وزارة الخارجية تدين حرق المصحف أمام السفارة الليبية لدى الدنمارك
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الجمعة، عن إدانتها بأقصى العبارات لحرق أحد المتطرفين نسخة من المصحف الشريف أمام مقر سفارة ليبيا لدى الدنمارك، محملة السلطات الدنماركية المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين.
وقالت الوزارة إن السلطات الدنماركية تتحمل المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين عبر السماح باستفزاز الشعب الليبي وجميع المسلمين حول العالم وتجاهلها المستمر لجرائم الكراهية والتحريض التي ينفذها متطرفون إرهابيون بغرض الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين.
وأكدت الخارجية أن دولة ليبيا لن تقبل بادعاءات اعتبار هذا العمل ضمن أدوات التعبير عن الرأي، وحذرت من مغبة السماح مرة أخرى بأنشطة معادية واستفزازية لمشاعر ومقدسات المسلمين حول العالم أمام السفارة الليبية في كوبنهاجن، وقالت إن “تكرار السماح بهذه الجريمة سيدفعنا إلى إعادة النظر في جدوى استمرار العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين بلدينا”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الجراد يستنفر السلطات المعنية في كل من ليبيا وتونس والجزائر
ظهرت مجموعات أو أسراب من الجراد الصحراوي خلال الأيام الماضية في المناطق الجنوبية بكل من ليبيا و تونس والجزائر مما استدعى استنفار الأجهزية والسلطات المعنية سواء للرصد والتتبع أو حتى للشروع في عملية القضاء على الجراد. ففي تونس أعلن عن انطلاق عمليات التقصي ومعالجة المساحات التي ينتشر بها الجراد الصحراوي ببعض المناطق الحدودية مع الجزائر. وأكد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية اسامة رحماني بولاية قبلي اليوم الثلاثاء ان عمليات المعالجة شملت خلال الايام الثلاثة الاخيرة قرابة 12 هكتارا اغلبها بالمناطق المحاذية لواحة المطروحة من معتمدية رجيم معتوق.
وعلى الحدود مع ليبيا وبالتحديد في منطقة ذهبية واصلت الفرق التقنية عملها للقضاء على مجموعات الجراد الصحراوي التي وصلت الى التراب التونسي من الجهة الشرقية، وفق ما أكده مسؤول محلي في تصريح نشر أمس الاثنين .
وكانت وزارة الفلاحة التونسية قد أعلنت قبل أيام عن “حالة يقظة” وسط كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي في مكافحة الجراد بعد تسجيل وصول أعداد منه إلى ولاية تطاوين جنوب البلاد. وأوضحت الوزارة أن وصول الجراد الصحرواي إلى التراب التونسي جاء تبعا لانتشاره في بعض بلدان الساحل الافريقي وشمال افريقيا، وخاصة ليبيا.
وفي ليبيا خصص اجتماع موسع بفرع جهاز الشرطة الزراعية بمدينة سبها أمس الاثنين لمتابعة الأوضاع في كافة مناطق الجنوب التي تعاني من اجتياح الجراد الصحراوي.
وتم خلال هذا الاجتماع، حسب مصدر إعلامي، مناقشة الصعوبات التي تواجه أداء الشرطة الزراعية وآليات تذليلها وسبل توفير كافة الإمكانيات اللازمة من معدات ومبيدات وسيارات ومدافع رش، بالإضافة إلى تقسيم العمل بين كافة فروع الجهاز في أغلب المناطق لمواجهة هذه الآفة.
وكانت دراسة أعدها مؤخرا فريق بحثي من المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية قد أكدت أن المزارع في المناطق الجنوبية للبلاد تواجه تحديات جسيمة بسبب انتشار الجراد الصحراوي. وأوضحت الدراسة ان انتشار الجراد تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين بهذه المناطق التي تعاني من نقص في الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لمكافحة هذه الآفة مثل السيارات وخزانات الرش الصغيرة للتعامل مع الأعداد الهائلة من الجراد.
أما في الجزائر فقد عقدت اللجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد أول اجتماع لها الخميس الماضي برئاسة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وحسب بيان للوزارة فإن الاجتماع خصص “لدراسة الوضعية السائدة حاليا في ما يخص أسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا على مستوى بعض المناطق الجنوبية”.
وتعتبر منظمة الزراعة والأغذية (الفاو) الجراد الصحراوي “أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم” وأخطر أنواع الجراد “نظرا لقدرته على الهجرة عبر مسافات طويلة وزيادة أعداده بسرعة”.