ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/- أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة سنغافورة الوطنية أن تناول كمية صغيرة من العنب يوميًا يمكن أن يحسن صحة العين ويقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض مثل إعتام عدسة العين والجلوكوما.

تفاصيل الدراسة

شملت التجربة السريرية 34 مشاركًا طُلب منهم تناول 46 جرامًا يوميًا من مسحوق العنب المجفف بالتجميد أو مسحوق وهمي لمدة 16 أسبوعًا.

وخلال التجربة، قاس الباحثون عوامل متعددة تتعلق بصحة العين كل أربعة أسابيع، بما في ذلك “كثافة الصبغة البقعية”، التي تعتبر خط الدفاع الأول لحماية العين من الضوء الضار وتعزيز الرؤية.

النتائج الإيجابية

أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في كثافة الصبغة البقعية لدى المشاركين الذين تناولوا العنب. كما لوحظ تعزيز نظام الدفاع المضاد للأكسدة في العين، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي، أحد الأسباب الرئيسية لأمراض العين المرتبطة بالعمر مثل الجلوكوما وإعتام عدسة العين.

العنب ومضادات الأكسدة

يعزى التأثير الإيجابي للعنب إلى احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تعمل على تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، والتي تسبب تدهور أنسجة العين.

الدكتور جونج إيون كيم، المؤلف الرئيس للدراسة، وصف النتائج بأنها “مشجعة”، وأشار إلى أن تناول ما يعادل 1.5 كوب من العنب يوميًا قد يكون كافيًا لدعم صحة العين.

أطعمة أخرى مفيدة لصحة العين

بالإضافة إلى العنب، أوصى الباحثون بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، ومنها:

الكيوي والبرتقال: غنيان بفيتامينات C وE التي تدعم صحة أنسجة العين. الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والكرنب، التي تحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان أساسيان لتكوين الصبغة البقعية. المكسرات والبذور: مصدر جيد للدهون الصحية وفيتامين E. أهمية مضادات الأكسدة

تلعب مضادات الأكسدة دورًا محوريًا في تقليل الإجهاد التأكسدي عن طريق امتصاص الضوء الأزرق الضار وتقليل تأثير الجذور الحرة على خلايا العين. وبينما كانت الأبحاث تركز سابقًا على فيتامينات A وC وE، بات هناك اهتمام متزايد بمركبات مثل اللوتين والزياكسانثين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: صحة العین

إقرأ أيضاً:

دراسة أميركية تفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج السرطان

كشفت دراسة أميركية أن الخلايا السرطانية تتعاون فيما بينها لمواجهة تحديات نقص المغذيات من أجل البقاء على قيد الحياة. واكتشف فريق بحثي من جامعة نيويورك أنه في حالات نقص الغذاء، تتعاون الخلايا السرطانية عن طريق إفراز نوع من الانزيمات يحمل اسم CNDP2 حيث يقوم بتكسير المواد البروتينية إلى أحماض أمينية تتقاسمها هذه الخلايا.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج الأورام عن طريق منع عمل هذا الانزيم أو التخلص من الشفرة الجينية الخاصة به من أجل إبطاء نمو الأورام داخل الجسم.
ويقول الباحث كارلوس كارمونا فونتين الباحث بجامعة نيويوك ورئيس فريق الدراسة: "لقد اكتشفنا التفاعلات التعاونية بين خلايا السرطان التي تسمح لها بالبقاء والانتشار"، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الابحاث العلمية أن "فهم الآليات التي تستغلها الخلايا السرطانية للاستمرار قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة في المستقبل". وكان العلماء يعتقدون من قبل أن الخلايا السرطانية تتنافس على المغذيات والموارد الأخرى داخل الجسم، وأن الأورام تزداد شراسة بمرور الوقت لأن الخلايا الأقوى هي التي تهيمن على موارد الجسم. ولكن الباحثين توصلوا إلى أن الخلايا الحية بشكل عام تتعاون فيما بينها في الظروف الصعبة.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature، فحص الباحثون تطور نمو أنواع مختلفة من الأورام باستخدام مجهر روبوتي وبرنامج متخصص لتحليل الصور عن طريق إجراء عمليات إحصاء لملايين الخلايا السرطانية تحت مئات الظروف المختلفة، مما سمح للباحثين بدراسة معدلات كثافة التجمعات السرطانية مع تعديل نسبة المغذيات المتوافرة في كل مرة.
ذكر الباحث كارلوس فونتين أن "الأمر المدهش أننا لاحظنا أن تقليل الأحماض الأمينية يعود بالفائدة على التجمعات السرطانية الأكبر، مما يشير إلى وجود عملية تعاونية بين التجمعات السرطانية التي تحتوي على أعداد أكبر من الخلايا، وهو ما يدل على وجود تعاون حقيقي بين خلايا الأورام".

أخبار ذات صلة روسيا تطور أول دواء مزدوج لعلاج أخطر أنواع السرطان اتفاقية تعاون بين «الإمارات للسرطان» ومعهد برجيل للأورام المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ما الأمراض التي تصيب الأثرياء؟
  • دراسة علمية جديدة تكشف حقيقة اكتشاف أعمدة وتكنولوجيا تحت أهرامات الجيزة
  • علماء: تسريع دوران السوائل في الدماغ يُبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر
  • دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟
  • دراسة: تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعى
  • دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية
  • دراسة أميركية تفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج السرطان
  • دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
  • دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
  • دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة