني، فأكدت، بدورها، أن اللاعبات عازمات على إبقاء اللقب في المغرب.
وأضافت اللاعبة الشابة « لقد فرضنا أنفسنا على الرغم من أن كرة القدم داخل القاعة للسيدات تبقى رياضة حديثة في المغرب. ومع أننا في الأصل نلعب كرة القدم، لكننا لم نجد صعوبة في الاندماج في المجموعة ».
وحجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بخمسة أهداف لهدف على الكاميرون، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الخميس، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وستتأهل المنتخبات المتصدرة للمجموعات الثلاث سيتأهلن إلى نصف النهائي، إلى جانب أفضل منتخب سيحصد الرتبة الثانية، ناهيك عن تأهل منتخبان إفريقيان لهذه البطولة العالمية التي ستجمع 16 منتخبا، بالفلبين من 21 نونبر إلى فاتح دجنبر، وهو الطموح الذي تردن اللبؤات تحقيقه لأول مرة في مسيرتهن.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة عادل السايح نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة