الحاج حسن: نأمل لسوريا الاستقرار والازدهار
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعرب رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن عن أمله بأن "تبقى سوريا مستقرة وتزدهر وتعيش بأمان، وأن تكون العلاقات اللبنانية السورية متساوية ومتكافئة بين دولتين شقيقتين جارتين وشعبين شقيقين".
جاء ذلك خلال إحياء "حزب الله" ذكرى أربعين عشرة شهداء في بلدة الرام، بحضور فاعليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وتابع: "هناك تغيرات وتبدلات، ونحن لسنا ضعفاء، حضورنا المقاوم باق وهو قوي ومقتدر،
ولدينا حضور شعبي كبير، والمحن والتحديات تزيد حضورنا الشعبي وتجعله أكثر تماسكا وتعلقا بخياراتنا، والذي يراهن على عكس ذلك سوف يكتشف أنه مخطئ ويراهن على وهم وسراب".
وأضاف: "نعم هناك تبدلات وتغييرات حصلت ونحن واقعيين، ونقرأ التطورات والتبدلات جيدا، وكل شيء له حساباته وطرقه وطريقة التعامل معه. العالم كله يشاهد التبدلات والتطورات، فهل يشاهد التوغل الإسرائيلي في سوريا؟ وما هو الموقف من التهديد الإسرائيلي الحقيقي للضفة الغربية والقدس الشريف"؟
تابع: "نتنياهو وترامب قالا في العام 2025 سيذهبان إلى السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، فما هو موقفكم أيها المسؤولون العرب والدول الإسلامية؟ هل لكم علاقة، أم أنكم لستم معنيين بالتداعيات والنتائج؟".
وأشار إلى "التدمير الإسرائيلي لمقدارت الجيش السوري، وتوغل إسرائيلي في سوريا، رغم ان النظام تغير، وهناك دولة جديدة، ونظام جديد. لقد صدرت بيانات استنكار من جامعة الدول العربية وبعض الدول العربية، ولكن هل ارتعب منها نتنياهو؟ اليس هذا كله تطورات؟".
ختم: "بعد التطورات التي حصلت، نأمل أن تذهب سوريا إلى الاستقرار، وأن لا يستطيع الإسرائيلي والأميركي العبث بأمنها كما يخططان، ونريد لسوريا ان تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها التقسيم ولا الفدرالية، ونريد لسوريا ان تبقى شعبا واحدا يحترم كل تنوعات الشعب السوري، كما نأمل لسوريا ان تبقى مستقرة وتزدهر وتعيش بأمان، وأن تكون العلاقات اللبنانية السورية متساوية ومتكافئة بين دولتين شقيقتين جارتين، وشعبين شقيقين، ونريد لسوريا السيادة وان ينتهي الإحتلال الإسرائيلي للجولان ولما تمدد إليه العدو في سوريا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا يجب أن تبقى حماس في غزة
أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه لا مستقبل للسلام في الشرق الأوسط إذا بقيت حماس في حكم قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال “نتنياهو” إنه لا يجب أن تبقى حماس في غزة.
وفي إطار آخر، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قطر بأنها تحرض العالم العربي والإسلامي، وقال في لقاء مع قناة 14 الإسرائيلية، من العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقى بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة مفادها أن قطر تدير قناة "الجزيرة"، التي تحرّض العالم العربي والإسلامي".
وتابع: "قلنا إنه يمكننا الحصول من قطر على ما يمكن الحصول عليه للإفراج عن مختطفينا، وأنا مسرور لأننا تمكنا من الإفراج عن عدد كبير منهم، وأريد إخراج البقية".
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، من قطر في تصريحاته: "أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد"، وفق قوله.
وسبق لنتنياهو في العام الماضي 2024 أن انتقد دور قطر في محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية، معتبرا أن ذلك ليس كافيا للضغط على "حماس"، مما أثار تحذيرات من الدوحة بأنها قد تعيد تقييم دورها في المفاوضات.
من ناحية أخرى من تصريحاته لقناة 14 الإسرائيلية، اليوم الخميس، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أخبره بأنه على اتصال بعدد من الدول لتنفيذ خطته المتعلقة بتهجير الفلسطينيين.
وشدد أنه "لن يبرم أي اتفاق تطبيع من شأنه أن يعرّض دولة إسرائيل للخطر"، واعتبر أن "إقامة دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشكل مكافأة ضخمة للإرهاب".
وتابع أن "إقامة دولة فلسطينية لا تشكل انتصارا هائلا لحركة "حماس" الفلسطينية فحسب، بل ولإيران، وتعد هزيمة لنا".
كما لفت نتنياهو إلى أن "المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين ستكون أكثر تعقيدا بكثير، لكنني متفائل أننا سنحققها".