معلومات جديدة عن الطائرة الخاصة المحتجزة في زامبيا والرئيس الزامبي يتوعد المتورطين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – وكالات
أثار إعلان السلطات الزامبية ضبط كمية كبيرة من الأموال بالدولار والمعادن الثمينة وبعض الأسلحة والذخيرة، وعشرة أشخاص بينهم ستة مصريين على متن طائرة خاصة قدمت من القاهرة في مطار كينيث كاوندا الدولي جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت وسائل إعلام في زامبيا صورا ومقاطع فيديو لما قالت إنها مضبوطات نتجت عن عملية كبيرة تم على إثرها إيقاف عشرة أجانب، من بينهم ستة مصريين، وشخص زامبي على خلفية التورط في عملية مصادر مبلغ مالي تجاوز خمسة ملايين دولار.
بدأت القصة عندما أعلن المدير العام للجنة مكافحة المخدرات في زامبيا، ناسون باندا، في مؤتمر صحفي الثلاثاء 15 أغسطس/آب، أن طائرة تحمل بضائع وصفها بالخطرة هبطت في مطار كينيث كاوندا يوم 13 أغسطس/آب الجاري في الساعة (19:00) بالتوقيت المحلي.
وأضاف باندا أنه وبناء على معلومات وردت للجنة وبالتنسيق مع أجهزة أخرى معنية بتنفيذ القانون تمت مداهمة الطائرة في يوم 14 أغسطس/ آب بالمطار.
وأشار إلى أنه بناء على هذه العملية تم ضبط:
مبلغ 5697700 دولار.
خمس مسدسات.
سبعة خزن ذخيرة.
126 طلقة.
602 قطعة معادن مختلفة يشتبه في أنها ذهب تزن مجتمعة 127.2 كيلوجرام.
تم احتجاز عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، حيث يخضعون للتحقيق.
تم التحفظ على الطائرة التي وُجدت بها المضبوطات وأخرى تابعة لشركة محلية.
وذكرت اللجنة في بيانها الأولي أن الطائرة المتحفظ عليها بالمضبوطات تحمل علامة غلوبال إكسبريس TZ-WW.
ولاحقا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين بالحكومة الزامبية قولهم إنه تم إيداع المبالغ المالية المضبوط البنك المركزي خلال فترة التحقيقات وأن الفحص الجيولوجي أثبت ان المعادن المضبوطة ليست ذهبا، وإنما النحاس والنيكل والقصدير والزنك.
ترك البيان الزامبي الكثير من علامات الاستفهام لدى متابعي الوسائط الإعلامية المختلفة لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا فيما يتعلق بملكية الطائرة وطبيعة رحلاتها وحمولتها.
وزعمت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أن اسم الطائرة المذكور في بيان السلطات الزامبية خاطئ، لا يعود إلى أي رقم تسجيل، مشيرة إلى أن الطائرة تحمل رقم التسجيل ( T7-WSS).
وتباينت التكهنات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول جنسية الطائرة، وذكر رئيس تحرير سابق بالوكالة الرسمية المصرية أنه حصل على معلومات من مصدر مسؤول تفيد بأن الطائرة والأموال ليست مصرية “بل إن الطائرة تحمل حروف تسجيل ( T7 ) وهو رقم تسجيل لبناني والذي يعني أن الطائرة لبنانية مرت ترانزيت فقط عبر مطار القاهرة، وأنها ليست مصرية مطلقا”.
وأفادت إحدى المنصات المتخصصة في الاستقصاء أن الطائرة تحمل اسم The Bombardier Global Express، ومسجلة في جمهورية سان مارينو، مشيرة إلى أن مالك الطائرة T7-WSS مجهول، لكن تديرها شركة تدعى “Flying Group Middle East”، ومقرها في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت المنصة إلى أن الطائرة سافرت بين عدة دول وعواصم عربية خلال الشهور الأخيرة منها: القاهرة ودبي والدوحة وطرابلس وبنغازي، استنادا إلى بيانات المواقع المتخصصة في نشر مسارات الطائرات.
وربط البعض رحلات هذه الطائرة المذكورة بتل أبيب كذلك.
