علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".

وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد  في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".

من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.

وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".

وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.

وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حركة حماس يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل صفقة تبادل الأسرى المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى

قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت إطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأموتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

تمديد التهدئة

وذكر ديوان نتنياهو في بيانه أن ويتكوف قال إن خطته تهدف إلى تمديد التهدئة، نظرا لأنه الظروف الحالية لا تسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، ما يستدعي مزيدا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.

إعلان

ومع ذلك، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدما.

وادعى أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة أسراها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن، وفق تعبيره.

وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

ولم يصدر على الفور عن حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على هذا البيان الإسرائيلي.

غير أن حماس أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى. ودعت الحركة الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول فورا في المرحلة الثانية منه.

اجتماع أمني

من ناحية أخرى، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اجتماعا خُصص للتقييم الأمني بشأن صفقة التبادل، استمر أربع ساعات.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو يبحث اتخاذ قرارات للرد على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة على ما دار في جلسة المشاورات الأمنية التي أجراها نتنياهو الجمعة، أنه تقرر السماح بإجراء مفاوضات دون استئناف القتال خلال الأيام المقبلة رغم عدم وجود اتفاق على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.

انتهاء المرحلة الأولى

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه حماس، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

إعلان

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • عاجل. نتنياهو يهدد حماس بـ "تبعات لا يمكن احتمالها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن
  • محللون: نتنياهو يريد اتفاقا جديدا وهذه خيارات حماس للرد
  • هيئة البث الإسرائيلية: تظاهرات قرب منزل نتنياهو احتجاجًا على تعثر اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى