اعتقال رجل هدد بارتكاب جرائم خطيرة في بريمرهافن الألمانية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ألقت الشرطة في مدينة بريمرهافن الساحلية في ألمانيا القبض مساء أمس الأحد على رجل هدد بارتكاب جرائم خطيرة في سوق لعيد الميلاد بالمدينة من خلال فيديو نشره على تطبيق التواصل الاجتماعي "تيك توك".
ويأتي ذلك بعد أن اقتحم رجل يبلغ من العمر 50 عاماً بسيارته سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ شرق ألمانيا يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، من بينهم طفل9 سنوات، وإصابة 200 آخرين.
وتمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه به "بسرعة كبيرة" بعد نشر الفيديو، وأوقفت الرجل بشكل مؤقت، وفقاً لما ذكرته الشرطة.
ولم تقدم السلطات تفاصيل إضافية عن المعتقل أو عن خطورة التهديدات، لكنها أكدت أنه لا يوجد خطر على العامة.
وارتفع عدد قتلى الهجوم الذي وقع الجمعة إلى 5 من بينهم طفل، بالإضافة إلى 200 إصابة.
ألمانيا تبدأ "عملية مراجعة" بعد هجوم ماغدبورغhttps://t.co/2RRQ00bjij
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2024من جانبه، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الذي زار موقع الهجوم بـ"كارثة رهيبة"، معرباً عن قلقه بشأن إصابة حوالي 40 شخصاً بجروح خطيرة جراء عملية الدهس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ألمانيا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء..صور “استفزازية” بالسلاح الأبيض أمام مركز شرطة تقود إلى اعتقال شابين
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، بتنسيق مع الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة أبي الجعد، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 16 أبريل الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 18 و21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة أسلحة بيضاء، إلى جانب إنتاج ونشر محتوى رقمي يتضمن تهديدًا لسلامة الأشخاص والممتلكات.
وجاء هذا التدخل الأمني عقب تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لظهور المشتبه فيهما وهما يشهران أسلحة بيضاء أمام إحدى دوائر الشرطة بحي النسيم في مدينة الدار البيضاء، في مشهد أثار قلقًا واسعًا بين رواد الفضاء الرقمي.
وقد باشرت مصالح الأمن الوطني أبحاثًا وتحريات دقيقة مكنت من تحديد هوية المعنيين بالأمر وتوقيفهما بضواحي مدينة أبي الجعد، في إطار تفاعل جدي وسريع مع هذه التهديدات المحتملة.
وقد تم إخضاع الموقوفين لبحث قضائي تشرف عليه فرقة الشرطة القضائية بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف كشف كافة ملابسات هذه القضية، وتحديد الخلفيات المحيطة بها، فضلاً عن التوصل إلى جميع المتورطين المحتملين في هذه الأفعال الإجرامية.