استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تقريراً حول برنامج: «بكالوريوس العلوم والتربية في تعليم العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات STEM»؛ تطرحه كلية التربية بجامعة أسيوط، في العام الدراسي 2023 / 2024، في إطار استحداث وتطوير برامج جديدة؛ تؤهل لوظائف المستقبل، وتواكب متطلبات المرحلة، والتحول لجامعات الجيل الرابع؛ بما يتيح دعم احتياجات الدولة الوطنية.

التنمية المهنية للمعلم

وصرح الدكتور أحمد المنشاوي إن كلية التربية بمنزلة بيت خبرة في الإعداد، والتنمية المهنية للمعلم، وتسعى إلى التجديد، والريادة في مجتمع التعليم، مضيفا أن برنامج بكالوريوس العلوم والتربية؛ يهدف إلى تعليم العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات فى تخصصات الفيزياء، والكيمياء، والبيولوجيا، والجيولوجيا، والرياضيات باللغة الإنجليزية، وهو من البرامج المتميزة، والمستحدثة، الذي بدأت الدراسة به في العام الجامعي 2022 /2021، مضيفاً أن البرنامج يمنح خريجيه فرصة العمل في مدارس المتفوقين، والمدارس الدولية، واللغات، والخاصة، والتجريبية؛ وذلك لتطوير الممارسة التربوية محلياً، وإقليمياً؛ بما يسهم في تطوير المجتمع.

الدراسة 4 سنوات 

وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن مدة الدراسة بالبرنامج 4 سنوات على مدار ثمانية فصول دراسية، بالإضافة للدراسة في فصول صيفية Summer Courses ، ويعتمد البرنامج على نظام الساعات المعتمدة، ويتقدم للبرنامج الطالب عن طريق التسجيل في التنسيق الداخلي بعد قبوله للدراسة بالكلية عن طريق تنسيق الثانوية العامة.

التعلم النشط 

وأضاف الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، أن البرنامج يعتمد في طريقة تعلمه على لقاءات التعلم النشط، والأنشطة الاستقصائية، والعمل الميداني من خلال استراتيجيات التعلم، وتحقيق التكامل بين المواد الدراسية المختلفة في تصميم منهج المواد العلمية في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وتوظيف مشروع الكابستون للتصميم الهندسي، وتوفير فرص للطلاب لإتقان مهارات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وتطبيقاتها في التعليم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط كلية التربية برنامج جديد

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض أهمية الاستثمار في تعليم الفتيات لتحقيق النمو المستدام

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "لماذا يعد الاستثمار في تعليم الفتيات ضرورة اقتصادية وأخلاقية؟"، والذي يسلط الضوء على أهمية تعليم الفتيات في تعزيز الإنتاجية العالمية وتقليل الفقر، ويؤكد على ضرورة التوسع في الاستثمارات الموجه لمجالات مثل برامج التعليم المعجل والتعلم الرقمي لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

أوضح التقرير أن الاستثمار في تعليم الفتيات يُعد أمرًا ضروريًا من الناحيتين الاقتصادية والأخلاقية، حيث تشير الأبحاث إلى أن تمكين الفتيات من إكمال تعليمهن الثانوي يمكن أن يضيف ما بين 15 إلى 30 تريليون دولار إلى الإنتاجية والأرباح العالمية على مدار حياتهن. ورغم أن الوصول المتساوي إلى التعليم يُعتبر حقًا إنسانيًا أساسيًا، فإن الفوائد الاقتصادية المترتبة على تعليم الفتيات تتجاوز ذلك، إذ يساهم بشكل مباشر في الحد من الفقر، وتعزيز النمو الاقتصادي، والتصدي للتفاوتات الهيكلية في المجتمعات.

