البوابة نيوز:
2025-02-11@00:47:38 GMT

قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.

وكتب موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلًا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".

وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأمريكية.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه نتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".

وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".

وأدانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.

وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن "تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موهوزي موسيفيني نجل قائد قوات الدفاع

إقرأ أيضاً:

الجيش يضيق الخناق على الدعم السريع ويستعيد مناطق قرب الخرطوم

قال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش استعاد من قوات الدعم السريع منطقة المسعودية بولاية الجزيرة، والمشارفة للعاصمة الخرطوم.

وتقع مدينة المسعودية شمال ولاية الجزيرة وعلى بعد نحو 50 كيلومترا فقط جنوب شرق العاصمة.

ويواصل الجيش السوداني تحقيق تقدم كبير بسيطرته على معظم مناطق ولايتي الجزيرة والخرطوم، حيث أعلن سيطرته على مدينة أبو قوتة شمال غرب الجزيرة، ومناطق بشرق النيل وحي كافوري بمدينة بحري.

وأفادت مصادر في الجيش للجزيرة بأنه بات يضيق الحصار على قوات الدعم السريع الموجودة في العاصمة الخرطوم من نواحي الشمال الشرقي والشرق والجنوب.

وأضافت المصادر أن المعارك أصبحت تقترب، مع كل يوم جديد، من مواقعها الرئيسية حول العاصمة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني، إن طيران الجيش شن غارات على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أمس، وقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، من بينهم قيادي يحمل جنسية ليبية.

وذكر بيان للفرقة أن الجيش والقوات المساندة له أسقطوا مسيرة تتبع للدعم السريع كانت تحلق في سماء الفاشر، ودمر 7 مركبات قتالية شمال شرقي المدينة.

وأفاد البيان بأن 12 مركبة قتالية تحمل جنودا للدعم السريع هربت بعيدا من محاور القتال بمحيط مدينة الفاشر.

إعلان

انتهاكات حقوقية

من جانب آخر، قال نداء الوسط، وهو كيان مدني معني برصد الانتهاكات بولايات الوسط بالسودان، إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال هجمات نفذتها عناصر تابعة لقوات الدعم السريع في بلدتين بولايتي الخرطوم والنيل الأبيض.

وأضاف بيان لنداء الوسط -أمس الأحد- أن هجوما لقوات الدعم السريع على قرية "ود جار النبي" الواقعة جنوبي مدينة جبل الأولياء والتابعة لولاية النيل الأبيض أسفر عن 11 قتيلا وأكثر من 40 جريحا.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة جبل الأولياء منذ أواخر 2023 وتعد المدينة البوابة الجنوبية الغربية للخرطوم وتبعد عن وسط العاصمة نحو 45 كيلومترا.

أفواج النازحين

وفي سياق آخر، انطلق من مدينة بورتسودان -العاصمة الإدارية للسودان- صباح اليوم، الفوج الثاني للنازحين للعودة إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد التي استعاد الجيش السيطرة عليها، في الأسبوع الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي من الدعم السريع.

يذكر أن أغلب سكان ولاية الجزيرة البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة قد نزحوا عقب سيطرة الدعم السريع على مساحات واسعة من الولاية قبل نحو عامين.

ويخوض الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

واتهمت الأمم المتحدة اليوم قوات الدعم السريع بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.

مقالات مشابهة

  • الجيش يضيق الخناق على الدعم السريع ويستعيد مناطق قرب الخرطوم
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على العاصمة الخرطوم
  • السودان سيشكل حكومة جديدة بعد استعادة الخرطوم
  • الجيش يتقدم شرق الخرطوم وصحيفة أميركية تتساءل عن غياب حميدتي
  • الجيش السوداني يسيطر على قطاع رئيسي في العاصمة
  • السودان.. قوات الجيش تقترب من السيطرة على شمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يوشك من السيطرة على شمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن قرب سيطرته على شمال الخرطوم  
  • الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
  • الجيش يواصل تقدمه نحو الخرطوم ويدمج قوات النخبة مع درع السودان