لبنان ٢٤:
2025-03-13@09:35:49 GMT

الحاج حسن: نأمل لسوريا الاستقرار والازدهار

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

أعرب رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن عن أمله بأن "تبقى سوريا مستقرة وتزدهر وتعيش بأمان، وأن تكون العلاقات اللبنانية السورية متساوية ومتكافئة بين دولتين شقيقتين جارتين وشعبين شقيقين".

جاء ذلك خلال إحياء "حزب الله" ذكرى أربعين عشرة شهداء في بلدة الرام، بحضور فاعليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية.



وتابع: "هناك تغيرات وتبدلات، ونحن لسنا ضعفاء، حضورنا المقاوم باق وهو قوي ومقتدر،

ولدينا حضور شعبي كبير، والمحن والتحديات تزيد حضورنا الشعبي وتجعله أكثر تماسكا وتعلقا بخياراتنا، والذي يراهن على عكس ذلك سوف يكتشف أنه مخطئ ويراهن على وهم وسراب". 

وأضاف: "نعم هناك تبدلات وتغييرات حصلت ونحن واقعيين، ونقرأ التطورات والتبدلات جيدا، وكل شيء له حساباته وطرقه وطريقة التعامل معه. العالم كله يشاهد التبدلات والتطورات، فهل يشاهد التوغل الإسرائيلي في سوريا؟ وما هو الموقف من التهديد الإسرائيلي الحقيقي للضفة الغربية والقدس الشريف"؟ 

تابع: "نتنياهو وترامب قالا في العام 2025 سيذهبان إلى السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، فما هو موقفكم أيها المسؤولون العرب والدول الإسلامية؟ هل لكم علاقة، أم أنكم لستم معنيين بالتداعيات والنتائج؟".

وأشار إلى "التدمير الإسرائيلي لمقدارت الجيش السوري، وتوغل إسرائيلي في سوريا، رغم ان النظام تغير، وهناك دولة جديدة، ونظام جديد. لقد صدرت بيانات استنكار من جامعة الدول العربية وبعض الدول العربية، ولكن هل ارتعب منها نتنياهو؟ اليس هذا كله تطورات؟".

ختم: "بعد التطورات التي حصلت، نأمل أن تذهب سوريا إلى الاستقرار، وأن لا يستطيع الإسرائيلي والأميركي العبث بأمنها كما يخططان، ونريد لسوريا ان تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها التقسيم ولا الفدرالية، ونريد لسوريا ان تبقى شعبا واحدا يحترم كل تنوعات الشعب السوري، كما نأمل لسوريا ان تبقى مستقرة وتزدهر وتعيش بأمان، وأن تكون العلاقات اللبنانية السورية متساوية ومتكافئة بين دولتين شقيقتين جارتين، وشعبين شقيقين، ونريد لسوريا السيادة وان ينتهي الإحتلال الإسرائيلي للجولان ولما تمدد إليه العدو في سوريا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أردوغان: من يحاول بث الفتنة في سوريا لن ينجح وسنواصل دعمها للانتقال إلى حالة الاستقرار

انقرة-سانا

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي وكل أعمال الإرهاب والتخويف، مؤكداً أن بلاده لن تسمح أبداً بإعادة رسم الخرائط في سوريا.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة اليوم “إن الأحداث في الساحل السوري أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير مع التدخل الفعال لقوات الحكومة السورية لكن الوضع على الأرض لا يزال حساساً”.

وأضاف أردوغان ” نتخذ التدابير لضمان عدم حدوث أي تطور ضد بلادنا ونحث السلطات السورية على اتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الأجواء بشكل سريع”.

ورحب الرئيس التركي بالرسائل الحازمة للرئيس أحمد الشرع والتي تتسم بالاعتدال والتهدئة وتؤكد على عزم الحكومة على معاقبة الخارجين عن القانون.

وشدد أردوغان على أن من يحاول بث الفتنة في سوريا لن ينجح في مساعيه، لافتاً إلى أن بلاده ستواصل دعمها سوريا للانتقال إلى حالة الاستقرار.

وتابع أردوغان: “من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى”، وأشار إلى أن تركيا لا تولي أي اهتمام للانتماء العرقي أو الديني أو المذهبي لأحد في المنطقة.

وأوضح أردوغان أن “من التزم الصمت 14 عاماً بينما كان الأطفال الأبرياء يُقتلون بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية في سوريا لا يمكنهم اليوم تجاوز حدودهم علينا”.

مقالات مشابهة

  • موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
  • الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة
  • الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة لأن عدم الاستقرار قد يؤثر على المنطقة
  • الخارجية الإيرانية : الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم للحكام الجدد
  • البديوي: اندماج المؤسسات يدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا
  • الخارجية الإيرانية : الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم جدًا للحكام الجدد
  • الخارجية الإيرانية: الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم للحكام الجدد
  • أردوغان: من يحاول بث الفتنة في سوريا لن ينجح وسنواصل دعمها للانتقال إلى حالة الاستقرار
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: لا نريد أن تكون هناك قطيعة بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يكون التواجد الروسي في سوريا يسبب خطراً أو تهديداً لأي دولة في العالم، ونريد أن نحافظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة
  • رجي: الاستقرار في سوريا مهم للاستقرار في لبنان