دفع مديرو عموم مصارف سابقون، بمقترحات عدة للسياسة النقدية المقبلة للعام 2025، أبرزها بناء احتياطي نقدي من الذهب والحد من الإفراط في طباعة العملة وتقوية رؤوس اموال المصارف.

وقال المدير العام السابق للبنك السوداني الفرنسي د. عثمان التوم : لابُـدّ من إيجاد طرق ووضع ضوابط للحد من طباعة العملة في السياسة النقدية الجديدة وتحفيز الجمهور لإيداع أموالهم في البنوك واستخدام البدائل الإلكترونية وإيجاد طريقة لتفعيل شهادات الاستثمار لتكون محفزاً للادخار بدلاً من الدولار ولتكون بديلاً للدولة للاستدانة من الجمهور بدلاً من الطباعة.


وطالب بتحفيز المصدرين برفعهم من قائمة المقصرين والدفع لهم بالمقابل المحلي فى تاريخ السداد وفقا لضوابط محددة.
ودعا لتحديد قائمة سوداء لاستيراد بعض السلع ومصادرة وإعدام أي سلعة مخالفة فوراً وعدم قبول التسويات وإلغاء هذا البند تماماً.

وأشار لبناء رصيد من احتياطي الذهب بحد أدنى ٢٥% من الذهب المنتج كافة والذي يتم عن طريق القنوات الرسمية، وإغلاق كل منافذ تهريب الذهب وحفز المُعدِّنين لبيع إنتاجهم عبر القنوات الرسمية واستخدام كل الذهب من هذه المصادر لبناء الاحتياطي.
وأكد التوم أن هذه النقاط يمكن أن تسهم فى ضبط السيولة النقدية والحد من التضخم واستقرار وتحسين سعر صرف العملة الوطنية.
وأشار المدير السابق لمصرف الأسرة د. صالح جبريل لأهمية إعادة هيكلة القطاع المصرفي لتقوية رؤوس أموال البنوك، وتطوير الأنظمة التقنية فى القطاع المصرفي لتعميم عملية الشمول المالي في المجتمع ونشر الثقافة المصرفية. وإعادة النظر في قطاع التمويل الأصغر (موارد، أنظمة تقنية، منهج) ليلعب دوراً فاعلاً فى نشر الثقافة المصرفية، وبالتالي الشمول المالي. وتطوير منشور الحوكمة ٥/٢٠. والاهتمام بالعلاقات الخارجية مع المراسلين وتقويتها مع الاهتمام بتدريب موظفي البنوك في مجال العلاقات الخارجية والتعامل في التمويل بالنقد الأجنبي وتنشيطه.
ودعا للتنسيق الكامل بين السياسة المالية والنقدية فى إطار تكامل السياسات.

وابأن جبريل، أهمية تبعية مؤسسات وشركات التمويل الأصغر للبنوك حتى تتمكّـن من الحصول على الموارد، واي مؤسسة تكون مرتبطة تقنياً بالبنك الذي تتبع إليه مالياً وإدارياً.

وطالب بزيادة سقف التمويل الأصغر حسب القطاعات. وتأمين التمويل مناصفةً بين البنك والعميل وتأمين المشروع على العميل.

وأشار لضرورة أن تكون الضمانات بالادخار في حدود ٢٥% من حجم تمويل المشروع ويعتبر ضماناً مع وجود التأمين.

واقترح أن تكون وحدة التمويل الأصغر مركزاً مستقلاً عن بنك السودان ويُخضع للسياسات المالية والنقدية، ويُسمى مركز تطوير التمويل الأصغر والأعمال الصغيرة.

وأشار لأهمية خفض الاحتياطي النقدي القانوني للبنوك المتخصصة في التمويل الأصغر إلى نسبة 10%، ولـ15%% للبنوك التجارية فى موازنة العام ٢٠٢٥م.
وقطع بوجود تحديات عدة تواجه المصارف تتمثل في عدم الاستقرار الأمني، ما يقلل من اكتمال عملية الشمول المالي، وضعف رؤوس أموال المصارف، وضعف وتخلف الأنظمة التقنية ونظم الحوكمة فى المصارف والمحاباة على حساب نظم الحوكمة.
وضعف الاهتمام بالتدريب النوعي لدى المصارف. وضعف المراكز المالية للمصارف، بجانب تأثير العقوبات الأمريكية على المعاملات الخارجية مع المراسلين، وتسبب ذلك في إضعاف الثقة في المصارف السودانية لدى المراسلين، علماً بأن المعاملات الخارجية مربحة جداً (Easy Money).
ودعا صالح بأهمية السعي للفكاك من سلطة الدولار، بالاتجاه لفتح فروع لدول لنا معها معاملات مصرفية كالصين وروسيا ليكون التعامل باليوان والروبل مباشرة دون وسائط.
وأشار المحلل الأكاديمي د. محمد الناير لـ(السوداني) لأهمية الاعتماد على الأنظمة التقنية، لافتاً لفائدتها السياسة النقدية، لأن التطبيقات المصرفية والتعامل الإلكتروني في المصارف يؤثر إيجاباً على سعر الصرف وزيادة قدرة وفاعلية المصارف حال دخول الكتلة النقدية كلها داخل النظام المصرفي، ما يؤثر إيجاباً على سعر الصرف.
وأوضح أهمية الحد من تهريب الذهب والاحتفاظ به في البنك المركزي لكونه صمام أمان لاستقرار سعر صرف العملة الوطنية.
وتقوية الجهاز المصرفي وإعادة هيكلته ورفع رؤوس أموال المصارف المدفوعة لمعدلات تمكنها من المنافسة داخلياً وخارجياً.
ودعا الناير لضرورة الاعتماد على الأنظمة التقنية، لافتاً لفائدتها للسياسة النقدية لأن التطبيقات المصرفية والتعامل الإلكتروني في المصارف يؤثر إيجاباً على سعر الصرف وزيادة قدرات وفاعلية المصارف حال دخول الكتلة النقدية كلها داخل النظام المصرفي، ما يؤثر إيجاباً على سعر الصرف. والحد من تهريب الذهب والاحتفاظ به في البنك المركزي لكونه صمام أمان لاستقرار سعر صرف العملة الوطنية.
ودعا لتقوية الجهاز المصرفي وإعادة هيكلته ورفع رؤوس اموال المصارف المدفوعة لمعدلات تمكنها من المنافسة داخلياً وخارجياً.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأنظمة التقنیة التمویل الأصغر على سعر الصرف یؤثر إیجابا

