مقتل امرأة بعدما أضرم رجل فيها النار بمترو الأنفاق بنيويورك (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نيويورك- رويترز
ألقت شرطة نيويورك القبض على رجل قالت إنه أضرم النار في امرأة كانت تبدو نائمة بأحد قطارات مترو الأنفاق بنيويورك في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، مما أدى لمقتلها.
وقالت الشرطة إن المرأة، التي لم يتم التعرف على هويتها، كانت جالسة بلا حراك داخل قطار (إف) متوقف بمحطة مترو أنفاق كوني آيلاند-ستيلويل أفينيو قرب بروكلين الساعة 7:30 صباحا (12:30 بتوقيت جرينتش)، حتى اقترب منها رجل مجهول بهدوء وأشعل النار في ملابسها بواسطة قداحة.
ونزل الرجل من القطار بينما هرعت شرطة المحطة إلى موقع اللهب.
قالت مفوضة شرطة نيويورك جيسيكا تيش في مؤتمر صحفي إن "ما رأوه كان شخصا يقف داخل عربة القطار والنار مشتعلة في كامل جسده".
وأظهر مقطع مصور نٌشر على وسائل التواصل الاجتماعي شخص يجلس على مقعد برصيف المحطة على بعد خطوات قليلة من المرأة التي اشتعلت بها بها النار، وكان يرتدي سترة رمادية اللون تشبه تلك التي كان يرتديها المشتبه به الذي قٌبض عليه في وقت لاحق من أمس الأحد.
وردا على سؤال عما إذا كان الرجل الذي شوهد على المقعد على الرصيف هو الجاني، قالت الشرطة إن أعضاء فرقة الطوارئ التي استجابت للحادث لم يكن لديهم سبب للاعتقاد بأنه مشتبه به عندما هرعوا لمساعدة المرأة.
وقالت الشرطة إنهم استخدموا طفايات الحريق لإخماد النار لكنهم لم يستطيعوا إنقاذ المرأة وأعلنوا وفاتها في موقع الحادث.
ألقت الشرطة القبض على مشتبه به، لم تعلن هويته، بينما كان يركب مترو الأنفاق في وقت لاحق من اليوم الأحد.
وقالت الشرطة إنها ما زالت تحقق في هوية الضحية وسبب الهجوم.
وجرائم العنف نادرة نسبيا في مترو أنفاق نيويورك. وحتى نوفمبر تشرين الثاني، تم الإبلاغ عن تسع جرائم قتل في مترو الأنفاق في عام 2024، مقارنة بخمس جرائم في نفس الفترة من عام 2023، وفقا لبيانات الشرطة.
In the F Train at Coney Island-Stillwell Avenue, a demented man lit a sleeping woman on fire with a match, causing the victim to burn alive and die at the scene.
In New York, dangerous people are allowed to freely roam the subway. Yet the political establishment insists on… pic.twitter.com/cr2cblL0Rx
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الهدنة التي تستمر 6 أسابيع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يتضح بعد هل ستصل إلى نهايتها، وتنتهي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة، أم أن القتال سيستأنف من جديد قبل نهايتها.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير من القدس بقلم آرون بوكسرمان- أن المسؤولين الإسرائيليين وحماس سيبدؤون بموجب الاتفاق، بعد 16 يوما من وقف إطلاق النار، في التفاوض على إنهاء الحرب، وإطلاق سراح باقي المحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماسlist 2 of 2كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيرانend of listبَيد أن القادة الإسرائيليين كانوا مصرّين على أنهم لن ينهوا الحرب حتى يتم تدمير حماس، وذلك ما ظهر أنه لم يحدث، عندما انتشر مسلحو حماس يوم الأحد في أجزاء من غزة، وبعضهم يلوح بالبنادق في شاحنات صغيرة، في استعراض للسلطة أمام الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وقد احتفظت كل من إسرائيل وحماس ببعض أوراق المساومة، فحتى نهاية الهدنة، سيبقى لدى حماس نحو ثلثي المحتجزين الـ98 المتبقين، وتبقى إسرائيل تحتل أجزاء من غزة وتحتجز سجناء كبارا، بينهم الشخصية السياسية الأيقونية مروان البرغوثي، ولذلك سيكون على الحكومة الإسرائيلية أن تختار بين إعادة المحتجزين إلى ديارهم وتدمير حماس، وقد يهدد الخيار الأول قبضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السلطة.
إعلان
شقوق عميقة
وفي غضون ذلك، اتفق الجانبان على تأجيل التوصل إلى اتفاق حاسم بشأن نهاية الحرب ومستقبل غزة، وهما يأملان أن يلعب وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما لصالحهما، كما قال شلومو بروم، العميد الإسرائيلي المتقاعد، موضحا أن حماس على وجه الخصوص، "تأمل أن تمنع الديناميكية الجديدة إسرائيل من العودة إلى القتال".
وبالفعل أدى قرار قبول وقف إطلاق النار المؤقت -حسب الصحيفة- إلى إحداث شقوق عميقة داخل الائتلاف الحاكم المليء بالمتشددين، إذ استقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، احتجاجا على مجلس الوزراء وسحب حزبه "القوة اليهودية" من الائتلاف يوم الأحد، كما هدد حزب الصهيونية الدينية، بقيادة بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب أيضا، إذا فشل نتنياهو في تجديد القتال بعد انتهاء الهدنة التي تستمر 42 يومًا.
وإذا ما انسحب حزب سموتريتش فإن حكومة نتنياهو سوف تحتفظ بأقل من نصف المقاعد في الكنيست، وهو ما قد يؤدي إلى سقوطها وإجبارها على إجراء انتخابات جديدة، ولكن نتنياهو أكد أن وقف إطلاق النار مؤقت حتى الآن، وزعم أن إسرائيل تحتفظ بحق العودة إلى الحرب إذا "كانت مفاوضات المرحلة الثانية غير فعالة"، مضيفا أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم قراره.
وتأكدت هشاشة الهدنة صباح الأحد عندما لم تسلم حماس على الفور قائمة بالرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، مما أدى إلى تأخير وقف إطلاق النار 3 ساعات تقريبا، ويقول المحللون إن الاتفاق سوف يشهد على الأرجح العديد من الاختبارات المماثلة على مدى الأسابيع القليلة المقبلة مع قيام الجانبين باستعراض عضلاتهما.
ومن ناحيتها، دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة الحكومة الإسرائيلية إلى إعادتهم إلى ديارهم من خلال الوفاء بجميع مراحل الصفقة، وقالت نوح أرغاماني، وهي رهينة محررة لا يزال صديقها في الأسر، إن قلبها تحطم لأنه لن يفرج عنه في هذه الجولة، وأضافت أن "التقدم الذي تحقق في الأيام القليلة الماضية يشكل خطوة مهمة للغاية، ولكن الصفقة لابد أن تتم بالكامل، في جميع مراحلها".
إعلان