4 نصائح مهمة لتنظيم الميزانية.. «وفر فلوسك لآخر الشهر»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
وضع خطة مالية أمر مهم وضروري لنجاح القرارات المالية، سواء للإنفاق على المتطلبات اليومية أو لتحقيق الأهداف بعيدة المدى والتي تحتاج إلى الإنفاق المادي، ولكن ثمة بعض الأخطاء التي قد تؤدي للفشل، والوقوع في أزمات اقتصادية، لذا ينصح بالتركيز على 4 أمور.
فيكي رينال، معالجة نفسية بريطانية، قدمت 4 نصائح تؤدي إلى نجاح القرارات المالية، وتساعد على التخطيط الجيد للميزانية، لذا ينصح باتباعها كالتالي، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
ينصح بتقسيم الميزانية أو المال، إلى أهداف أو خطوات ملموسة وقابلة للتنفيذ، من خلال إعداد جدول وتحديد المتطلبات الدورية والأهداف بعيدة المدى التي ستحتاج إلى أموال، أو يمكن تحميل تطبيق توفير، وبالتالي فإن ذلك سيؤدي إلى معرفة ما يحتاجه الشخص طوال الشهر والعام أيضًا، ما يقلل من قلقه.
التخلي عن بعض الأنشطة غير الضروريةيمكن التخلي عن بعض الأنشطة غير الضرورية، مثل الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية، إذ يمكن ممارسة بعض التمرينات في المنزل، التقليل من شراء الوجبات الجاهزة، شراء منتجات ذات جودة متوسطة، فلا يشترط شراء أعلى جودة، وينصح أيضًا بالابتعاد عن وضع خطط معقدة تستنزف المال فقط، بل ينصح بالتركيز على الأمور الضرورية، مثل البقالة أو الاشتراكات اللازمة.
الابتعاد عن أهداف الادخار غير الواقعيةيجب أن يأخذ الشخص خطواته تجاه أهدافه بالتدريج، لأنه إذا حاول أن يتغير بشكل جذري في وقت قصير، سيؤدي ذلك إلى إرهاقه ماليًا، وفي النهاية سيتخلى عن قرارته وأحلامه لأنها ستبدو صعبة، لذا لا ينصح بتقليص نمط الحياة دفعة واحدة، بل يجب تحديد أهداف تدريجية، قابلة للإدارة بدلاً من التسرع في حلول غير مضمونة.
استغلال أوقات الفراغ في العمل بأنشطة متنوعةيمكن استغلال أوقات الفراغ في العمل بأنشطة متنوعة، تساعد على تدعيم الجوانب المادية، وفي الوقت ذاته تمنع الافتقار إلى الإرادة، التي تعد سببًا رئيسيًا في تحقيق الأحلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميزانية مشتريات أهداف خطة خطة مالية
إقرأ أيضاً:
طلاب صيدلة يجمعون 5285 كيس دم لإنقاذ أرواح المصريين: مكملين لآخر يوم
الباحث عن الخير، دوماً ما يسعى للإضافة كالذى يزرع بذره وهو يعلم أن ما وراءها هو خير للبشرية وخير لمن بعده وهذا يقوم به اتحاد مجموعة من طلاب كليات الصيدلة الملقب بـ «EPSF» هو منظمة طلابية غير هادفة للربح، منذ انطلاق رحلتهم في حملات التوعية عن التبرع بالدم والتى بدأت من أكثر من 13 عامًا، ولاتزال قائمة حتى اليوم لسد العجز فى أكياس الدم، والحث على زيادة عدد المتبرعين من 1٪ إلى 3٪ سنوياً.
ففي 2011، قرر الإتحاد الإنصات لمشكلات عجز أكياس الدم، التي بالتبعية تضع أرواح إنسانية في مرمى الخطر، ليطلق في حينها طلاب كلية الصيدلة بحملات لحث المجتمع على التبرع بالدم، من أجل توفير أكياس بالمجان داخل بنك الدم، لينجح الطلاب منذ ذلك الحين بتوعية 205 آلاف و523 شخصا، وجمع أكثر من 5285 كيس دم، بحسب ما ذكرته رنا منصور طالبة في كلية الصيدلة، وعضو في الإتحاد لـ «الوطن».
13 سنة بنحاول إنقاذ أرواح بشريةخطر يهدد البشرية بإنقاص أكياس الدم، كان الدافع لطلاب الإتحاد لوضع مجهودهم لتوفير الأكياس للمرضى في سبيل إنقاذ الأرواح، بحسب قولها: «بدأت الرحلة لما بدأنا نعرف بوجود عجز فى أكياس الدم من احتياج المستشفيات، بحثنا وعرفنا إنه خطر على حياة المرضى اللي بيحتاجوا لأكياس دم مثل مرضى السرطان، وحالات النزيف اثر الحوادث، وحالات الولادة، وبعض حالات الأنيميا مثل الانيميا الوراثية، ومن هنا بادرت لجنة الصحة العامة إلى نشر التوعية بأهمية التبرع بالدم».
تحت شعار «أنا متبرع مصري.. أنا متبرع دائم» انطلقت مبادرة الاتحاد التي تقوم على توضيح أهمية التبرع بالدم الذى يساهم بشكل كبير فى إنقاذ أرواح بريئة من خلال تطوعهما بالمحافظات والجامعات، ونشر أهدافهم عبر المنصات، فضلًا عن توضيح الفوائد التى تعود على المتبرع: «مش بس بنتكلم إنسانيًا عن ضرورة التبرع، لكن كمان صحيًا للمتبرع اللي بيعود بفوايد عليه زي تنشيط خلايا نخاع العظام، وتقليل الإصابة بجلطات الدم، وتقليل نسبة الحديد الزايدة عن الحد في الجسم».
فعلى مدار السنوات الماضية تم عمل حملات التوعية فى جميع الجمعيات التابعة للاتحاد والتى يبلغها عددها 39 جامعة، واليوم، يواصل اتحاد طلاب الصيدلة رحلته الثالثة عشر فى تحقيق أهدافهم الإنسانية بجمع 5285 كيس دم.
أهداف المبادرةإنقاذ الأرواح، ودعم فكرة التبرع بالدم، هكذا تقوم المبادرة الإنسانية في المقام الأول، فوفقًا لما ذكرته، رنا منصور، فإن المبادرة لا تسعى فقط إلى إنقاذ الأرواح ، بل تعمل أيضاً على ترسيخ فكرة ثقافة التبرع المستمر كل ثلاثة أشهر، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية تسهم فى تحسين الصحة العامة.