أعلنت شركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية، تسلّمها ناقلة “سيف” وسفينة أخرى من شركة “كي لبناء السفن” الكورية.

وتمثل الناقلتان الدفعة الثانية من الأسطول المتطور الذي تم بناؤه حديثًا من قبل الشركة الكورية، ويضم ست ناقلات متوسطة المدى.
وقد تم تزويد كلتا الناقلتين بنظام تنقية غازات العادم، وتجهيزهما لاستخدام الوقود البديل قليل الانبعاثات مثل الغاز الطبيعي المسال، أو الوقود الخالي من الانبعاثات مثل الأمونيا، والميثانول.

وتؤكد تلك المزايا التزام “الصير مارين” بتكنولوجيا المستقبل، وامتثالها الصارم للوائح والأنظمة البيئية، مع تلبية الطلب المتزايد عالميًا على نقل الكيماويات والمنتجات البترولية النظيفة.
وقد تم تمويل عملية تسلّم الناقلتين من قبل شركة “بوكوم للتأجير التمويلي”، التابعة لبنك الاتصالات الصيني، بقيمة 80 مليون دولار “40 مليون دولار أمريكي لكل ناقلة”، في خطوة تعزز شراكتها مع “الصير مارين”، والتي انطلقت في أغسطس 2024 بتمويل ناقلتي “بيتيلجوس” و”بيلاتريكس” بالقيمة نفسها، ليرتفع إجمالي استثمارات “بوكوم للتأجير التمويلي” مع “الصير مارين” إلى 160 مليون دولار أمريكي.
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية، إن الشركة تواصل تعزيز استثماراتها الإستراتيجية وتوسيع أسطولها من ناقلات المنتجات البترولية والكيماويات؛ إذ يُعد هذا المجال أحد أكثر القطاعات الواعدة في صناعة النقل البحري.

وأضاف أن مضاعفة استثمارات “بوكوم للتأجير التمويلي” تُؤكد الثقة الكبيرة في قدرات أسطول الشركة وفرص النمو الكامنة في أسواق الشحن البحري، حيث تتماشى هذه الخطوة مع رؤية الشركة في الوصول إلى الريادة العالمية لتلبية الطلب المتنامي على الكيماويات والمشتقات البترولية المكررة.
وتبلغ حمولة كل ناقلة نحو 50 ألف طن ، ويمكن لكل منهما نقل ست حمولات مختلفة من النفط والمواد الكيماوية في ستة مستودعات منفصلة تمامًا عن بعضها البعض، ما يرفع من كفاءة التشغيل ويلبي متطلبات عمليات الشحن العالمية بمرونة عالية.

وتمتاز السفينتان بالقدرة على الرسو في مختلف الموانئ الكبرى حول العالم، بفضل تصميمهما المتقدم وحجمهما المثالي، ويمكنهما الإبحار بكفاءة عبر جميع الممرات المائية الدولية.

وقد تم تأجير الناقلتين بعقد يمتد إلى خمس سنوات مع شركة “ريلاينس للصناعات” بقيمة 42 مليون دولار لكل ناقلة، لتنضمّا إلى ناقلتي “بيتيلجوس” و”بيلاتريكس” المؤجرتين للشركة نفسها سابقًا.
وبعد تسلّم الناقلتين الحديثتين، يتبقى سفينتان فقط ضمن أسطول الناقلات الست التي تم طلبها العام الماضي من شركة “كي لبناء السفن” الكورية، ويتوقع تسلّم الناقلتين الأخيرتين في يناير 2025.

وسيسهم تأجير “سيف” والناقلة الأخرى في تعزيز إيرادات الشركة، والتي ارتفعت إلى 580 مليون درهم “158 مليون دولار” خلال النصف الأول من عام 2024، ليبلغ إجمالي أصولها 7.5 مليار درهم “2.04 مليار دولار “.

