موقع 24:
2025-04-17@23:03:13 GMT

المجر: ترامب لا يحتاج لوسطاء لوقف الحرب الأوكرانية

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

المجر: ترامب لا يحتاج لوسطاء لوقف الحرب الأوكرانية

قال وزير خارجية المجر، بيتر سيارتو، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لا يحتاج إلى وسطاء لوقف الحرب الأوكرانية.

وأضاف سيارتو في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قائلاً "إذا كانت هناك حاجة إلى وسيط، فيجب أن يكون لدى الطرفين أو الثلاثة اتفاق ورغبة مشتركة في أن يكون هناك وسيط، وهو ما لا أراه الآن، ومن ناحية أخرى، أعتقد أنني أعرف، أن الرئيس ترامب كشخص لا يحتاج إلى أي وسطاء".

واعتبر الوزير المجري أن مقترح وقف إطلاق النار في عيد الميلاد بين روسيا وأوكرانيا الذي قدمته هنغاريا، قد يكون فرصة ممتازة للتوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأمد.

وقال سيارتو  "كنا على حق وما زلنا على حق، في أن هذه الحرب ليس لها حل في ساحة المعركة بل إن الحل يمكن فقط على طاولة المفاوضات، ولكن من أجل أن نكون قادرين على الجلوس حول طاولة المفاوضات بهدف إيجاد حل طويل الأمد للسلام، فثمة بحاجة إلى أن تكون الظروف ملائمة، أي وقف لإطلاق النار".

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أعلن الأسبوع الماضي أنه يعمل بنشاط على إنهاء الصراع الأوكراني، مشيراً إلى أنه يتعين على فلاديمير زيلينسكي الاستعداد لإبرام اتفاق لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

سيارتو: وقف إطلاق النار في عيد الميلاد بين روسيا وأوكرانيا قد يدفع بعملية السلام https://t.co/pC3ecVA1QL

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 23, 2024

وقال ترامب متحدثاً في مقر إقامته في مارالاغو: "نحاول وقف الحرب، تلك الحرب الرهيبة المروعة التي تدور رحاها في أوكرانيا".

ولفت ترامب إلى أن زيلينسكي يجب أن يستعد لإبرام اتفاق لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تُعد "السبيل الوحيد" لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.

وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، وذلك بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة "حماس"، يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة.



وشدد عبد العاطي على أن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع "بالغة الخطورة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات منذ استئناف العمليات العسكرية في آذار/مارس الماضي. 

وأضاف: "الحل الوحيد هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كمدخل رئيسي لتحقيق تهدئة مستدامة، ووقف دائم للعدوان، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن".

وأشار إلى أن القاهرة تواصل جهودها، بالتنسيق مع الوسطاء، للتوصل إلى هدنة شاملة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.

وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "حماس"، الاثنين الماضي، أنها تدرس مقترحاً تسلمته من وسطاء، هم مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سترد عليه فور الانتهاء من المشاورات.

كما جدّد وزير الخارجية المصري رفض بلاده لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكداً أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهي الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في 4 آذار/مارس الماضي، وتبلغ تكلفتها التقديرية نحو 53 مليار دولار، ومن المقرر تنفيذها على مدى خمس سنوات.


وأكد عبد العاطي أهمية العمل على بلورة أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن ذلك هو "الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه".

يُذكر أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، نجحت في كانون الثاني/ يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، يتضمن مراحل متعددة لتنفيذ الهدنة، قبل أن تخرقه تل أبيب من طرف واحد في آذار/مارس الماضي، وتعلن استئناف الحرب.



وقد تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العمليات العسكرية في غزة بتاريخ 18 آذار/مارس الماضي٬ رضوخاً لضغوط الجناح المتشدد في حكومته، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط نحو 167 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة
  • من الضغوط إلى التصعيد.. هل تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. تفاصيل
  • الكرملين يرفض تحديد موعد انتهاء فترة تعليق الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية
  • الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • حماس: أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ بمصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ
  • مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لحرب السودان وحميدتي يكيل الاتهامات للجيش
  • ترامب محبط من زيلينسكي.. وروسيا: اتفاق السلام ليس سهلاً
  • حماس ترد قريبا على مقترح الوسطاء وترفض نزع سلاح المقاومة
  • الرئيس عون: حزب الله لن يكون وحدة مستقلة داخل الجيش
  • ترامب عن الحرب الأوكرانية: ملايين الأشخاص لقوا مصرعهم بسبب 3 أشخاص