سباق إلى القطب الجنوبي المعتم للقمر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نشرت وكالة الفضاء الهندية، اليوم الجمعة، مقطعا مصورا للقمر التقطته مركبة الفضاء "تشاندرايان-3" بينما تقترب من قطبه الجنوبي، وهي منطقة لم تُستكشف من قبل ويعتقد أنها تحتوي على جليد مائي وتحاول روسيا الهبوط فيها أولا.
يظهر المقطع، الذي صُور أمس الخميس مباشرة بعد انفصال مركبة الهبوط بالصاروخ عن وحدة الدفع، لقطات مقرّبة لفوهات القمر الطبيعي الوحيد الذي يدور حول الأرض.
وذكرت (منظمة أبحاث الفضاء الهندية)، على منصة "إكس" في وقت لاحق "أجرت وحدة الهبوط بنجاح عملية تقليل للدفع خفضت مدارها إلى 113 كيلومترا × 157 كيلومترا".
وأطلقت وكالة الفضاء الهندية الصاروخ الذي كان يحمل المركبة الفضائية في 14 يوليو الماضي. ومن المقرر أن تحاول المركبة الهبوط على القمر في 23 أغسطس الجاري.
أما روسيا، فقد أطلقت في 11 أغسطس أول مركبة فضائية للهبوط على سطح القمر منذ 47 عاما. واتخذت مسارا مباشرا أكثر للوصول إلى القطب الجنوبي للقمر حيث اكتشف العلماء جليدا مائيا يمكن استخدامه للحصول على الوقود والأكسجين ومياه الشرب من أجل البعثات القمرية أو لإقامة مستعمرة هناك في المستقبل.
والمهمة القمرية الروسية في طريقها لإنزال المركبة "لونا-25" في 21 أغسطس، أي قبل يومين من المركبة الفضائية الهندية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر القطب الجنوبي الفضاء
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات
بغداد اليوم - بغداد
تشهد حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مرحلة حرجة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التحديات الداخلية المتزايدة التي تهدد استقرارها قبيل انتخابات 2025.
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، أن "المشهد الإقليمي أصبح أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد تداعيات “طوفان الأقصى” والتغييرات التي طرأت على السياسة الأمريكية مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض".
وأشار التميمي، في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إلى أن "إدارة ترامب تتبنى نهجًا يعتمد على القوة في إعادة فرض النفوذ الأمريكي، مما يضع حكومة السوداني في موقف تفاوضي ضعيف أمام واشنطن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري".
وأضاف التميمي، أن "الحكومة العراقية تواجه ضغوطًا مركبة، فمن جهة، هناك التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية، ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لدفع بغداد نحو تقليص علاقاتها مع طهران، رغم الارتباط الوثيق بين البلدين بحكم المصالح الاقتصادية والجغرافية".
وأوضح، أن "قطع العلاقات مع إيران ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة، إذ ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق سياسيًا واقتصاديًا".
وفي الداخل، تبرز بوادر صراع مبكر على رئاسة الحكومة، حيث تسعى بعض القوى السياسية لإضعاف فرص السوداني في الترشح لولاية ثانية".
وأشار التميمي إلى أن "هناك محاولات لاستغلال الأزمات، مثل ملف الكهرباء في الصيف المقبل، كأداة لإضعاف حكومته، إلى جانب التحركات غير المعلنة لتعديل قانون الانتخابات، ما قد يشكل عقبة أمام فرصه في الاستمرار بقيادة البلاد".
في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن السوداني يواجه معركة بقاء سياسية معقدة، حيث تتشابك الأجندات الداخلية والخارجية في محاولة لرسم ملامح المرحلة المقبلة في العراق.