مستمرة في الحركة.. كيف انفصلت الهند عن أفريقيا وإلى أين تتجه؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قبل ملايين السنين كانت الأرض مؤلَّفة من قارة كبيرة تُعرف باسم بانجيا العظمى، لكن بمرور الوقت تفككت هذه الكتلة الأرضية الشاسعة، ونتج عنها قارات العالم المعروفة اليوم، لكن أبرز ما تضمَّنه هذا التفكك هو انفصال الهند عن أفريقيا فكيف حدث هذا؟
انفصال الهند عن أفريقياقبل حوالي 200 مليون سنة، بدأت قارة بانجيا في التفكك وانفصل الجزء الجنوبي منها إلى قارة أخرى عُرفت باسم جندوانا وكانت تضم الهند، لكن بمرور الوقت بدأت الهند في تحديد مسارها فانفصلت عن أفريقيا أولًا ثم انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية، وبينما كانت تتجه شمالاً انفصلت عن أستراليا، ثم عن مدغشقر.
ويعود هذا الانفصال الكبير إلى أن الهند كانت تقع على أسرع صفيحة تكتونية تتحرك على وجه الأرض، حيث كانت تتحرك بسرعة بضع بوصات سنويًا، وفق موقع «earthdate» العالمي.
قارة مستقلةوبعد حدوث تلك الانفصالات السريعة أصبحت الهند عبارة عن قارة مستقلة بذاتها لمدة نحو 20 مليون عام، لكن مع استمرار تحرك الصحيفة التي تقع فوقها قطعت مسافة 1200 ميل خلال 150 مليون سنة- وهو ما يعتبره العلماء رقمًا قياسيًاـ حتى اصطدمت بآسيا وأصبحت شبه القارة الهندية التي نعرفها اليوم.
ولتماثل قشور الصفيحة الآسيوية والهندية، لم تغص أي منهما تحت الأخرى، وتسببت منطقة الانحناء بينهما في ظهور أعلى سلسلة جبال على وجه الأرض وهي جبال الهيمالايا، وهو ما يفسر لغز العثور على عدد من الحفريات وغيرها من الكائنات البحرية القديمة في قمم هذه الجبال.
وعلى الرغم من هذا التلاحم إلا أن الصفيحة الهندية لا تزال تتجه نحو الشمال، ولكن الآن ببطء شديد مقارنة بما حدث قبل نحو 200 مليون عام، ما يتسبب في حدوث الزلازل مع استمرار رفع جبال الهيمالايا إلى أعلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبه القارة الهندية الهند عن أفریقیا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يهنئ القيادة السودانية والشعب بالانتصارات المتوالية لقوات الشعب المسلحة
تقدم بروفيسور محمد حسن دهب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نيابة عن العاملين في الوزارة ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، بأسمى آيات التهانىء والتبريكات إلى فخامة السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المسلحة، وإلى السادة أعضاء المجلس السيادي الموقرين، وإلى الشعب السوداني الكريم، بمناسبة الانتصارات العظيمة والمتوالية التي حققتها قوات الشعب المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى في كافة المحاور.كما هنأ الوزير بصدق وأمانة باسترداد القصر الجمهوري، رمز السيادة الوطنية، في أقوى المعارك بعزيمة واقتدار، حيث جسدت فيها قواتنا الباسلة معاني الشجاعة والتضحية من أجل الوطن.وختامًا، سأل الوزير الله أن يحفظ بلادنا من كيد الأعداء، وأن تتوالى انتصارات قواتنا المسلحة، ليعم الأمن والاستقرار، ويتحقق لشعبنا الكريم المزيد من التقدم والازدهار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب