الاقتصاد نيوز — متابعة

وصلت عملة بيتكوين المشفرة إلى مستوى قياسي جديد يتجاوز 108 آلاف دولار، مسجلة عاما استثنائيا. على الرغم من التقلبات التي شهدتها، ارتفعت بأكثر من 50% منذ الانتخابات الأميركية الرئاسية، وبنسبة مذهلة بلغت 148% منذ بداية العام.

رغم هذا الأداء المذهل، قد تكون "بيتكوين" دخلت مرحلة "المبالغة في التقدير".

إذ ارتفعت بأكثر من 500% خلال العامين الماضيين، ويبدو أن السوق ربما يبالغ في تقدير الوعود المؤيدة للعملات المشفرة التي قدمتها إدارة ترامب القادمة، بحسب ما نقله موقع "The Motley Fool".

وفيما يلي بدائل أقل تكلفة من "بيتكوين"

"كاردانو"

على غرار "بيتكوين"، شهدت عملة "كاردانو" ارتفاعًا قويًا بعد الانتخابات الأميركية. لكنها ما زالت تحقق مكاسب سنوية بنسبة 74% فقط، وهي أقل بكثير من وتيرة "بيتكوين" المتسارعة، مما يجعل هناك فرصة محتملة لمزيد من النمو.

علاوة على ذلك، تُتداول "كاردانو" حاليًا بسعر أقل بكثير من أعلى مستوياتها على الإطلاق. عند سعر يقارب 1 دولار، ولا تزال أقل بنسبة 66% عن أعلى مستوى لها البالغ 3.10 دولار. وقد يجذب هذا الخصم الكبير المستثمرين.

وتكمن أحد العوامل الرئيسية الجاذبة لعملة "كاردانو" هو احتمال إطلاق صندوق تداول بالبورصة يعتمد على "كاردانو" في عام 2025. وفقًا لبعض المستثمرين، يمكن أن يكون هذا الحدث محفزًا لارتفاع السعر ثلاث مرات، مما قد يدفع "كاردانو" إلى استعادة أعلى مستوياتها السابقة من عام 2021. بل ويرى البعض إمكانية أن تصل "كاردانو" إلى سعر 5 دولارات.

ومع ذلك، يبدو أن "كاردانو" تخسر موقعها في سباق سلاسل الكتل من الطبقة الأولى. في المقدمة نجد "إيثيريوم" يليها مجموعة من المنافسين الآخرين، حيث قد تكون "كاردانو" الآن في المرتبة الثالثة أو الرابعة بين سلاسل الكتل المنافسة.

رغم ذلك، يرى الكاتب دومينيك باسولتو أن "كاردانو" - بسعرها الحالي البالغ دولارًا واحدًا - قد تكون "إيثيريوم الرجل الفقير". ويرجع ذلك إلى أن "كاردانو" تحقق أداءً أفضل من "إيثيريوم" هذا العام، وتبدو وكأنها تملك فرصة أكبر للنمو في عام 2025 إذا أخذنا في الاعتبار احتمال إطلاق صندوق استثمار متداول.

"لايتكوين"

تتداول عملة "لايتكوين "حاليًا بسعر أقل بكثير من أعلى مستوياتها على الإطلاق. إذ يبلغ سعرها الحالي حوالي 116 دولارا، ما يعني أنها أقل بنسبة 72% عن أعلى مستوى لها البالغ 413 دولارًا، يبدو هذا كإشارة سلبية، أو ربما كفرصة لاقتناص عملة مشفرة مهملة ومقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.

أصبحت "لايتكوين" مؤخراً حديث سوق العملات المشفرة. وفقًا لتحليلات "بلومبيرغ"، تتصدر "لايتكوين" الآن قائمة العملات المرشحة للموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة من قِبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

وإذا حدثت هذه الخطوة في أوائل عام 2025 كما هو متوقع، فمن المرجح أن تؤدي إلى تدفق هائل من الأموال الجديدة نحو "لايتكوين"، مما يدفع سعرها للارتفاع بسرعة.

تتميز "لايتكوين" بسهولة فهمها مقارنة بالعديد من العملات المشفرة الأخرى. وكما يوحي اسمها، فهي نسخة "خفيفة" من "بيتكوين". إذا كنت تفهم "بيتكوين"، فأنت تفهم "لايتكوين"، حيث يتم تعدينها تمامًا مثل "بيتكوين." كما تخضع لعملية التنصيف كل أربع سنوات كما هو الحال مع "بيتكوين".

