الشبكة الذكية للكهرباء والمياه تدعم رؤية دبي في أن تكون المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تعد “الشبكة الذكية” التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي، باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم، إحدى الأدوات التي تدعم رؤية القيادة الرشيدة في أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم، حيث تسهم الشبكة الذكية في ضمان استمرارية وتوافرية الخدمات المتكاملة والمتصلة بما توفره من خصائص متقدمة تشمل قدرات اتخاذ القرار التلقائي، وإمكانية التشغيل التبادلية بين مختلف أنحاء شبكة الكهرباء والمياه لضمان التشغيل السلس والسريع والفعال بالاعتماد على أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء وغيرها.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نعمل وفق رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لتوفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة تسهم في الوصول بدبي لأن تكون المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم. وتسهم الشبكة الذكية التي ننفذها باستثمارات تبلغ 7 مليارات درهم حتى عام 2035 في تقديم خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والاستدامة والجودة، وتحقيق نتائج تنافسية تتجاوز نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية في الكفاءة والاعتمادية، ففي عام 2023، بلغت نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في دبي 2.0% مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة، وانخفضت نسبة الفاقد في شبكات المياه إلى 4.6% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية، كما حققت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في متوسط انقطاع الكهرباء لكل مشترك، حيث سجلت دبي متوسط 1.06 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.”
استراتيجية الشبكة الذكية
في عام 2014، طورت هيئة كهرباء ومياه دبي أول استراتيجية للشبكة الذكية، وفي عام 2021، حدّثت الهيئة الاستراتيجية حتى عام 2035، مع تحويل برامج الشبكة الذكية إلى ستة محاور أساسية، ما يسمح بتوسيع الممكنات الذكية ويوفر المزيد من المرونة والرشاقة لمواكبة الفرص والاحتياجات الجديدة. وتضم هذه المحاور 19 من ممكنات الشبكة الذكية الرائدة عالمياً التي تدعم الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
الاستعادة الآلية للكهرباء
من بين البرامج التي أطلقتها الهيئة تحت مظلة الشبكة الذكية، نظام استعادة الشبكة الذكية الآلي، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لزيادة التحكم وإدارة ومراقبة شبكة الطاقة عن بعد وعلى مدار الساعة دون أي تدخل بشري. ويعتمد النظام على أنظمة مركزية ذكية ومبتكرة، لتحديد موقع العطل في شبكة الطاقة وعزله وإعادة الخدمة تلقائياً، ما يحسن أتمتة الشبكة وعمليات اكتشاف الأعطال وعزلها واستعادة الخدمة، ويدعم جهود الهيئة لمواصلة توفير خدماتها وفق أعلى معايير الاعتمادية والموثوقية والكفاءة.
تحليل البيانات الضخمة
وفي عام 2022، أطلقت الهيئة منصة “البيانات الضخمة وتطبيق التحليلات” لدمج تطبيقات الشبكة الذكية والتقنيات التشغيلية وغيرها، بما يتيح معالجة كميات ضخمة من البيانات وتقديم تحليلات مبنية على الحقائق والتنبؤ بالمستقبل للمشاريع الحالية والمستقبلية. وتسهم المنصة في تحسين عمليات وإدارة الأصول والعدادات الذكية والارتقاء بتجربة المعنيين وتعزيز سعادتهم.
إشعار باستهلاك مرتفع
تساعد خدمة “إشعار باستهلاك مرتفع للمياه” المدعومة بالشبكة الذكية، المتعاملين على اكتشاف أية تسريبات في توصيلات المياه بعد العداد، حيث يتم إرسال إشعارات آنية للمتعاملين في حال اكتشاف نظام العدادات الذكية أي ارتفاع غير معتاد في الاستهلاك، ليسارعوا إلى فحص التوصيلات الداخلية، وإصلاح أية تسريبات بالاستعانة بفني متخصص. ومنذ إطلاقها عام 2019 وحتى نهاية عام 2023، نجحت الخدمة في رصد 1,811,681 حالة تسرب في توصيلات المياه بعد العداد، و36,005 خلل، و13,397 حالة زيادة أحمال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشبکة الذکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه بعدد من الحلول الاسعافية العاجلة لمعالجة انقطاعات الكهرباء في عدن
شمسان بوست / سبأنت:
وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، بإتخاذ عدد من الحلول الاسعافية العاجلة لمعالجة انقطاعات الكهرباء في عدن، بما في ذلك تزويد محطات التوليد باحتياجاتها من المشتقات النفطية اللازمة للتشغيل، وتجاوز الإشكالات القائمة في هذا الجانب، لتخفيف معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال قيام دولة رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، بزيارة ميدانية إلى محطة الرئيس لإنتاج الطاقة الكهربائية في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على عملها والصعوبات التي تواجهها، وسير توزيع الطاقة الكهربائية وامدادات الوقود اليها.
