"بيتكوين" تشعل سوق الكريبتو.. عملات بديلة تنافس بقوة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
وصلت عملة بيتكوين المشفرة إلى مستوى قياسي جديد يتجاوز 108 آلاف دولار، مسجلة عاما استثنائيا. على الرغم من التقلبات التي شهدتها، ارتفعت بأكثر من 50% منذ الانتخابات الأميركية الرئاسية، وبنسبة مذهلة بلغت 148% منذ بداية العام.
رغم هذا الأداء المذهل، قد تكون "بيتكوين" دخلت مرحلة "المبالغة في التقدير".
وفيما يلي بدائل أقل تكلفة من "بيتكوين"
"كاردانو"
على غرار "بيتكوين"، شهدت عملة "كاردانو" ارتفاعًا قويًا بعد الانتخابات الأميركية. لكنها ما زالت تحقق مكاسب سنوية بنسبة 74% فقط، وهي أقل بكثير من وتيرة "بيتكوين" المتسارعة، مما يجعل هناك فرصة محتملة لمزيد من النمو.
علاوة على ذلك، تُتداول "كاردانو" حاليًا بسعر أقل بكثير من أعلى مستوياتها على الإطلاق. عند سعر يقارب 1 دولار، ولا تزال أقل بنسبة 66% عن أعلى مستوى لها البالغ 3.10 دولار. وقد يجذب هذا الخصم الكبير المستثمرين.
وتكمن أحد العوامل الرئيسية الجاذبة لعملة "كاردانو" هو احتمال إطلاق صندوق تداول بالبورصة يعتمد على "كاردانو" في عام 2025. وفقًا لبعض المستثمرين، يمكن أن يكون هذا الحدث محفزًا لارتفاع السعر ثلاث مرات، مما قد يدفع "كاردانو" إلى استعادة أعلى مستوياتها السابقة من عام 2021. بل ويرى البعض إمكانية أن تصل "كاردانو" إلى سعر 5 دولارات.
ومع ذلك، يبدو أن "كاردانو" تخسر موقعها في سباق سلاسل الكتل من الطبقة الأولى. في المقدمة نجد "إيثيريوم" يليها مجموعة من المنافسين الآخرين، حيث قد تكون "كاردانو" الآن في المرتبة الثالثة أو الرابعة بين سلاسل الكتل المنافسة.
رغم ذلك، يرى الكاتب دومينيك باسولتو أن "كاردانو" - بسعرها الحالي البالغ دولارًا واحدًا - قد تكون "إيثيريوم الرجل الفقير". ويرجع ذلك إلى أن "كاردانو" تحقق أداءً أفضل من "إيثيريوم" هذا العام، وتبدو وكأنها تملك فرصة أكبر للنمو في عام 2025 إذا أخذنا في الاعتبار احتمال إطلاق صندوق استثمار متداول.
"لايتكوين"
تتداول عملة "لايتكوين "حاليًا بسعر أقل بكثير من أعلى مستوياتها على الإطلاق. إذ يبلغ سعرها الحالي حوالي 116 دولارا، ما يعني أنها أقل بنسبة 72% عن أعلى مستوى لها البالغ 413 دولارًا، يبدو هذا كإشارة سلبية، أو ربما كفرصة لاقتناص عملة مشفرة مهملة ومقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.
أصبحت "لايتكوين" مؤخراً حديث سوق العملات المشفرة. وفقًا لتحليلات "بلومبيرغ"، تتصدر "لايتكوين" الآن قائمة العملات المرشحة للموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة من قِبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
وإذا حدثت هذه الخطوة في أوائل عام 2025 كما هو متوقع، فمن المرجح أن تؤدي إلى تدفق هائل من الأموال الجديدة نحو "لايتكوين"، مما يدفع سعرها للارتفاع بسرعة.
تتميز "لايتكوين" بسهولة فهمها مقارنة بالعديد من العملات المشفرة الأخرى. وكما يوحي اسمها، فهي نسخة "خفيفة" من "بيتكوين". إذا كنت تفهم "بيتكوين"، فأنت تفهم "لايتكوين"، حيث يتم تعدينها تمامًا مثل "بيتكوين." كما تخضع لعملية التنصيف كل أربع سنوات كما هو الحال مع "بيتكوين".
