"نستيقظ في الصباح متجمدين من البرد".. معاناة بلا حدود للفلسطينيين في غزة في شتاء قارس ونقص المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
مع بداية فصل الشتاء في قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون النازحون من جراء الحرب التي استمرت 14 شهراً، صعوبات بالغة في التكيف مع البرد القارس والمطر. العديد من هؤلاء النازحين يعيشون في خيام متهالكة أو تحت مشمعات مؤقتة لا توفر لهم الحماية الكافية من الطقس القاسي، في ظل نقص شديد في البطانيات والملابس الدافئة
وقال عمر شبات، أحد النازحين من مدينة غزة: "نلجأ إلى داخل خيامنا بعد غروب الشمس ولا نخرج لأن البرد شديد، ويزداد قسوة في منتصف الليل.
أما رضا أبو زرادة، النازحة من جباليا، فذكرت: "بطانياتنا رقيقة جدًا، فهي لا تدفئنا أبدًا. نشعر برطوبة الأرض، والبرد يقتلنا. نستيقظ في الصباح متجمدين من البرد. هل تعرفون ماذا يعني التجمد؟ نحن نرتجف من شدة البرد."
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من أن العديد من الفلسطينيين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا تتحمل ظروف الشتاء القاسية. وأشارت أن نحو 1.9 مليون فلسطيني في غزة دون مأوى مناسب، في ظل الدمار الذي طال 69٪ من مساحة القطاع جراء القصف الإسرائيلي.
وبينما تسعى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى توفير المساعدات، إلا أن ما تم إدخاله إلى القطاع غير كافٍ لتلبية احتياجات السكان. وذكرت الوكالة أنها كانت تعمل طوال العام على التحضير للشتاء، لكنها لم تتمكن من إدخال سوى جزء صغير من المساعدات، بما في ذلك 6,000 خيمة تم توزيعها في شمال غزة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواالشتاءإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئينلاجئونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد إسرائيل عيد الميلاد أبو محمد الجولاني حزب الله بنيامين نتنياهو بشار الأسد إسرائيل عيد الميلاد أبو محمد الجولاني حزب الله بنيامين نتنياهو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الشتاء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين لاجئون بشار الأسد إسرائيل عيد الميلاد أبو محمد الجولاني حزب الله بنيامين نتنياهو سوريا إيران الحرب في سوريا وقف إطلاق النار هيئة تحرير الشام یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
«اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة
أبوظبي: محمد أبو السمن
كشف المركز الوطني للأرصاد، أن عدد الطلعات الجوية التي نُفذت منذ بداية عام 2025 لعمليات الاستمطار بلغت 110.
وقال ل«الخليج» إنه لم يشهد موسم الشتاء هذا العام تسجيل كميات كبيرة من الأمطار، إذ اتسم بالشح العام. ولم تُسجل أغلب المناطق كميات كبيرة تُذكر، باستثناء حالات محدودة، خاصة يوم 14 يناير، حيث كانت أعلى كمية مسجلة لموسم هذا الشتاء 20.1 ملم، ورصدتها محطة جبل جيس في إمارة رأس الخيمة.
دولة الإمارات من أوائل دول منطقة الخليج العربي التي استخدمت تلقيح السحب التي اعتمدت أحدث التقنيات المتوافرة عالمياً، باستخدام رادار جوي متطور يرصد أجواء الدولة على مدار الساعة، واستخدام طائرة خاصة تزوّد بشعلات ملحية خاصة، صنّعت لتتلاءم مع طبيعة السحب الفيزيائية والكيميائية التي تتكون داخل دولة الإمارات. هذه السحب درست خلال السنوات الماضية قبل البدء بتنفيذ عمليات الاستمطار، وصنّفت هذه السحب وحدّدت السحب المناسبة. وبهذه الدراسة، وجد أن أفضل سحب الاستمطار هي التي تتكون في الصيف على المناطق الشرقية والجنوبية الغربية.
إن عمليات استمطار السحب من العمليات التي تستوجب الدقة في طريقة التلقيح، حيث توجه الطائرة إلى المكان المناسب وفي الوقت الملائم، لضمان الهدف المرجوّ، حيث يمتلك المركز 6 طائرات استمطار.
وأشار المركز إلى أن شتاء 2025 في دولة الإمارات شهد نمطاً مناخياً مختلفاً مقارنة بالعام السابق، إذ سادت خلاله أوقات جفاف وقلة في الهطولات المطرية، مقابل كميات أمطار استثنائية سُجلت في بعض المناطق خلال شتاء 2024، ويعزى هذا التراجع بشكل غير مباشر إلى تأثير ظاهرة «اللانينيا»، التي تسهم في تعزيز المرتفعات الجوية شبه المدارية فوق شبه الجزيرة العربية، ما يحدّ تقدم المنخفضات.
وبين المركز أن شتاء هذه السنة شهد تفاوتاً ملحوظاً مقارنة بشتاء عام 2024، خاصة في إبريل، حيث سجلت محطة «خطم الشكلة» يوم 16 إبريل أعلى كمية أمطار خلال 24 ساعة وبلغت 254.8 ملم. ومعظم المناطق شهدت في 2024 أمطاراً غزيرة عززت مخزون المياه الجوفية والسدود.
وأشار إلى أن ظاهرة «اللانينيا» تؤثر بشكل غير مباشر في توزيع الأمطار عبر الفروق في أنماط التيارات الهوائية في طبقات الجو العليا.