حزب السعادة: الانتخابات المبكرة في 2026 حقيقة لا مفر منها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ,وصف رئيس حزب السعادة التركي، محمود أريكان، الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، ووالده، حافظ الأسد، بالقتلة الظالمين الديكتاتوريين.
وأكد أريكان خلال النسخة الثامنة لاجتماع الحزب الدوري في قونية أن حزب السعادة لم يدعم الأسد أبدا، قائلا: “كنا ندرك ما سيحدث اليوم.. كنا نرى أنه سيتم إبادة مليون سوري وتهجير الملايين من السوريين.
وتوقع أريكان أن تشهد تركيا انتخابات مبكرة في عام 2026، قائلا: “لنقل أن عام 2025 سينقضي بطريقة أو بأخرى، لكن انعقاد انتخابات مبكرة في عام 2026 حقيقة لا يمكن إنكارها، لماذا؟ لأن أرقام الموازنة تعكس هذا، أرقام الفائدة هذه والإمدادات المتواصلة لهؤلاء المنتفعين ستجعل الوضع لا يحتمل. بنسبة كبيرة ستتجه تركيا إلى انتخابات مبكرة في عام 2026” بينما موعد الانتخابات القادمة هو 2028.
وأشار أريكان إلى انتهاء جلسات البرلمان لمناقشة موازنة عام 2025، مفيدا أن تركيا لا تعاني من مشكلة إيرادات بل مشكلة في توزيع الدخل.
Tags: الانتخابات المبكرة في تركياحزب السعادةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المبكرة في تركيا حزب السعادة
إقرأ أيضاً:
سعيد: تركيا لن تستجيب لرغبة الدبيبة في البقاء حتى الانتخابات
أكد نائب مدير تحرير «مجلة الديمقراطية» والباحث في الشؤون الإقليمية، كرم سعيد، أن زيارة عبدالحميد الدبيبة إلى تركيا جاءت في إطار سياقات ضاغطة على حكومة الوحدة ورئيسها، لكنه استبعد أن «تستجيب تركيا لرغبة الدبيبة ببقاء حكومته بالسلطة لحين إجراء الانتخابات»، وأرجع ذلك «لرفض قيادات الشرق الليبي السياسية والعسكرية لهذا الطرح، بل وتعارضه أيضاً مع خيارات أطراف وقوى دولية وإقليمية ترى أن الحل قد يكون بتشكيل حكومة متوازنة بين شرق وغرب البلاد؛ لكن مع الابتعاد قدر الإمكان عن سيناريو أن تكون أي من الحكومتين القائمتين بالبلاد هي المشرفة على الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها».
ووفق رأي سعيد لموقع “ترك برس” التركي، فإن «تركيا وفي ظل انشغالها بالساحة السورية حالياً، فإنها لا تسعى إلى فتح جبهة صدام ثانية بالملف الليبي عبر معارضة كل هذه القوى المحلية والإقليمية والدولية، بالتمسك ببقاء حكومة الدبيبة»، مشيراً إلى ما توفره عملية الاستقرار بالساحة الليبية من «بيئة خصبة للشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار، بل وتسهيل مشاريع الطاقة التي لا تخفي تركيا أنها تحتل أولوياتها».