وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مساء أمس الأحد، فعاليات احتفال جامعة القاهرة بـ«عيد العلم» الـ19، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وعدد من الوزراء السابقين، وعمداء وأساتذة الجامعة.
وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعوته لحضور الاحتفال بعيد العلم، والذي يعد مناسبة هامة في تقدير العلماء والمبدعين في مختلف مجالات المعرفة، وتأكيداً على دورهم في نهضة المجتمع وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن اعتزازه وفخره بجامعة القاهرة التي تصقل الطالب بحب الوطن والعلم، مهنئًا العلماء البارزين المُكرمين خلال الاحتفالية، مؤكدًا أهمية الجوائز التقديرية للعلماء والشخصيات العامة، عرفانًا بدورهم عبر رحلة حياتهم ومشوارهم العلمي.
وأكد «عبدالغفار» أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي بالعلم والتعليم في بناء المجتمعات وتحقيق التقدم، وتحفيز الأجيال الجديدة على الاهتمام بالتعليم وتطوير المهارات، فضلاً عن تسليط الضوء على التقدم الذي حققه العلم في مختلف المجالات، وتشجيع المجتمع على البحث والابتكار في جميع المجالات العلمية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي يعكس التقدير لقيمة العلم والعلماء، مؤكدًا أن هذه المناسبة تفيض بالفخر بالإنجازات العلمية والبحثية التي حققتها جامعة القاهرة على مدار تاريخها الطويل، مشيرًا إلى أن الجامعة تمكنت من تحقيق إنجازات علمية وبحثية محلية ودولية بفضل علمائها وطلابها المبدعين، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به.
وأكد الوزير أن تكريم العلماء اليوم يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم العالي ودعم التميز والإبداع، بهدف تحقيق النهضة المجتمعية وتعزيز مكانة مصر العلمية عالميًا، وأوضح أن هذا الاحتفال يُبرز رسالة واضحة بأن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو التميز والإبداع، وأن العلماء والباحثين هم قادة المستقبل.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تشهد تحولًا غير مسبوق نحو جامعات الجيل الرابع، وذلك ضمن رؤية إستراتيجية أطلقتها الوزارة في مارس 2023 لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى تركيز الجهود على إنشاء مراكز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، ودمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في العملية التعليمية، فضلًا عن تعزيز الشراكات الدولية وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع.
أشاد الوزير بالإنجازات التي حققتها جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في العديد من التصنيفات العالمية، وأوضح أن هذه الإنجازات شهادة على جودة التعليم والبحث العلمي في مصر، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهد لتعزيز هذا التقدم على الساحة الدولية.
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، الملامح العامة لخطط وأوليات العمل بجامعة القاهرة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا مواصلة تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الجامعة على المشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية، انطلاقًا من حرص القيادة على إحداث التغيرات النوعية وبناء الإنسان صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة القاهرة الدکتور محمد مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
بديل الثانوية العامة.. وزير التعليم يعرض على مجلس الوزراء نظام البكالوريا المصرية
استعرض وزير التربية التعليم الفني ومحمد عبد اللطيف، ، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد، مساء الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، نظام شهادة البكالوريا المصرية "بديل الثانوية العامة"، والمقرر تطبيقه على الطلاب الذين يدخلون الصف الأول الثانوي العام المقبل.
شهادة البكالوريا المصريةواستهل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عرضه بالفلسفة والمنطلقات لشهادة البكالوريا المصرية، التي تعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلًا عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين على الأقل، هذا بالإضافة إلى الاعتراف الدُّوَليّ والفرص المتعددة من خلال جلستي امتحان سنويًا.
وحول هيكل شهادة البكالوريا المصرية، أوضح الوزير أنها تتكون من مرحلتين هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسة (الصفين الثاني والثالث الثانوي).
وأضاف محمد عبد اللطيف، أن المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، تتضمن عددا من المواد الأساسية التي تدخل في المجموع الكلي، وتشمل مواد التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ المصري والرياضيات والعلوم المتكاملة والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولي، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع تشمل اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب.
مواد الصف الثاني الثانويوفيما يخص مواد المرحلة الرئيسة (الصف الثاني الثانوي)، أشار الوزير إلى أن المواد الأساسية في جميع التخصصات تتضمن مواد اللغة العربية والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى المواد التخصصية (يختار منها الطالب مادة واحدة) وهي الطب وعلوم الحياة تشمل (الرياضيات/ الفيزياء)، والهندسة وعلوم الحساب تشمل (الكيمياء والبرمجة) والأعمال تشمل (محاسبة وإدارة أعمال)، والآداب والفنون تشمل (علم نفس ولغة أجنبية ثانية).
وأضاف أنه بالنسبة لمواد المرحلة الرئيسة (الصف الثالث الثانوي)، فإنها تتضمن في المواد الأساسية لجميع التخصصات مادة التربية الدينية، بالإضافة إلى المواد التخصصية وهي الطب وعلوم الحياة تشمل (الأحياء مستوى رفيع) و(الكيمياء مستوى رفيع)، والهندسة وعلوم الحساب تشمل (الرياضيات مستوى رفيع) و(الفيزياء مستوى رفيع)، والأعمال تشمل (الاقتصاد مستوى رفيع) و(الرياضيات)، والآداب والفنون تشمل (جغرافيَا مستوى رفيع) و(إحصاء).
الامتحانات تتاح بفرصتين في كل عام دراسيوأشار وزير التربية والتعليم، خلال عرضه إلى مجموعة من القواعد العامة التي تخص المرحلة الرئيسة (الصفين الثاني والثالث الثانوي) من نظام البكالوريا، تضمنت أن الامتحانات تتاح بفرصتين في كل عام دراسي في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي وشهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، وأن دخول الامتحان للمرة الأولي يكون مجانًا وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان قدره 500 جنيه رسم امتحان، وفيما يتعلق بحساب المجموع فإنه تحتسب درجة كل مادة من مواد الثانوية السبع من 100 درجة ويكون المجموع النهائي للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة.
وبالنسبة للمحاولات المتعددة فإنه تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها وترصد كافة درجات محاولاته ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة وترسل قاعدة البيانات بشكل كامل لمكتب التنسيق لإعمال شأنه بها، كما أنه يجب دخول الامتحان للمرة الأولي في العام الدراسي المحدد دون تقديم أو تأخير فيمَا يسمح بإعادة الامتحان بعد ذلك في أي عام دراسي.
أما فيمَا يخص المواد الإضافية فإنه يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوي في حالة رغبته في تعدد المسارات وذلك بعد انتهاء المسار الأساسي، وأن يكون الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة للمرحلة الرئيسة 4 سنوات بخلاف الصف الأول الثانوي.
ودار خلال الاجتماع نقاش مطول على مدار ساعتين بين الوزراء، شهد موافقة مبدئية على ما تم طرحه، ووجه رئيس مجلس الوزراء بأن تتم مناقشة آليات التنفيذ في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتوافق على صيغة نهائية تطرحها الحكومة للحوار المجتمعي، قبل بدء التطبيق.