وسيعزز توسيع أسطول الشركة مكانتها باعتبارها لاعبًا رئيسًا في قطاع النقل البحري في دولة الإمارات؛ حيث تجاوزت قيمة استثماراتها الإستراتيجية في موانئ أبوظبي، و”أدنوك للإمداد والخدمات” 1.45 مليار درهم “395.1 مليون دولار”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الصیر مارین ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

“لن ندفع شيئا”.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية

كشف الخبير العسكري المصري اللواء سمير فرج تفاصيل موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة أسلحة لمصر بقيمة 5 مليارات دولار، تشمل صواريخ دقيقة وتجديد دبابات “أبرامز”.

وقال فرج في تصريحات تلفزيونية بفضائية “صدى البلد” إن الصفقة لن تكلف مصر شيئا ولكنها ستكون من “المعونة الأمريكية” البالغة 1.5 مليار دولار، قائلا: “لم ندفع شيئا من أموالنا.. والصفقة من المعونة الأمريكية بموجب اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل”.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافق على الصفقة بعد 4 سنوات من الخلافات مع مصر كانت توقف فيها المعونة بسبب رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإملاءات الأمريكية مثل “تهجير الفلسطينيين” وغيرها، مشيرا إلى مبادرة بايدن بالموافقة على الصفقة جاءت قبل مغادرة منصبه وقبل أن يعيدها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بنفسه.

وأوضح أن الصفقة تشمل تجديد دبابة M1A1 الأمريكية، التي يتم تصنيعها في مصر بنسبة 40% بهدف تطوير أجهزة التهديف وغيرها من معدات الدبابة، مضيفا أن مصر ستصنع الدبابة بالكامل محليا خلال السنوات المقبلة.

وذكر أن الصفقة تشمل كذلك صواريخ هيلفاير، التي تعد “أحدث الصواريخ تطلق من الطائرات” وكذلك صواريخ ستينغر، مضيفا أن أفضل ما قالته وزارة الخارجية هي أن الصفقة تم منحها لمصر “بهدف تحقيق الأمن القومي الأمريكي في الشرق الأوسط”.

وتابع: “هذا اعتراف بأن مصر هي عمود تحقيق الأمن في المنطقة”.

وأمس أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، موافقة وزارة الخارجية على بيع محتمل لأسلحة إلى مصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار، تشمل تجديد دبابات أبرامز وشراء صواريخ هيلفاير.

ويشكل تجديد ودعم ومعدات الدبابة أبرامز الجانب الأكبر من الصفقة بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار، وتتضمن تجديد 555 دبابة M1A1 إلى طراز M1A1SA، وتوفير مجموعة أدوات تحسين رؤية السائق وأجهزة تصويب لنظام التصوير الحراري (TIS) وقاذفات قنابل الدخان M250 وناقل الحركة للدبابات X-1100؛ وقطع الغيار، ومعدات دعم.

وتشمل الصفقة المحتملة كذلك صواريخ هيلفاير HELLFIRE AGM-114R مقابل 630 مليون دولار ومنظومة أسلحة دقيقة مقابل 30 مليون دولار.

وقال البنتاجون إن الصفقة تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي، عبر مساعدة وتعزيز حليف رئيسي خارج حلف الناتو يبقى “شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”، مؤكدة أن بيع تلك المعدات لمصر لن يغير من ميزان القوى العسكرية الأساسي في المنطقة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • «الصير مارين» تتسلّم ناقلتين حديثتين للمنتجات البترولية والكيماويات
  • “أرحومة” يزور شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز
  • محافظ البنك المركزي: مستمرون في توفير النقد للسلع والمنتجات البترولية
  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا بسبب غراماتها على شركة “قطر للطاقة”
  • الخطوط الجوية الجزائرية تُكرّم بجائزة “أفضل شركة طيران في إدارة الأمتعة” بموسكو
  • “الوطنية للنفط” تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية
  • “لن ندفع شيئا”.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية
  • شركة أمريكية تسحب أكياس رقائق بطاطس شهيرة بسبب خطر “يهدد الحياة”
  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” للعام 2024