ولم يتأخر الرد المصري كثيرا، بعدما انتشرت قصة الطائرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية المختلفة، وأعلنت السلطات المصرية في 16 أغسطس/آب أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية وإنما توقفت مؤقتا (ترانزيت) بمطار القاهرة الدولي في وقت سابق.
فقد نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مطلع لم تسمه قوله إن الطائرة المحتجزة في زامبيا وعلى متنها ملايين من الدولارات وكمية من المعادن والأسلحة والذخيرة هي “طائرة خاصة وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية” قبل الإقلاع صوب زامبيا.
وذكر المصدر أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة مضيفا أن الطائرة الأخرى التي أشارت السلطات الزامبية إلى احتجازها لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
ولم يشر المصدر إلى طبيعة حمولة الطائرة وقت وقوفها العارض في مطار القاهرة الدولي أو عدد من كانوا على متنها.
لكن بي بي سي علمت من مصادر معنية أن طائرات الترانزيت التي تتوقف بالمطارات المصرية من أجل التزود بالوقود أو المواد الغذائية أو المؤن الأخرى المتعارف عليها، لا تخضع لعمليات تفتيش فيما يخص حمولتها.
فيما زعمت منصة أخرى أن هناك تزامنا في بعض الحالات بين تحركات الطائرة، وزيارات وفود أمنية رسمية مصرية إلى ليبيا وتونس والسعودية.
فيديوهات ذات صلة مقلا عن تويتر
نفت إعادتها إلى مصر وأكدت محاكمة الموقوفين بها..
زامبيا تسمح للصحفيين بتصوير الطائرة المحتجزة لديها pic.twitter.com/kKyABEYGq8
— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 17, 2023
رغم الصمت الرسمي..
نشطاء يكشفون علاقة محمود السيسي بطائرة زامبيا pic.twitter.com/q64YuI948T
— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 18, 2023
رئيس زامبيا يتوعد بمحاكمة المتورطين في قضية الطائرة دون النظر لجنسيتهم pic.twitter.com/oxrvJxdvle
— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 18, 2023
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة على وسائل التواصل الاجتماعی فی زامبیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر.. النيابة العامة تصدر بياناً حول وفاة "ضحية التنمر"
نفت النيابة العامة المصرية وجود شبهة جنائية في واقعة وفاة الطفلة ريناد عادل، التي ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً.
ووفق بيان للنيابة العامة، شهد والدا الطفلة، بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأنها سقطت حين اختل توازنها عن غير قصد من شرفة غرفتها، ولم تنه حياتها عمداً كما تردد، دون أن تترك أية خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أي أشخاص آخرين.
وقالت النيابة، إن والدا "ريناد" اعترفا بأنها لم تُقدِم على الانتحار على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف.
ضحية تنمر أم قضاء وقدر؟.. وفاة طفلة مصرية يشعل السوشيال ميديا - موقع 24أثارت وفاة الطفلة "ريناد"، البالغة من العمر 11 عاماً، حالة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سقوطها من الطابق الثامن بمنزلها في منطقة جناكليس، في محافظة الإسكندرية، شمال مصر.وفي سياق متصل، أثارت وفاة "ريناد"، البالغة من العمر 11 عاماً، حالة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سقوطها من شرفة منزلها من الطابق الثامن في منطقة جناكليس، في محافظة الإسكندرية، شمال مصر.
وبحسب الرواية المتداولة في وسائل إعلام محلية، فقد بدأت القصة داخل مدرسة "نوتردام" بالإسكندرية، حيث تعرضت الطفلة للتنمر من زميلاتها، بعدما أُدرج اسمها ضمن قائمة الطالبات اللاتي لم يسددن المصروفات الدراسية.
ويبدو أن هذا الموقف ترك أثراً نفسياً عميقاً على ريناد، التي عادت إلى منزلها في حالة من الحزن الشديد، وكتبت رسالة مؤثرة لوالدتها قبل وفاتها، ذكرت فيها أسماء من تنمروا عليها من زملائها.
وفي سياق متصل، نفت إدارة المدرسة مسؤوليتها عن الحادث، وأكدت أن المعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام "غير دقيقة".