بيرانا نباتية وثعبان دي كابريو.... مخلوقات غريبة اكتُشفت عام 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بيرانا نباتية في الأمازون وثعبان دي كابريو.... أمثلة من اكتشافات غريبة شهدها عام 2024، تفتح آفاقاً جديدة لفهم التنوّع الكبير في عالم الطبيعة، مما يبرز أهمية مواصلة البحث العلمي لاستكشاف أسرار كوكبنا وكشف عجائبه غير المتوقعة.
وعلى مدار العام الماضي، أطلق علماء "متحف التاريخ الطبيعي" في لندن أسماء غريبة على الحيوانات غامضة تم اكتشافها أو العثور على بقاياها، حتى ضمّت اللائحة أسماء أكثر من 200 مخلوق غريب.
وبحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اعتبرت العالمة البريطانية في علم النبات، ساندرا ناب أن تسمية هذه المخلوقات هو أكثر من "مجرد عملية علمية، بل أيضاً وسيلة لرواية قصة تلك الكائنات، فكل نوع يحمل خلفه قصة فريدة، سواء كان ذلك مرتبطاً بكيفية اكتشافه أو بخصائصه المميزة".
وأكدت أن هذا العمل يُعد "خطوة في السلسلة" لفهم كيفية تكيّف الطبيعة مع التغير المناخي وكيفية تهديد التنوع البيولوجي، بهدف تحسين السياسات والحفاظ على البيئة والعلوم.
وفيما يلي أبرز 5 مخلوقات غريبة اكتشفت خلال هذا العام وحظيت بأسماء متفردة تعكس قصة استثنائية:
1. بيرانا "ميلوبلس سورون"بيرانا أحد أنواع الأسماك النباتية على عكس أقرانها آكلة اللحوم، تتميز بأسنان تشبه أسنان البشر، وهو ما يتناسب مع نظامها الغذائي النباتي.
وهي نوع جديد ينتمي إلى عائلة أسماك "سيراسالميد" الضارية تعيش في الأمازون.
أطلق عليها على هذا الاسم من وحي شكل شخصية الشرير في سلسلة روايات "ملك الخواتم"، سيد الظلام "سورون" بسبب توسط هيكلها خيط أسود عمودي مع علامة برتقالية، تشبه العين التي ترمز إلى "سورون" الشرير.
يسلط اكتشافها الضوء على التنوع البيولوجي المذهل في منطقة الأمازون، حيث لا تزال العديد من الأنواع الحيوانية غير معروفة للعلم.
نوع جديد من الأفاعي تم تسميته تكريماً للممثل والناشط البيئي ليوناردو دي كابريو، تقديراً لجهوده في مجال حماية البيئة والتوعية بقضايا التغير المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
اكتشف العلماء هذا النوع في غابات أمريكا الوسطى، ويُعتبر جزءاً من الجهود العلمية لتعزيز الوعي حول أهمية الحفاظ على الحياة البرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
3. بقايا ديناصور "كومبتوناتو تشيسي"شهد العام 2024، اكتمال أجزاء ديناصور عثر على أولى أجزائه هيكله العظمي في جزيرة وايت بالمملكة المتحدة عام 2013، بقيادة صائد الحفريات البريطاني نيك تشيسي.
أطلق عليه "كومبتوناتو تشيسي" نسبة إلى مكتشفه، وأصبح رسمياً الديناصور الأكثر اكتمالًا الذي تم اكتشافه في المملكة المتحدة منذ قرن من الزمن، حيث يحتوي هيكله على 149 عظمة.
تأكد العلماء من أن هذا النوع من الديناصورات الكبيرة كان آكلاً للنباتات، وعاش قبل حوالى 125 مليون عام في جزيرة وايت، ويعادل وزنه وزن فيل ضخم.
في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، كشف فريق من علماء البحار الدوليين عن مخلوق غريب مفترس شبيه بالروبيان، عثروا عليه في قاع خندق بحري على عمق 8 آلاف متر.
أطلق العلماء على المخلوق اسم "داركنس"، ويعني الظلام لأنه يعيش في أعماق مظلمة لا يصل إليها الضوء أبداً. ويتميز بأطراف متخصصة للصيد في الأعماق المظلمة، ويطارد فرائسه الصغيرة التي تختبئ في نفس البيئة.
ويعد هذا القشري عملاقاً بالنسبة للمخلوقات البحرية من فصيلة مزدوجات الأرجل، رغم أن طوله لا يتجاوز 4 سنتيمتراً.
اختار علماء بيئة من زيمبابواي إطلاق هذا الاسم على نوع جديد من الديناصورات المكتشفة من فئة "صوروبودومورف"، تيمناً باسم المكان الذي عُثر عليه فيه.
ويحظى موقع صوريشيان في زيمبابوي بأهمية روحية وثقافية لدى السكان المحليين.
يتميز بأنّه طويل العنق، آكل عشب، له ذيل طويل، وأربعة أرجل، وصنف من بين أكبر الحيوانات التي سارت على الأرض على الإطلاق.
