أشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إلى أن فقدان الدولار لهيمنته عالميا سيكون أكبر من خسارة أي حرب، محذرا من فقدان هذه الهيمنة قائلا، "بلادنا ستذهب إلى الجحيم". وأضاف خلال مقابلة مع FOX Business أن قوة الولايات المتحدة تضمحل بخصوص عملتها الدولار. "وأنا لا أتحدث فقط عن قيمة عملتنا، أنا أتحدث عن حجم تداول عملتنا في جميع أنحاء العالم".



واردف الرئيس الأميركي السابق قائلا، "عندما تنظرون إلى مطاراتنا، وإلى بوابات المحطات، وإلى طرقاتنا القذرة وشوارعنا المعطلة وكل شيء آخر، فنحن نبدو وكأننا دولة من دول العالم الثالث".

وتابع، "لدينا شيء قوي للغاية وهو دولارنا، لكن ألقِ نظرة على ما يحدث الآن مع الدول الأخرى التي لا تتعامل به، وأنت تعلم أن الصين تريد استبداله بعملة اليوان، وكان هذا أمرا لا يمكن تصوره، بينما في الوقت الحالي تفكر الناس في هذا الأمر".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.

وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.

وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.

وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.

ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.

وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.

وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: لا توجد دولة في العالم تقبل بالطرح الأمريكي بشأن التهجير
  • نتنياهو يكرر تهديدات ترامب بشأن الأسرى ومستقبل غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: الرئيس ترامب هو أقوى حليف لـ إسرائيل
  • رفض ألماني لتصريحات نائب الرئيس الأميركي
  • وزير الخارجية الأميركي يلتقي نتنياهو بشأن اتفاق غزة
  • تركيا: بدأنا التحدث مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سوريا
  • باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
  • الرئيس التركي: لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين من غزة
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب منفتح على الحوار رغم اختلافه مع الجميع
  • نائب الرئيس الأمريكي: نأمل الوصول لتسوية بشأن الحرب الأوكرانية