بلدية شبعا: تكثيف الجهود الدبلوماسية لتثبيت الحق اللبناني في مزارع شبعا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استنكرت بلدية شبعا، في بيان " التصريحات الأخيرة التي طُرحت و التي تتناول مسألة ملكية مزارع شبعا، وأكدت ان هذه التصريحات لا تعكس حقيقة التاريخ والجغرافيا، ولا تلبي تطلعات شعبنا في الحفاظ على سيادتنا وحقوقنا الوطنية الثابتة".
وقالت:"إن مزارع شبعا هي جزء لا يتجزأ من الأراضي اللبنانية، وهذا موقف واضح وصريح يعبر عنه الشعب اللبناني بكل أطيافه ومكوناته.
وطالبت كافة الأطراف السياسية ب"توخي المسؤولية في تصريحاتهم والابتعاد عن المواقف التي قد تسهم في تعقيد الواقع الراهن وزيادة الانقسامات"، ودعت الدولة اللبنانية إلى "تكثيف الجهود الدبلوماسية لتثبيت الحق اللبناني في مزارع شبعا على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وختمت مؤكدة "وقوفها إلى جانب أهالي البلدة في الدفاع عن حقوقهم بكل الوسائل المشروعة"، وجددت دعوتها الى "الوحدة الوطنية والعمل الجماعي من أجل استعادة كامل حقوقنا وسيادتنا الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مزارع شبعا
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
الرياض – البلاد
يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.