لذا، إذا كانت "كاردانو" تُعرف بأنها "إيثيريوم الرجل الفقير"، فإن "لايتكوين" يمكن اعتبارها "بيتكوين الرجل الفقير".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا
الولايات المتحدة – طوّر فريق من الباحثين في جامعة روتجرز-نيوارك اختبارات تعتمد على ألعاب الفيديو للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر، ما قد يحدث ثورة في تشخيص المرض قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.
وتتوافق هذه الاختبارات مع فحوصات الدم الحديثة التي تكشف المؤشرات الحيوية لألزهايمر، لكنها تتميز بأنها غير مؤلمة ولا تتطلب عينات دم أو تدخلا طبيا مباشرا، ما يجعلها خيارا أكثر فعالية من حيث التكلفة للأطباء والمرضى على حد سواء.
وأجريت الدراسة ضمن تحالف الشيخوخة وصحة الدماغ بجامعة روتجرز-نيوارك، وهو مركز بحثي يركز على تأثير نمط الحياة والجينات في تأخير ظهور ألزهايمر.
ووفقا لعالم الأعصاب مارك غلوك، مدير المختبر، فإن هذا الاكتشاف قد يحدث نقلة نوعية في الأبحاث الدوائية، حيث يمكن استخدامه لاختيار المشاركين في التجارب السريرية ممن هم في المراحل المبكرة من المرض.
وقال غلوك: “نعلم الآن أن التغيرات في الدماغ تبدأ قبل 10 إلى 15 عاما من ظهور أي ضعف إدراكي واضح، وهذا الاختبار قد يساعد في اكتشاف المرض في مراحله الأولى”.
وعلى مدار العقدين الماضيين، طور فريق البحث اختبارات ألعاب فيديو محوسبة لتحديد علامات مبكرة لتدهور الإدراك. والآن لديهم المزيد من الأدلة التي تؤكد فعاليته.
وتهدف هذه الاختبارات إلى أن تكون متاحة في عيادات الأطباء أو عبر الإنترنت، ما يسمح للمرضى الذين يعانون من صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية بالاستفادة منها.
وتعرف إحدى هذه الاختبارات بـ “مهمة التعميم”، حيث تقيس قدرة الشخص على استنتاج قواعد تتعلق بالألوان والأشكال وتطبيقها على أمثلة جديدة. كما طوّر الفريق اختبارا آخر يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لرصد انخفاض مرونة الدماغ، وهو أحد المؤشرات المبكرة لألزهايمر.
وشملت الدراسة 148 مشاركا أمريكيا من أصل إفريقي، جميعهم لا يعانون من ضعف إدراكي مسبق. وخضع المشاركون لاختبارات إدراكية شاملة، بالإضافة إلى فحوصات الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي، ما مكّن الباحثين من رصد علامات مبكرة للمرض.
وأوضحت الباحثة الرئيسية ميراي بوداك: “ما يثير الاهتمام هو أننا نستطيع اكتشاف علامات مبكرة للمرض حتى قبل ظهور أي مشاكل إدراكية ملحوظة”.
وأشار غلوك إلى أن الاختبارات الإدراكية التقليدية، مثل رسم ساعة أو تذكر قائمة من الكلمات، لا تكتشف المرض إلا في مراحله المتأخرة. كما أنها تتطلب حدا أدنى من التعليم والمعرفة الثقافية، ما قد يجعلها غير دقيقة للمرضى من خلفيات مختلفة.
أما اختبارات روتجرز، فهي تعتمد فقط على الأشكال والألوان، ما يجعلها متاحة للجميع، بغض النظر عن المستوى التعليمي أو اللغة.
ورغم عدم وجود علاج نهائي لألزهايمر حتى الآن، إلا أن التشخيص المبكر والتدخل السريع قد يبطئان تقدمه.
يذكر أن المجتمع الأمريكي من أصل إفريقي أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر بمعدل الضعف مقارنة بالمجموعات العرقية الأخرى، ومع ذلك، لا يحظى بتمثيل كاف في الأبحاث الوطنية حول الشيخوخة. لكن الباحثين أكدوا أن نتائج الدراسة قابلة للتطبيق على جميع الفئات العرقية.
نشرت الدراسة في مجلة أبحاث وعلاج ألزهايمر.
المصدر: ميديكال إكسبريس