حليف أردوغان: إسرائيل ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل وقال إنها ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس.
وقال بهتشلي في حفل شهادة الفصل الدراسي العشرين لـ “مدرسة السياسة والقيادة لحزب الحركة القومية” الذي أقيم في مقر الحزب، انتهت 61 عاماً من محنة حزب البعث في سوريا و54 عاماً من بؤس عائلة الأسد، ودخلت سوريا في حارة سياسية جديدة.
وأوضح بهتشلي أن أمنيتهم الوحيدة هي أن تكون هذه المرحلة السياسة متوازنة وشاملة، وأن يصل الشعب السوري الذي عانى الكثير إلى المستويات التي يستحقها في النزاهة والأخوة، فاستقرار سوريا أمر لا غنى عنه لأمن تركيا.
وأضاف بهتشلي: “الحفاظ على وحدة سوريا السياسية والإقليمية وتأسيس بيئة من السلام والهدوء الداخلي دون أي حوادث وانقطاعات، حاجة لا يمكن إهمالها سواء من حيث قانون الجوار أو من حيث الهدوء والأمن الإقليميين. فالسوريون هم من سيقرر مستقبل سوريا”.
وأكد بهتشلي أنه من المؤكد أن تركيا لديها العديد من الخبرات التي يمكن أن تشارك في عملية اتخاذ القرار هذه بطريقة صادقة وودية وبناءة وداعمة.
كما أعرب بهتشلي عن أمله أن تكون المرحلة الانتقالية التي يقودها جميع معارضي النظام منذ 8 كانون الأول/ديسمبر، عتبة مهمة في تعافي سوريا. وفي الأشهر المقبلة التي ستعقب الفترة الانتقالية، ستظهر على ما يبدو إدارة مؤقتة يعقبها إعداد الدستور وإنشاء الأحزاب السياسية وإجراء الانتخابات.
كما تحدث زعيم حزب الحركة القومية بهتشلي بوضوح شديد عن احتلال إسرائيل للأراضي السورية، حيث قال: “لا ينبغي لأحد أن ينسى أن تل أبيب، التي تتجه أنظارها إلى دمشق، ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس. إذا كانت دمشق آمنة، فإن القدس ستكون آمنة أيضاً عندما يأتي النهار”.
Tags: أردوغانأنقرةإسرائيلالحركة القوميةالسياسة التركيةبهتشليتركياتل أبيبدمشقدولت بهتشلي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة إسرائيل الحركة القومية السياسة التركية بهتشلي تركيا تل أبيب دمشق دولت بهتشلي
إقرأ أيضاً:
امريكا توجه مواطنيها في سوريا بالمغادرة فورا.. تحذير من السفر!
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعت الولايات المتحدة الأميركية في دمشق المواطنين الأميركيين الموجودين في سوريا إلى مغادرتها فوراً، محذرةً من خطورة الأوضاع الأمنية. حذّرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها المواطنين الأميركيين من تزايد احتمالية وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر، قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة السورية في دمشق. وأوضحت الخارجية أن أساليب الهجوم المحتملة قد تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، مهاجمين منفردين، مسلحين، أو استخدام عبوات متفجرة. وأكدت الوزارة أن "تحذير السفر إلى سوريا لا يزال عند المستوى الرابع: (لا تسافروا)"، مشددةً على أن "هذا التحذير مستمر بسبب المخاطر الكبيرة المتمثلة في الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، وأخذ الرهائن، والنزاع المسلح، والاحتجاز التعسفي". وأشارت إلى أن السفارة الأميركية في دمشق أغلقت عملياتها منذ عام 2012، مما يجعل الحكومة الأميركية غير قادرة على تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأميركيين في سوريا. وتقوم جمهورية التشيك بدور الدولة الحامية للمصالح الأميركية في سوريا. ودعت الخارجية المواطنين الأميركيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة إلى التواصل مع قسم المصالح الأميركية في سفارة جمهورية التشيك. وحددت الخارجية الاميركية في بيانها الإجراءات الواجب اتخاذها: -مغادرة سوريا فوراً. -تجنب الحشود الكبيرة، والتجمعات، والمظاهرات. -توخي الحذر في الأماكن التي يرتادها السياح والغربيون. -الاستعداد للبقاء في مكان آمن في حال تدهور الأوضاع. -مراجعة الخطط الأمنية الشخصية باستمرار. -الحفاظ على شحن الهاتف المحمول تحسباً لأي طارئ. -متابعة الأخبار عن كثب لرصد أي تطورات قد تؤثر على الأمن الداخلي، ودمج المعلومات الجديدة في خطط السفر والأنشطة. -وضع خطة طوارئ تحسباً لأي مستجدات ومراجعتها بشكل دوري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام