الخليل هنأ بالأعياد: عسى أن تحمل بركتها حلولاً للأزمات وأولها انتخاب رئيس
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
هنأ الوزير والنائب السابق أنور الخليل في بيان، "اللبنانيين لمناسبة عيد الميلاد"، متمنياً ان "تحمل بركة العيد معها حلولاً لهذه الازمات التي يعيشها لبنان، وأولها انتخاب رئيس للجمهورية، لتنطلق مع العهد الجديد ورشة الاصلاح والتطور والازدهار". وقال: "أطيب التهاني وأجل الاماني لأهلنا الاعزاء في الوطن والاغتراب والانتشار، بمناسبة هذا العيد السعيد، عيد الميلاد المجيد، اعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات".
وختم: "عسى ان تحمل بركة العيد معها حلولاً لهذه الازمات التي يعيشها لبنان، وأولها انتخاب رئيس للجمهورية، لتنطلق مع العهد الجديد ورشة الاصلاح والتطور والازدهار ويعود للبنان تألقه الماضي كوطن يعتز به ابناؤه ويمنح اجياله الطالعة فرصة لعيش كريم ومستقبل واعد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
عام الحزنوأوضح «أبو هاشم»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، ما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
دلالات روحانية عميقةوأشار «أبو هاشم» إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات. وقال: «الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين».
كما أوضح «أبو هاشم»، أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.