أشار التقرير إلى أن تقدم المساواة بين الجنسين في التعليم لا يزال غير متوازن عبر العالم، خصوصًا في أفريقيا، حيث تحقق الأسر الغنية في المناطق الحضرية مكاسب ملحوظة، في حين أن العديد من المجتمعات الريفية لم تشهد تغيرًا يُذكر. ففي جنوب السودان، على سبيل المثال، يواجه 2.8 مليون طفل وشاب حرمانًا مستمرًا من التعليم، حيث تُظهر الإحصاءات أن واحدة فقط من كل عشر فتيات تُكمل تعليمها الابتدائي، بينما لا يمثلن سوى ثلث طلاب المرحلة الثانوية. ولمعرفة أسباب التسرب من التعليم، تُشير 40% من الفتيات إلى أن الزواج المبكر أو الحمل كانا السبب الرئيس في ترك الدراسة، كما أن الأولوية تُمنح عادةً لتعليم الذكور على حساب الإناث في تلك المجتمعات.

أوضح التقرير أن قطاع التعليم يواجه تحديات متعددة، إذ رغم التركيز المستمر على توسيع البنية التحتية التعليمية، إلا أن ذلك لم ينعكس على تحسين نتائج التعلم، وفي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 أطفال قراءة جملة بسيطة بحلول سن العاشرة، وهو ما يشكل أزمة تربوية لها تبعات اقتصادية خطيرة. إضافةً إلى ذلك، فإن نقص المعلمين المؤهلين والموارد الأساسية يؤدي إلى تدهور جودة التعليم.

ولحل هذه الأزمة، أشار التقرير إلى وجود حاجة إلى استثمارات أذكى وحلول أكثر ابتكارًا في مجال التعليم. فبعض الدول مثل كينيا وسيراليون نجحت في تنفيذ برامج منخفضة التكلفة تعتمد على مناهج تدريس منظمة، وتعليم الصوتيات، والتعلم الرقمي، وبرامج تدريب المعلمين المستهدفة، مما أدى إلى تحقيق نتائج إيجابية.

ومن جانب آخر، توفر التكنولوجيا إمكانيات تحوّلية إذا ما أُتيحت للجميع بشكل متكافئ، حيث تتيح منصات التعلم التكيفي تقديم دروس مخصصة لكل طالب، بينما تظل أساليب التعلم عبر الراديو والهواتف المحمولة - التي توسعت خلال جائحة "كوفيد-19" - وسيلة فعالة للوصول إلى الطلاب الذين لا يمكنهم الالتحاق بالمدارس التقليدية.

أكد التقرير أن إحدى المبادرات الناجحة التي أثبتت فعاليتها في القارة الإفريقية هي برامج التعليم المعجل، التي لا تتطلب الوصول إلى المدارس التقليدية، بل تعتمد على إشراك المجتمعات المحلية مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، مما يعزز الشعور بالانتماء والكرامة، لا سيما للفتيات والشابات.

أشار التقرير في ختامه إلى أنه بحلول العقد القادم، ستشهد إفريقيا قوى عاملة تصل إلى مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و65 عامًا، مما يجعل الاستثمار في التعليم، لا سيما للفتيات، عاملًا حاسمًا للاستفادة من هذه الطفرة الديموجرافية. ومع اختتام "عام التعليم" الذي أطلقه الاتحاد الإفريقي، يوصي التقرير الحكومات والشركاء في التنمية تكثيف الاستثمارات في الحلول المبتكرة والفعالة من حيث التكلفة لمواجهة أزمة التعلم التي تعاني منها القارة، وإلا فإن تكلفة الإهمال ستكون باهظة على مستقبل الاقتصاد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • التربية الإعلامية على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي.. رسالة ماجستير بجامعة أسيوط
  • معلومات الوزراء يستعرض أهمية الاستثمار في تعليم الفتيات لتحقيق النمو المستدام
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي الثامن بكلية العلوم بمشاركة 62 بحثًا علميًا
  • 350 خادما يتسلمون شهادات التخرج في ختام كورس خدام الطفولة بحلوان
  • تمديد فترة التسجيل في “برنامج الدبلوم المشارك في القراءات السبع” للطلاب الدوليين بالجامعة الإسلامية
  • «كندية دبي» تطلق برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة الطاقة
  • جامعة صحار تُطلق برنامج "ماجستير التربية في الدراسات التربوية"
  • كلية الزهراء للبنات تدشن برنامج "إعداد وتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية"
  • برنامج الذكاء الاصطناعي يطلق الدفعة السادسة بالشراكة مع جامعة برمنجهام
  • رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بشبرا