عاش في أواخر العصر الترياسي، قبل حوالى 230 مليون سنة، وانقرض في نهاية العصر الطباشيري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حصاد 2024
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
إسبانيا – اكتشف العلماء دليلا مهما حول كيفية عيش المعمرة ماريا برانياس موريرا حتى عمر 117 عاما.
وكانت برانياس أكبر معمرة في العالم قبل وفاتها في إسبانيا أغسطس الماضي عن عمر يناهز 117 عاما، تعزو طول عمرها إلى “الحظ والجينات الجيدة”. والآن، أثبتت دراسة علمية أنها كانت محقة.
وكشفت الدراسة التي أجريت على ميكروبيوم برانياس وحمضها النووي، بدأها العلماء قبل وفاتها، أن الجينات التي ورثتها سمحت لخلاياها بأن تشعر وتتصرف كما لو كانت أصغر بـ17 عاما من عمرها الحقيقي.
كما أظهرت الأبحاث التي قادها البروفيسور مانيل إستيلر، أستاذ علم الوراثة في جامعة برشلونة والخبير الرائد في مجال الشيخوخة، أن ميكروبيوتا برانياس (البكتيريا الموجودة في الأمعاء والتي تلعب دورا في الحفاظ على الصحة) تشبه تلك الموجودة لدى الرضع.
وكانت صحيفة Ara اليومية، التي تغطي منطقة كاتالونيا حيث عاشت برانياس معظم حياتها، أول من أبلغ عن نتائج الدراسة التي وصفت جينوم برانياس بأنه “مميز”.
ووجد فريق إستيلر أن برانياس احتفظت بوعيها ووضوح فكرها حتى نهاية حياتها تقريبا، وأن الأمراض التي عانت منها خلال سنوات عمرها الطويلة اقتصرت بشكل رئيسي على آلام المفاصل وفقدان السمع.
وأفادت الصحيفة أن عمل إستيلر على برانياس يعد البحث الأكثر اكتمالا حتى الآن حول ما يعرف بـ”المعمرين الفائقين” (الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 110 سنوات أو أكثر)، بالإضافة إلى تقديم بعض التفسيرات المحتملة لطول العمر الاستثنائي الذي يميز حياة بعض الأفراد.
وأشار الباحثون إلى أن برانياس اتخذت عددا من الخيارات الصحية التي ساعدتها في الاستفادة من تركيبتها الجينية الفريدة. فقد التزمت بنظام غذائي متوسطي يتضمن تناول ثلاث حصص من الزبادي يوميا، وتجنبت شرب الكحول والتدخين، وتمتعت بالمشي، وأحاطت نفسها دائما بالعائلة والأحباء. وخلص الباحثون إلى أن كل هذه العوامل ساعدتها في تجنب التدهور الجسدي والعقلي الذي كان يمكن أن يقصر من عمرها.
وقال إستيلر وزملاؤه إنهم يأملون أن توفر الدراسة التي أجريت على برانياس معلومات مفيدة لأولئك الذين يسعون لتطوير أدوية وعلاجات للأمراض المرتبطة بالعمر. وأضافوا أن برانياس شكلت مثالا على أن الشيخوخة والمرض لا يجب بالضرورة أن يسيرا جنبا إلى جنب، مشيرين إلى أن نتائج الدراسة الجينية التي أجريت عليها “تتحدى التصور القائل بأن الاثنين مرتبطان بشكل لا ينفصم”، وفقا لوكالة الأنباء الإسبانية EFE.
وولدت برانياس في سان فرانسيسكو في 4 مارس 1907، بعد أن انتقل والداها من إسبانيا والمكسيك إلى الولايات المتحدة. كما أمضت وقتا في تكساس ونيو أورلينز قبل أن تعود عائلتها إلى إسبانيا عام 1915 – خلال الحرب العالمية الأولى – واستقرت في كاتالونيا.
وقد تصدرت برانياس عناوين الأخبار الدولية عندما أصيبت بـ”كوفيد-19” في عام 2020، عندما كانت إسبانيا واحدة من أكثر الدول تضررا من الفيروس ولم تكن اللقاحات الوقائية متاحة بعد. لكن إصابتها كانت من دون أعراض، وتعافت بسهولة نسبيا.
وحصلت برانياس على اعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر معمرة في العالم في يناير 2023، بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون البالغة من العمر 118 عاما. وعندما سئلت برانياس عن سر طول عمرها، قالت إنه يعود إلى “النظام، والهدوء، والعلاقة الجيدة مع العائلة والأصدقاء، والاتصال بالطبيعة، والاستقرار العاطفي، وعدم القلق، وعدم الندم، والكثير من الإيجابية، والابتعاد عن الأشخاص السامين”.
وأضافت: “أعتقد أن طول العمر هو أيضا حظ. الحظ والجينات الجيدة”.
وتوفيت برانياس في 19 أغسطس في دار لرعاية المسنين في بلدة أولوت شمال شرق إسبانيا، حيث عاشت خلال العقدين الأخيرين من حياتها.
ووفقا لموقع LongeviQuest، وهو مرجعية في مجال المعمرين الفائقين، فإن أكبر معمرة في العالم حاليا هي إيناه كانابارو لوكاس من البرازيل، البالغة من العمر 116 عاما.
المصدر: الغارديان
Previous العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results