لذا، إذا كانت "كاردانو" تُعرف بأنها "إيثيريوم الرجل الفقير"، فإن "لايتكوين" يمكن اعتبارها "بيتكوين الرجل الفقير".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

جعجع وباسيل: تنافس على المرجعية المسيحية رئاسياً

لا تزال الحركة الناشطة على صعيد الملف الرئاسي «من دون بركة»، كما يؤكد مصدر معني بالمشاورات الحاصلة، إذ لا تزال القوى كلها في مرحلة جس بعضها نبض بعض، من خلال طرح أسماء معينة من دون نجاح أي اسم حتى الساعة في تأمين الأصوات النيابية اللازمة للعبور إلى القصر الرئاسي، خصوصاً أن مجلس النواب سيجتمع في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس.
وكتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط":عاد مؤخراً إلى الواجهة الكباش بين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بحيث يسعى كل منهما إلى أن يكون المرجعية المسيحية في هذا الملف من دون إسقاط احتمالية التلاقي والتقاطع من جديد بينهما على اسم مرشح معين، كما حصل عند تقاطعهما على اسم الوزير السابق جهاد أزعور.

ومنذ فترة يحاول باسيل التفاهم مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على اسم مرشح يقطع من خلاله الطريق على ترشيح؛ خصميه اللدودين رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون. ويبدو أنه تم التوصل إلى تقاطع بينهما على اسمين أو ثلاثة. وفي الوقت نفسه، هناك خطوط مفتوحة بين بري وجعجع للهدف نفسه، إلا أنه لا يبدو أن الطرفين تقاطعا على أحد الأسماء.
ولا ينفي النائب في تكتل «الجمهورية القوية» غياث يزبك، أن التنافس التاريخي بين «القوات» و«التيار» على المرجعية المسيحية لطالما كان قائماً، «لكن وبعد انتخابات 2022 أصبحت المنافسة خلفنا بعدما أكدت نتائجها أن (القوات) باتت هي المرجعية المنفتحة على علاقات عابرة للطوائف مع كل القوى»، لافتاً إلى أنه «وبمقابل مسار بناء الدولة الذي يسلكه حزب (القوات)، كان باسيل ولا يزال يسلك مساراً يناقض مشروع الدولة. لكن ذلك لا يمنع التلاقي والتقاطع راهناً على اسم رئيس يحقق مصلحة لبنان، كما تقاطعنا على اسم الوزير السابق جهاد أزعور».
ويشير يزبك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «قناة التواصل موجودة مع (التيار)، كما مع باقي القوى لانتخاب شخصية لا تشكل تحدياً لأحد، لكن بالوقت نفسه لا تكون رمادية ومن دون طعم ولا لون». ويضيف: «لكن على القوى الأخرى أن تقترب من مواصفاتنا لرئيس يحترم المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، وذلك لا يعني أن هناك من يسعى للاستقواء على (حزب الله) بوصفه طرفاً مهزوماً».
بالمقابل، يعدّ عضو تكتل «لبنان القوي» النائب جيمي جبور، أنه «ليست هناك مرجعية مسيحية واحدة، إنما هناك مرجعيات مسيحية، لذلك فالكباش أو الاتفاق يكون ضمن التوازنات القائمة التي لا يمكن لأحد فيها إلغاء الآخر»، لافتاً إلى أنه «كما تم في السابق التقاطع على جهاد أزعور، فلا شيء بالتالي يمنع الاتفاق مجدداً، إلا إذا كانت هناك رغبة مستورة لدى (القوات) بتمرير جلسة 9 كانون الثاني من دون الاتفاق الواسع على مرشح يصبح رئيساً نتيجة تأييد واسع لشخصه».

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي: 9% من الأوروبيين يمتلكون عملات رقمية
  • بفعل ضغوط الفيدرالي.. أول انخفاض لـ«بيتكوين» منذ فوز ترامب
  • تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام
  • جعجع وباسيل: تنافس على المرجعية المسيحية رئاسياً
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه قبل بيعها بالسوق السوداء
  • جوجل تقدم اقتراحات بديلة لمعالجة احتكارها للبحث
  • خبير اقتصادي: مصر أعلى دولة إفريقية تحقيقا للإيرادات السياحية بـ14.4 مليار دولار
  • سرقة 120 ألف بيتكوين .. مخترق Bitfinex يكذب قصة فيلم وثائقي على Netflix
  • "بيتكوين" تواصل الهبوط وسط تكثيف عمليات البيع