واستمع من العاملين في المحطة الى شرح حول أسباب زيادة ساعات انقطاع الكهرباء وعدم عمل المحطة بكامل طاقتها التوليدية نظراً لنقص الوقود، والكميات المطلوبة للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بما يؤدي الى زيادة قدرات التوليد للإسهام في استقرار الخدمة.. لافتين الى زيادة الاحمال على الطاقة الكهربائية مع فترة الصيف.
عقب ذلك ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في مقر المحطة، اجتماعاً مشتركاً لقيادة وزارة النفط والمالية، والمؤسسة العامة للكهرباء، وكهرباء عدن، لمناقشة وضع المنظومة الكهربائية في الوقت الراهن بشكل شامل والتحديات التي تواجهها، والادوار التكاملية المطلوبة لاستقرار خدمة الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين.
وأقر الاجتماع، عدد من الإجراءات العاجلة لتزويد محطات التوليد في عدن باحتياجاتها من الوقود، وزيادة الكميات واستمرارية النقل وتنفيذ اعمال الصيانة، والبدء الفوري بتنفيذ التفاهمات التي تمت بين الوزارات والشركات والجهات المعنية، لحل الإشكالات القائمة بشكل عاجل.
وشدد دولة رئيس الوزراء، على اهمية بذل اقصى الجهود الممكنة والعمل بروح الفريق الواحد للتعامل مع مشكلة الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين، واهمية ان يتحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم.. مؤكداً ان معاناة الناس ليست مجال لتحويلها الى قضايا للتوظيف السياسي بعيدا عن الواقع الحقيقي.. لافتاً الى ان الوقت لم يعد ممكنا لتبادل الاتهامات، بل يتطلب الوقوف الجاد لوضع وتنفيذ حلول عاجلة وبدائل سريعة لتخفيف معاناة المواطنين.
ووجه الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بتحديد المسؤوليات بشكل واضح والمحاسبة عن أي تقصير من أي جهة كانت، وضرورة استشعار الجميع لما يعانيه المواطنين، وان يؤدي كل مسؤول واجباته بأمانة وضمير وبذل جهود استثنائية لتقليص العجز القائم في توليد الطاقة الكهربائية.. مؤكداً التزام الحكومة بالإيفاء بما يتوجب عليها ضمن الموارد المتاحة لتحسين خدمة الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة.
وعبر عن تفهمه الكامل لمعاناة وغضب المواطنين جراء الانقطاعات الطويلة لخدمة الكهرباء والناجمة عن تركة كبيرة تراكمت على امتداد سنوات طويلة بسبب عدم معالجة هذا الملف بالطريقة الصحيحة.. متعهداً بمواصلة الإصلاحات التي شرع في تنفيذها بقطاع الكهرباء لضمان استدامة الخدمة وفق خطط استراتيجية وليست حلول مؤقتة تخلق أعباء كبيرة على الدولة.
وأكد رئيس الوزراء، وجود تواصل مع الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم دعم عاجل من المشتقات النفطية.. مقدماً لهم الشكر على دعمهم المستمر لليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال وتفهمهم للمعاناة القائمة واستجابتهم الدائمة لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الاولويات الملحة.
شارك في الاجتماع، وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، ونائب وزير المالية هاني وهاب، ورئيس لجنة مناقصات شراء وقود محطات توليد الكهرباء ناجي جابر، ورئيس الفريق الفني لرئيس الوزراء جمال بن غانم، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي، ومدير عام مؤسسة الكهرباء بعدن سالم الوليدي، وعدد من المسؤولين في وزارة الكهرباء ومحطة الرئيس.