إقرأ أيضاً:

خطوات وقف النسخ الاحتياطي للصور والفيديوهات على الاندرويد والايفون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتمد الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية على خدمات النسخ الاحتياطي التلقائي لحفظ الصور والفيديوهات سواء على أجهزة آيفون أو أندرويد وبالرغم من  أن هذه الميزة مفيدة لحماية الذكريات من الفقدان ولكن بعض المستخدمين يفضلون تعطيلها لأسباب تتعلق بالخصوصية أو لتوفير مساحة التخزين السحابية كما يرغب العديد في إيجاد طريقة لإيقاف النسخ الاحتياطي التلقائي في تطبيق صور Google لتحسين حالة اجهزتهم من خلال توفير المساحة التخزينية على هواتفهم  لذا نفر لكم عدة طرق للقيام بذلك ومن خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة لإلغاء النسخ الاحتياطي للصور على أجهزة ايفون والاندرويد.

دليلك لإيقاف النسخ التلقائي للصور والفيديوهات على هاتفك المحمول 

يمكنك إيقاف النسخ الاحتياطي التلقائي على أجهزة Android وiPhone، عن طريق  اتباع الخطوات الآتية: 

أولا: افتح تطبيق صور Google، وانقر على أيقونة الملف الشخصي في الزاوية اليمنى العليا ثم  انقر على إدارة التخزين أو إعدادات صور Google ثم اضغط على النسخ الاحتياطي والمزامنة في الجزء العلوي، ثم قم بتعطيل تبديل النسخ الاحتياطي والمزامنة و بمجرد تعطيل هذه الميزة، سيتوقف تحميل صورك ومقاطع الفيديو على تطبيق صور جوجل، ولكن سيظل بإمكانك عرضها من تطبيق صور جوجل، كما سيتم حفظها على هاتفك، وستبقى صورك التي تم نسخها احتياطيًا مسبقًا على حسابك على Google Drive.

أما بالنسبة لإيقاف النسخ الاحتياطي التلقائي في صور Google على آيفون

هناك طريقة أخرى لإيقاف النسخ الاحتياطي التلقائي في صور Google وهي ميزة خاصة بأجهزة آيفون وذلك عن طريق: افتح تطبيق صور Google على جهاز iPhone الخاص بك ثم  انقر على أيقونة الملف الشخصي في الزاوية اليمنى العليا ثم  اضغط على إعدادات صور Google ثم اضغط على Apple Photos و قم بإيقاف تشغيل التبديل لمزامنة المفضلة.

إيقاف النسخ الاحتياطي التلقائي إلى صور Google على الكمبيوتر

وبالنسبة لإيقاف النسخ الاحتياطي التلقائي إلى صور Google على الكمبيوتر، يمكنك أيضا إيقاف النسخ الاحتياطي التلقائي إلى صور Google على الكمبيوتر من خلال هذه الخطوات البسيطة:

أولا: على جهاز Mac، انقر فوق أيقونة Google Drive على الجانب الأيمن من شريط القائمة العلوي.

في نظام التشغيل Windows، انقر فوق رمز السهم في الزاوية اليمنى السفلية، ثم انقر فوق رمز Google Drive ثم  انقر على أيقونة الإعدادات من الرسالة الظاهرة أمامك ثم انقر فوق «إيقاف المزامنة مؤقتا» من قائمة الخيارات وبمجرد إيقاف هذه الميزة لن يتم نسخ الصور والفيديوهات الجديدة إلى السحابة تلقائيًا ولكن المحتوى الذي تم نسخه سابقًا سيبقى محفوظًا حتى تقوم بحذفه يدويًا من حسابك السحابي.

من المهم مراجعة إعدادات الخصوصية والتخزين بين الحين والآخر، خاصة عند تبديل الأجهزة أو مشاركة الصور الحساسة لضمان تحكُّم كامل في البيانات الشخصية.

مقالات مشابهة

  • الاحتياطي الاتحادي: الاقتصاد الأميركي تباطأ في الربع الأول
  • منيمنة: سنبقى عند التزامنا بالعمل على حلّ عادل للأزمة المصرفيّة
  • تسليم عدد من الرافعات لمخزن أدوية مكتب الصحة بمحافظة صنعاء
  • الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
  • طقس مستقر وربيعي في عموم العراق خلال الأيام المقبلة
  • المركزي يصدر بياناً هامّاً بخصوص الأوراق النقدية
  • «مصارف الإمارات»: الامتثال ضمانة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • خطوات وقف النسخ الاحتياطي للصور والفيديوهات على الاندرويد والايفون
  • الصليب الأحمر: الوضع في غزة جحيم على الأرض ومكاتبنا استهدفت بشكل مباشر
  • تركيا وباكستان على أعتاب ثروة هائلة.. استكشاف رابع أكبر احتياطي نفطي بالعالم