اليسير: الدبيبة مجرد سلطة أمر واقع بفضل الجماعات المسلحة المسيطرة على طرابلس
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد عبدالمنعم اليسير، رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام السابق، أن الدبيبة مجرد سلطة أمر واقع بفضل الجماعات المسلحة المسيطرة على طرابلس.
وقال اليسير في تصريحات لـ«المسار»: “اجتماع بوزنيقة هو إعادة لمسرحية عقد لقاءات خارجية، ولكنهم غير جاهزين للاجتماع داخل ليبيا، ويجب أن نتوقف عن تكرار نفس العملية والتي نحاول منها إنتاج أمر مختلف، وواضح للشعب الليبي أن هذه المجموعة تفننت في التصنع وتمثيل الأدوار بتلك اللقاءات”.
وأضاف “جميع الأطراف الخارجية لا تقوم بأي مبادرات من فراغ، كلهم يقوموا بالمبادرات بناء على مناورات سياسية للأطراف الداخلية من وراء الستار، والكثير من هذه الأطراف يستخدم الأزمة الليبية لتحقيق مصالح شخصية، وللصراع على السلطة والمناصب”.
وتابع “الدبيبة مجرد سلطة أمر واقع يجلس في مقعده بفضل القوى والجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة، وكل الأجسام الحالية في المشهد تفرض نفسها بقوة الأمر الواقع، وتعلمت كيف تناور ويتناغموا مع الوضع السياسي الدولي والإقليمي، مما يتيح لهم الاستمرار في الأمر الواقع”.
الوسومالدبيبة المليشيات اليسير ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة المليشيات اليسير ليبيا
إقرأ أيضاً:
بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
أنقرة – وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في البلاد.
وأشارت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد محادثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة يوم أمس الجمعة إلى أن “أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار”.
وأضافت: “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني”.
وبحسب وكالة “رويترز” تقول تركيا إن “وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية”.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان عبدي قد أعلن قبل ذلك، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
واتهمت القيادة العامة لـ”قسد”، في بيان لها الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال “مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج”، مشيرة إلى أن تركيا “شاركت بشكل سري في الهجوم” على منبج.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بتمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.
وتواجه قوات “قسد” ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتي منبج وتل رفعت اللتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا.
المصدر: “رويترز” + RT