الدولار يستقر بعد تراجع مخاوف بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
سنغافورة-رويترز
استقر الدولار اليوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا متواضعا فحسب الشهر الماضي، مما خفف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل، في حين استقر الين قرب 156 ينا للدولار، مما يثير احتمال تدخل بنك اليابان.
كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعدما نجح الكونجرس في تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.
وفي أسبوع محدود المعاملات بسبب موسم العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.
وصدم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسواق الأسبوع الماضي عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما أدى إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة والدولار في حين ألقى ذلك بظلاله على الاقتصادات الأخرى، وخاصة في الأسواق الناشئة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 اليوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي لامسه يوم الجمعة.
واستقر اليورو عند 1.0434 دولار بالقرب من أدنى مستوى في عامين والذي بلغه في نوفمبر تشرين الثاني. وتراجع خلال العام 5.5 بالمئة.
وتراجع الين إلى 156.65 مقابل الدولار، قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وجرى تداوله مقابل 1.25715 دولار، بينما استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن لامسا أدنى مستوى في عامين في الأسبوع الماضي.
وسجل الدولار الأسترالي في أحدث معاملاته 0.6247 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5645 دولار.
وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بتكوين على نحو طفيف إلى 94215 دولارا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مستوى فی
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتجه نحو انخفاض أسبوعي مع تراجع التفاؤل بشأن الفائدة
تتجه أسعار الذهب نحو انخفاض أسبوعي، حيث قام المتداولون بإعادة حساب توقعات أسعار الفائدة، بعدما خفف بنك الاحتياطي الفيدرالي من توقعاته للعام المقبل.
تم تداول السبائك بالقرب من 2620 دولاراً للأونصة، وهو ما يعني أنها تتجه للانخفاض بنحو 0.8% خلال الأسبوع.
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، لكن المستثمرين كانوا أكثر تركيزاً على تعليقات جيروم باول، الذي قال إنه في حين أن البنك "على المسار الصحيح لمواصلة الخفض"، فإن المسؤولين سيتعين عليهم أولاً رؤية المزيد من التقدم بشأن محاربة التضخم. عادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، لأنه لا يدفع فائدة.
كما كان المتداولون يقيّمون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي يوم الخميس، والتي أظهرت أن الاقتصاد لا يزال صامداً، مما يقلل الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة بسرعة.
في الوقت نفسه، تم تعديل إنفاق المستهلك إلى 2.2%، مما يدعم الحجة لصالح وتيرة أبطأ من التيسير. ستراقب الأسواق الآن عن كثب آخر البيانات الأساسية لهذا العام، وهي نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر المقرر صدورها يوم الجمعة.
فوز ترمب يدعم الدولار
ارتفع المعدن النفيس بنحو 25% هذا العام في مسيرة قياسية مدعومة بالتيسير النقدي في الولايات المتحدة، والطلب على الملاذ الآمن، والشراء المستدام من قبل البنوك المركزية في العالم. ومع ذلك، توقف الارتفاع منذ أوائل نوفمبر، حيث دعم فوز دونالد ترمب في الانتخابات الدولار.
لم تتغير الأسعار الفورية للذهب كثيراً عند 2593.29 دولار للأونصة في الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، بعد ارتفاعها بنسبة 0.3% يوم الخميس. وارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، بعد مكسب بنسبة 1.25% خلال الجلسات الثلاث السابقة. وانخفضت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.