موقع 24:
2024-12-23@11:07:02 GMT

بعد سقوط الأسد.. يارا صبري تحتفل في سوريا

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

بعد سقوط الأسد.. يارا صبري تحتفل في سوريا

عادت الممثلة السورية يارا صبري إلى سوريا بعد غياب دام أكثر من 12 عاماً نتيجة مواقفها السياسية المعارضة للنظام السابق.

وتصدر مقطع فيديو للممثلتين السوريتين أمل عرفة و يارا صبري وهما ترقصان وسط عراضة شامية احتفالاً بعودة صبري ترند منصات التواصل.

وفي لقطة مؤثرة قامت أمل بتقبيل يارا واحتضانها تعبيراً عن اشتياقها للأخيرة.

وشارك العديد من المغردين فرحتهم بعودة الفنانة وزوجها الفنان ماهر صليبي إلى وطنهما.

#امل_عرفة تستقبل #يارا_صبري في #سوريا pic.twitter.com/CrSX01i3iJ

— hussien borji ???????? (@Hussienborji) December 21, 2024 معارضة 

وتعتبر الفنانة يارا صبري وزوجها من أبرز الممثلين المعارضين للحكم السوري السابق.

الحرة يارا صبري وزوجها الفنان ماهر صليبا
يعودان إلى الوطن ????
الحرية مذاقها عظيم
لن يشعر بها إلا من سعى إليها وذاق مرارتها
رغم أن فاتورة الحرية گان ثمنها
باهظ جداً لم يشهد له التاريخ
لكن الأجمل ذاك الوطن الذي تحرر من محتل سفيه تافه إجرامي لم يعرف الإنسانية قيد أنملة
صباح الحرية pic.twitter.com/y9OsaTZXQG

— Kamal Elkhatib (@kamalkhatib62) December 23, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب في سوريا سقوط الأسد یارا صبری

إقرأ أيضاً:

سوريا بعد الأسد.. سقوط النظام أم سقوط الدولة؟| شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد عقد من الكر والفر.. تخلصت سوريا من عائلة الأسد وتنفس السوريون الصعداء آملين في مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا، حالمين بوطن يتسع للجميع ويحتضن أبناءه من جديد.

انتهت حقبة دامت لأكثر من خمسين عامًا بإسقاط نظام بشار الأسد، لتدخل البلاد مرحلة جديدة من الفوضى والانهيار، ومع هذا السقوط المدوي، وجدت سوريا نفسها هدفًا لتدخلات خارجية متسارعة، أبرزها التدخل الإسرائيلي الذي جاء بجرأة غير مسبوقة، مستغلًا حالة الضعف والانقسام.

هجوم إسرائيلي شامل.. شلل تام للقدرات العسكرية

شنت إسرائيل واحدة من أضخم عملياتها العسكرية ضد البنية التحتية السورية، مستهدفة المطارات ومخازن الأسلحة الاستراتيجية والمواقع البحرية، قرابة 480 ضربة عسكرية إسرائيلية كانت كافية لتدمير ما تبقى من القوة السورية، وإيصال رسالة مفادها: "سوريا الجديدة تحت السيطرة الإسرائيلية".

القوات البحرية الإسرائيلية لم تكن أقل ضراوة، إذ شنت سلسلة هجمات دقيقة على الأسطول السوري في البحر المتوسط باستخدام زوارق صواريخ متطورة، ما أدى إلى تدمير عشرات السفن وإغراق الجزء الأكبر من القدرات البحرية السورية. على الجانب الآخر، أكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته استهدفت تحييد حوالي 80% من البنية العسكرية السورية، بما في ذلك مواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة.

إسرائيل تُبرر وتُخطط.. أهداف أكبر من الأمن

تذرعت إسرائيل بأن هذه الهجمات كانت إجراءات استباقية لحماية أمنها ومنع وصول الأسلحة إلى تنظيمات مثل "هيئة تحرير الشام". ولكن خلف هذه الادعاءات، تتكشف أهداف استراتيجية أكثر خطورة، تهدف إلى إبقاء سوريا ضعيفة وغير قادرة على إعادة بناء جيشها، مما يعزز التفوق الإسرائيلي في المنطقة.

توسع في الجولان.. قواعد الاشتباك تتغير

أحد أبرز ملامح التدخل الإسرائيلي تمثل في التوسع العسكري في هضبة الجولان. التقارير الميدانية تشير إلى وجود دبابات إسرائيلية على بعد 20-25 كيلومترًا فقط من العاصمة دمشق. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتردد في التصريح بأن انهيار الجيش السوري سمح لإسرائيل بتوسيع عملياتها داخل المنطقة العازلة، مما يعكس تحولًا جذريًا في قواعد اللعبة.

مخاوف من مستقبل سوريا.. دولة فاشلة لعقود

محللون عسكريون يرون أن إسرائيل تستغل حالة الفراغ لإضعاف أي حكومة انتقالية قادمة ومنعها من بناء جيش حديث. العميد اللبناني المتقاعد خالد حمادة صرّح قائلًا: "إسرائيل تدرك أن الفرصة سانحة لتقويض أي إمكانية لإحياء جيش سوري قادر على حماية سيادة الدولة". بينما أكد العقيد السوري المنشق إسماعيل أبو أيوب أن "سوريا تواجه خطر التحول إلى دولة فاشلة لعقود، خاصة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية التي تدمر جميع مقومات القوة".

المعارضة السورية.. حياد مثير للشكوك

وسط هذه التحولات، أثار موقف المعارضة السورية المسلحة الريبة، حيث وقفت موقف المتفرج أمام الهجمات الإسرائيلية المتواصلة. ورغم تاريخها "الجهادي" كما تصفه، إلا أن وداعة المعارضة تطرح تساؤلات عن احتمالية وجود صفقات سرية أسهمت في الإطاحة بالنظام مقابل غض الطرف عن المشروع الإسرائيلي في المنطقة.

مستقبل مجهول.. سوريا بين الأطماع الدولية والتقسيم

مع وعود الحكومة الانتقالية باستعادة الاستقرار، يبقى المشهد السوري مفتوحًا على كل الاحتمالات. التدخلات الدولية والإقليمية مرشحة للتصاعد، مما يجعل سوريا ساحة صراع للقوى الكبرى. وبينما تستغل إسرائيل الفوضى لتعزيز أمنها وتنفيذ مشروعها التوسعي، تبدو سوريا على شفا التحول إلى دولة ممزقة وضعيفة.

ويبقى السؤال الأكبر معلقًا: هل ستتمكن سوريا من استعادة وحدتها وقوتها؟ أم أن المستقبل يحمل مزيدًا من الانهيار والانقسام؟

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية من القيادة الجديدة في سوريا
  • دعاه قائد العمليات في سوريا لحضور الحوار الوطني.. من هو فاروق الشرع؟
  • يارا صبري تكشف حقيقة مشاركتها في (سجن صيدنايا)
  • قائد الإدارة الجديدة في سوريا يلتقي النائب السابق لبشار الأسد.. ما الهدف؟
  • بعد سقوط الأسد..العلويون يطالبون بدولة لا طائفية في سوريا
  • سوريا بعد الأسد.. سقوط النظام أم سقوط الدولة؟| شاهد
  • إعلامي: هذا المتحكم الحقيقي في سوريا بعد سقوط الأسد
  • يارا صبري تكشف حقيقة مشاركتها في "سجن صيدنايا"
  • الجمعة الثانية بعد سقوط الأسد.. هذه تطورات سوريا