«قفاز بـ 4 أصابع».. أغرب ما يمكن أن تراه في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
لي معالي (أبوظبي)
أغرب ما يُمكن مشاهدته في ملاعب كرة القدم، قفاز لحارس مرمى بـ 4 أصابع فقط، هذا ما حدث مع أرون رامسديل حارس مرمى فريق ساوثهامبتون بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث عاد رامسديل (26 عاماً) من إصابة في إصبعه، وارتدى زوجين مختلفين من القفازات لتجنب عودة الإصابة من جديد.
عاد حارس المرمى الإنجليزي بعد شهر ونصف لحراسة مرمى فريقه ساوثهاميتون، في الجولة الـ 17 أمام فولهام والتي انتهت بالتعادل السلبي، مرتدياً قفازا بـ 4 أصابع حتى لا يخاطر بتكرار الإصابة إصبعه، وجلبت القفازات الخاصة الحظ لرامسديل، الذي حافظ على مرماه بالتعادل 0-0 خارج أرضه، كانت هذه هي النقطة الأولى التي يحصل عليها ساوثهامبتون، بعد 4 هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ظهر آرون رامسديل لأول مرة في شيفيلد يونايتد، وتم بيعه مقابل حوالي مليون يورو إلى بورنموث في عام 2017، وبعد إعارتين إلى تشيسترفيلد وويمبلدون (درجة ثالثة حالياً)، وموسم في المرمى في بورنموث، عاد رامسديل إلى شيفيلد يونايتد في عام 2020 مقابل 20.5 مليون يورو، وبعد موسم في مرمى شيفيلد (درجة أولى حالياً)، دفع أرسنال 28 مليون يورو، وكان رامسديل لاعباً أساسياً في مرمى «المدفعجية» لموسمين، ولكن بعد ذلك نقل ميكيل أرتيتا مواطنه ديفيد رايا، لذلك بعد موسمه الثالث في أرسنال، والذي شارك فيه 6 مباريات فقط في الدوري الإنجليزي، تم بيع رامسديل إلى ساوثهامبتون مقابل 21.4 مليون يورو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي كرة القدم ساوثهامبتون البريميرليج
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».