بريطانيا تختبر سلاحا جديدا للتصدي للمسيّرات بتكلفة زهيدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
اختبرت بريطانيا سلاحا جديدا يستخدم موجات الراديو ذات التردد العالي لإسقاط المسيّرات المعادية بتكلفة تقل عن 10 بنسات فقط لكل طلقة، في سابقة هي الأولى للجيش البريطاني.
وقالت الحكومة البريطانية -في بيان اليوم الاثنين- إن وحدة التجارب والتطوير المدفعية التابعة للجيش ومجموعة الدفاع الجوي السابعة اختبرت السلاح الجديد في ميدان غرب ويلز حيث استهدفوا بنجاح أسرابا من المسيّرات، دون أن تذكر متى اختبر الجيش البريطاني السلاح الجديد.
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو صمّم لاكتشاف وتتبع وتدمير مجموعة من التهديدات عبر البر والجو والبحر على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد.
وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية البريطانية ماريا إيغل إن هذا السلاح "قد يكون محوريا في تغيير قواعد اللعبة"، بإشارة إلى تفوق بلادها في تقنيات الأسلحة.
وتكمن ميزة السلاح الموجه بترددات الراديو بأن سعر إطلاقه يبلغ 10 بنسات فقط، في حين أن الأسلحة التقليدية مثل الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تكلف أضعافا عديدة من تكلفة المسيّرات التي تحاول إسقاطها.
وتعمل الموجات العالية التردد على تعطيل أو تدمير المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأهداف مثل المركبات غير المأهولة، مما يؤدي إلى توقفها أو سقوطها من السماء.
إعلانوأظهرت كل من حرب أوكرانيا وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر كيف يمكن للمسيّرات المنخفضة التكلفة أن تكون ذات تأثيرات مدمرة، وذلك ما زاد أهمية العثور على سلاح يسقطها بتكلفة قليلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لخطورة الأمر : اتصالات لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 فبراير للتصدي لخطط تهجير الفلسطينيين
القاهرة - كشفت الجامعة العربية، مساء السبت، عن اتصالات تجرى حاليا لعقد قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية. وذكرت وسائل إعلامية أن القمة ستعقد يوم 27 شباط /فبراير الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، أن الجامعة العربية تجري مشاورات للتحضير للقمة.
وأشار إلى أن تحركات جامعة الدول العربية تهدف إلى “مجابهة مزاعم إسرائيل وتأكيد مبدأ حل الدولتين”.
وأكد أن “الموقف العربي متماسك والكل يقف وراء الفلسطينيين ومصر والأردن في رفض مسألة التهجير”.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية قوله إن “عقد قمة عربية ضروري لتوجيه رسالة مجلجلة لمن يحاولون فرض خطة لا يقبلها الفلسطينيون”.
وذكرت مصادر فلسطينية لـصحيفة ”القدس العربي” اللندنية أن القيادة الفلسطينية وعدد من الدول العربية يجرون مشاورات لوضع اجراءات للتصدي لخطط تهجير الفلسطينيين، بما فيها خطط إعادة الإعمار بدون مغادرة المواطنين القطاع.
والثلاثاء الماضي، كشف ترامب في مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه “ليس مستعجلا” بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للقاهرة الإخبارية: مسألة التهجير هي تصفية للقضية الفلسطينية#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين pic.twitter.com/qUE7HZIbSH
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 8, 2025ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتماهيا مع مخطط ترامب، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جيش بلاده بإعداد خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
Your browser does not support the video tag.