إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان في مختلف مديريات المحافظة، خلال العام الجاري 2024م.
جاء ذلك خلال إطلاق المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مناشدة جديدة لإنقاذ المئات من مرضى السرطان، في محافظة إب، بالتزامن مع قرب نفاد الأدوية الخاصة بمرضى السرطان من وحدة الأمل التابعة للمؤسسة.
ودعت المؤسسة، في بيان لها، إلى سرعة التدخل وإنقاذ حياة 7095 حالة مصابة بالسرطان غالبيتهم من الأسر الأشد فقرا، حيث تقوم المؤسسة بمعالجتهم ورعايتهم الطبية.
وبحسب البيان، فقد وصل عدد المرضى الجدد في مركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة إب إلى 800 حالة خلال عام 2024م، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تحمل المؤسسة تبعات كثيرة وتحديات عدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر لمصادر الدعم الثابت، ما يجعل المؤسسة بوضع حرج للغاية.
وأشار البيان، إلى أن المؤسسة باتت غير قادرة على توفير كافة الخدمات الصحية، الأمر الذي يستدعي إسناد المؤسسة من قبل الجهات ذات العلاقة والمنظمات ورجال المال والأعمال كي تتيح لها الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية التشخيصية والعلاجية لمرضى السرطان.
وبحسب مصادر طبية، فإن المؤسسة تستقبل من 60 إلى 80 حالة يوميا لتلقي العلاج والرعاية الطبية، بينهم نازحون، وآخرون من محافظات مجاورة كالضالع وتعز والحديدة، مشيرة إلى أن الأصناف الدوائية الكيماوية والمساعدة في وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة لها على وشك النفاد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إب السرطان وباء
إقرأ أيضاً:
مراكش: وفاة غامضة لتلميذة داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم تثير القلق في دوار تكانة
المهدي أشركي
أفادت مصادر محلية من دوار تكانة عن وفاة غامضة لإحدى التلميذات داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم. هذه الحادثة المثيرة للقلق تسببت في حالة من الهلع والصدمة بين سكان المنطقة، حيث تركزت الأحاديث حول أسباب الوفاة وظروفها الغامضة.
تم العثور على التلميذة، التي لم يتم الكشف عن اسمها بعد، في حالة غير طبيعية داخل أحد الفصول الدراسية. تم استدعاء الإسعاف على الفور، لكن محاولات إنقاذها لم تنجح، مما أدى إلى إعلان وفاتها.
وعبر العديد من أولياء الأمور والطلبة عن مخاوفهم من سلامة أبنائهم في المؤسسة. حيث تساءل البعض عن الإجراءات المتبعة في المدارس لضمان سلامة التلاميذ، خاصةً في ظل الظروف الغامضة التي تحيط بهذه الحادثة.
تجري السلطات المحلية تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث تم استدعاء الشهود وجمع الأدلة اللازمة و يُتوقع أن تسلط التحقيقات الضوء على الأسباب الحقيقية وراء وفاة التلميذة.
تظل هذه الحادثة محور اهتمام واسع في دوار تكانة، حيث يأمل الجميع أن يتم الكشف عن الحقائق في أقرب وقت. إن وفاة أي تلميذ تعد فاجعة مؤلمة، ويتعين على المجتمع التعاضد من أجل دعم الأسر المتضررة وضمان سلامة الطلاب في المستقبل.